أدانت السعودية وتستنكر بأشد العبارات العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر الشقيقة والذي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، وهو أمر مرفوض ولا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال.

وأكدت السعودية "تضامنها ووقوفها التام إلى جانب دولة قطر الشقيقة" وتضع كافة إمكاناتها لمساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات.

أعلنت السلطات القطرية يومه الإثنين 23 يونيو، عن إيقاف حركة الملاحة الجوية مؤقتا في أجواء الدولة حرصا على سلامة المواطنين والمقيمين والزائرين.

وجاء في بيان نشرته وزارة الخارجية القطرية: "في إطار حرص دولة قطر على سلامة المواطنين والمقيمين والزائرين، تعلن الجهات المختصة عن إيقاف حركة الملاحة الجوية مؤقتاً في أجواء الدولة، وذلك ضمن مجموعة من الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها استناداً إلى تطورات الأوضاع في المنطقة".

وأكدت وزارة الخارجية أن "الجهات الرسمية تراقب الوضع عن كثب وبشكل مستمر، وتقوم بتقييم المستجدات بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، وستوافي الرأي العام بالمعلومات المستجدة في حينها عبر القنوات الرسمية.

وجددت الوزارة تأكيدها على أن "أمن وسلامة جميع الأفراد على أراضي دولة قطر تبقى أولوية قصوى، وأن الدولة لن تتوانى عن اتخاذ ما يلزم من تدابير وقائية في هذا الإطار".

يأتي هذا القرار في ظل التوترات الإقليمية في المنطقة عقب توجيه الولايات المتحدة ضربة جوية لثلاث منشآت نووية، والتوقعات برد إيراني عليها.

أعلن نادي المغرب الفاسي لكرة القدم، يومه الأحد 22 يونيو، عن تعاقده الرسمي مع المدرب الإسباني بابلو فرانكو، للإشراف على العارضة الفنية للفريق الأول، وذلك بموجب عقد يمتد لموسم واحد قابل للتجديد.

ووفقا لبلاغ نشره النادي عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن هذا التعاقد يدخل ضمن مشروع رياضي متكامل يشرف عليه المدير الرياضي بدر القادوري، ويهدف إلى بناء فريق قوي وتنافسي من خلال الاستعانة بأطر ذات كفاءة وتجربة ميدانية واسعة.

وختم البلاغ: ”تتمنى إدارة نادي المغرب الفاسي التوفيق للمدرب بابلو فرانكو في مهامه الجديدة، بما يخدم تطلعات جماهير الفريق وخصوصية ناد كبير بتاريخ مشرف وحضور وازن في الساحة الكروية الوطنية”.

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يومه الإثنين 23 يونيو، أن العدوان ضد إيران يفتقر لأي مبررات قانونية أو أعذار، مشددًا على أن موقف روسيا من التوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل واضح ومعلن في بيان وزارة الخارجية الروسية.

وحسب "روسيا اليوم"، قال "بوتين" في لقاء مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في موسكو: "روسيا تبذل جهودًا لمساعدة الشعب الإيراني، وزيارة وزير الخارجية الإيراني ستتيح مناقشة السبل الممكنة للخروج من الوضع الراهن في الشرق الأوسط".

من جهته، وصف عراقجي التصرفات الأمريكية والإسرائيلية تجاه إيران بأنها "غير شرعية"، مشيرًا إلى أن لإيران الحق في الدفاع عن نفسها.

وأضاف: "التوتر في الشرق الأوسط يتصاعد بسبب هجوم إسرائيل والولايات المتحدة على إيران"، معربًا عن شكر طهران لروسيا على إدانتها لهذه التصرفات.

وفي وقت سابق، أعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، عن أمل بلاده في أن تلعب روسيا دورًا فاعلًا في وقف التصعيد بالمنطقة، مؤكدًا أن "العدوان الصهيوني على إيران تم بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وأميركا شريكة في هذه الجرائم".

أعلنت السلطات الإسرائيلية، يومه الإثنين 23 يونيو، إلقاء القبض على شخص من مدينة حيفا الساحلية يُشتبه بتورطه في أنشطة تجسس لصالح إيران. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجاسوس طُلب منه جمع ونقل معلومات عن أحد المقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفق وكالة "سبوتنيك".

في سياق متصل، أعلن سلاح الجو الإسرائيلي، صباح اليوم، بدء موجة جديدة من الهجمات الجوية على الأراضي الإيرانية. وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أن أكثر من 15 طائرة مقاتلة شاركت في هجوم استهدف 6 مطارات عسكرية في غرب وشرق ووسط إيران.

