حدّدت محكمة التحكيم الرياضية "طاس" رسميًّا، موعد جلسة الاستماع ومن ثم الفصل في قضية نادي اتحاد العاصمة الجزائري ضد نهضة بركان، فيما يعرف بأزمة القمصان الشهيرة، التي تعود تفاصيها إلى الموسم الكروي 2023-24، وتحديدًا في مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية.
ونشر الموقع الرسمي للمحكمة التاريخ المحدد للبدء في الاستماع وتقديم الأدلة ثم المرافعة في قضية القمصان، حيث تمت جدولة القضية يوم 13 نونبر المقبل، وسيكون ذلك بحضور ممثلين عن الناديين المعنيين، إضافة إلى ممثلين عن الاتحادين الجزائري والمغربي لكرة القدم، وكذلك ممثل عن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف".
وتم الإشارة من طرف المحكمة إلى أن القضية سيكون طرفاها نادي اتحاد العاصمة والاتحاد الجزائري لكرة القدم ضد نادي نهضة بركان والاتحاد المغربي لكرة القدم والاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
وتعود تفاصيل القضية إلى شهر أبريل 2023، حين رفض اتحاد العاصمة مواجهة نهضة بركان في الجزائر بنصف نهائي كأس الكونفيدرالية الأفريقية، بسبب حمل قميص الفريق المغربي لخريطة المملكة شاملةً خريطة الصحراء المغربية، وتكرّر الحدث خلال مباراة الإياب بعد أيام قليلة من ذلك في مدينة بركان، حيث رفض الفريق الجزائري اللعب رغم تنقله إلى الملعب.
وحسم الاتحاد الإفريقي القضية حينها، باعتبار نهضة بركان فائزًا ذهابًا وإيابًا على البساط وتأهله إلى المباراة النهاية، مع إقصاء الفريق الجزائري بشكل آلي، قبل أن يسلط عليه عقوبة مالية مؤخرًا، تمثلت في غرامة بقيمة 40 ألف دولار أمريكي، وهي العقوبة التي قدّم الفريق الجزائري طعنًا عليها لدى لجنة العقوبات بالاتحاد الإفريقي للعبة.
انفصل فريق المغرب التطواني عن مدربه الكرواتي " داليبور ستارسفيك" بعد شهرين قضاها مع الفريق، ولم يحقق فيها الكرواتي أي فوز من خلال خمس مباريات أجراها الفريق، حيث اكتفى بالتعادل في ثلاث مباريات داخل ملعب سانية الرمل.
كما أنه على مستوى مشاركة الفريق في كأس التميز، لم يحصد المغرب التطواني أي فوز، حيث انهزم بهدف لصفر في آخر مباراة يشرف عليها بملعب سانية الرمل حين استقبل الرجاء البيضاوي. وحتى على المستوى التقني والتكتيكي لم يقنع أداء المدرب محبي وأنصار الفريق. وكان "داليبور ستارسفيك" قد وجد نفسه وهو يتعاقد مع المغرب التطواني أمام مجموعة من اللاعبين ينتمون إلى فئة الأمل قبل أن يتمكن المغرب التطواني من تعزيز صفوفه بمجموعة من اللاعبين، لم يقنع جلهم محيط الفريق، وهو ما جعل البعض يتساءل عن هذه الاختيارات...
ومن المنتظر أن يكشف المغرب التطواني عن اسم المدرب الجديد مع بداية هذا الأسبوع، حيث توصلت إدارة "الماط" بالسير الذاتية لعدد من المدربين المغاربة، إذ يسير الفريق نحو التعاقد مع أحد الأطر الوطنية، الذي مر بالبطولة الوطنية، بل هناك منهم من حمل قميص "الماط".
عقدت جمعية المغرب الرياضي الفاسي متعددة الأنشطة، يومه السبت 12 أكتوبر، بمدينة فاس، جمعها العام السنوي العادي والاستثنائي برسم الموسم الرياضي 2023-2024.
وتضمن جدول أعمال الجمع، عرض التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتها والموافقة عليهما، بالإضافة إلى نقطة متعلقة بمختلفات، ونقطة أخرى متعلقة بعقد جمع عام استثنائي.
واستعرض التقرير الأدبي للجمعية حصيلة أنشطة الموسم الرياضي للفروع الستة للجمعية المتمثلة في ألعاب القوى، وكرة اليد، وكرة الطاولة، والكرة الطائرة، والكرة الحديدية، وكرة السلة، بالإضافة إلى حصيلة أنشطة المكتب المديري للجمعية خلال نفس الفترة.
كما توقف عند إنجازات كل فرع من الفروع على حدة، والألقاب أو المنافسات التي تمكن من الوصول فيها لمراحل نهائية، وكذا ترتيبها إما في الأقسام الوطنية أو الأقسام الممتازة التي تمارس بها، فضلا على عرض أبز التحديات والإكراهات التي تواجه هذه الفروع.
من جانبه، استعرض التقرير المالي مجموع العمليات المالية لفروع الجمعية، حيث تجاوز مجموع المداخيل برسم الموسم الرياضي الماضي 4 مليون درهم تشمل منحا مالية للمجالس المنتخبة، وانخراطات أعضاء الجمعية، ومساهمات مالية ومنح مستشهرين، فيما بلغ حجم المصاريف نحو 5 ملايين درهم.
وتميزت أشغال هذا الاجتماع بالمصادقة على إحداث فرعين رياضيين جديدين؛ ويتعلق الأمر بـ فرع "الغولف" وفرع "الترياثلون"، بالإضافة إلى تعديل بعض بنود النظام الأساسي للجمعية، إضافة إلى الموافقة على الاقتراح المتعلق بالرفع من مبلغ الانخراط السنوي في الجمعية.
وفي كلمة بالمناسبة، سلط رئيس المكتب المديري لجمعية المغرب الرياضي الفاسي متعددة الأنشطة، محمد الصقلي، الضوء على المجهودات التي بذلها المكتب خلال الموسم الرياضي المنصرم من أجل توفير دعم مالي لفروع الجمعية للاستمرار في أداء رسالتها الرياضية وتأطير الجيل الناشئ، والمنافسة في مختلف البطولات الجهوية والوطنية.
وأكد على عزم المكتب المديري مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير الممارسة الرياضية والبحث الدائم عن التمويل المالي.
من جهته، أكد أمين مال المكتب المديري للجمعية محمد المتوكل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الجمع العام سلط الضوء على الأنشطة التي تقوم بها كل الفروع، بالإضافة إلى عرض التقارير المالية والأدبية.
وأعرب عن الأمل في أن تشكل هذه المحطة انطلاقة لتصور جديد لجمعية المغرب الرياضي الفاسي، لكسب انتظارات وتطلعات جمهور الأصفر والأسود.
الاشتراك بالرسالة الاخبارية
|
العلم
|