وفقاً لبيان الجيش الإسرائيلي، دمرت الطائرات المُسيّرة 15 طائرة حربية ومروحية قتالية تابعة للنظام الإيراني، واستهدفت مدارج الإقلاع وحظائر تحت الأرض، وطائرة للتزويد بالوقود، بالإضافة إلى طائرات من طراز "إف - 14"، و"إف- 5"، و"أي إتش- 1".

كما أشار البيان إلى أن الهجمات تأتي ضمن الجهود لتعزيز التفوق الجوي الإسرائيلي، في ظل ما وصفته إسرائيل بتقدم إيران نحو "نقطة اللاعودة" في برنامجها النووي.

ردّت إيران بإطلاق وابل من الصواريخ والطائرات الهجومية المسيّرة، مستهدفة منشآت عسكرية وصناعية داخل إسرائيل. وأعلنت طهران أن الضربات تأتي ردًا على القصف الإسرائيلي الذي طال منشآت نووية وعسكرية في كرمانشاه ومنشآت أخرى في البلاد.

وتشهد المنطقة تبادلاً يومياً للضربات العسكرية بين الطرفين، حيث تتعهد إسرائيل بتدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل، فيما تهدد إيران بمواصلة القصف حتى توقف إسرائيل هجماتها.

في ظل هذا التصعيد، يرتفع عدد الإصابات بين المدنيين، مع تزايد الأضرار التي تطال المباني السكنية من الجانبين. وتثير هذه المواجهات قلقًا دوليًا بشأن انزلاق المنطقة نحو مواجهة أوسع.

 

أفادت وزارة الخارجية الروسية بأن هجمات إسرائيل على المنشآت النووية السلمية في إيران غير قانونية وتدفع نحو كارثة نووية، وهذه الإجراءات لا تحظى بدعم سوى من الدول التي تشارك فيها فعليا، حسب ما أوردته "روسيا اليوم".

وقالت الوزارة في بيان: "يشكل التصعيد الحالي للنزاع الإيراني الإسرائيلي مخاطر لتفاقم عدم الاستقرار في عموم المنطقة، ولاسيما في الدول المجاورة لإسرائيل وإيران".

وشددت على أن "الرد الحازم والرافض للتنازلات من جانب غالبية دول العالم على الضربات الإسرائيلية ضد الأراضي الإيرانية، بما فيها البنية التحتية النووية، إلى جانب نتائج اجتماع مجلس الأمن الطارئ في 13 يونيو والدورة الاستثنائية لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 16 يونيو، تثبت أن المسار الهجومي والإجراءات التخريبية للقيادة الإسرائيلية لا تجد تفهما ودعما إلا من تلك الدول التي تشارك فيها فعليا وتتحرك بدوافع آنية".

وأضاف البيان: "هذه الدول "المتعاطفة" هي التي فرضت على إدارة الوكالة إعداد "تقييم شامل" ملتبس للبرنامج النووي الإيراني، حيث تم استغلال ثغراته لـ"تمرير" قرار مجلس المحافظين المنحاز ضد إيران في 12 يونيو، والذي مهد الطريق لإسرائيل وأدى إلى المأساة. ومن الواضح أن محاولات المعسكر الغربي للتلاعب بالنظام العالمي لعدم الانتشار النووي واستغلاله لتسوية الحسابات السياسية مع الدول غير المرغوب فيها، تكلف المجتمع الدولي ثمنا باهظا وهي أمر غير مقبول على الإطلاق".

وأكدت الخارجية الروسية أن "الهجمات الإسرائيلية المستمرة والمكثفة على المنشآت النووية السلمية في جمهورية إيران الإسلامية غير قانونية من منظور القانون الدولي، وتشكل تهديدات غير مقبولة للأمن الدولي، وتدفع العالم نحو كارثة نووية ستكون عواقبها محسوسة في كل مكان، بما في ذلك إسرائيل نفسها".

ودعت روسيا القيادة الإسرائيلية إلى مراجعة مواقفها وإيقاف الغارات على المنشآت والمواقع النووية الخاضعة لضمانات الوكالة وخاضعة لأنشطتها الرقابية على الفور.

كما أشارت الوزارة إلى أن "الجانب الروسي يتوقع من إدارة الوكالة إعداد تقرير مكتوب مفصل في أقرب وقت ممكن للنظر فيه من قبل مجلس محافظي الوكالة ومجلس الأمن، يتضمن تقييما موضوعيا "دون تجميل" للضرر الذي ألحقه الإسرائيليون بأمن المجمع النووي الإيراني، وكذلك لتطبيق ضمانات الوكالة في إيران، بما في ذلك تخويف المفتشين الموجودين هناك، الذين تعرضت حياتهم لخطر مميت".

ولفتت الخارجية إلى أن "روسيا تُسجل التصريحات الواضحة للجانب الإيراني بشأن التزامه الثابت بالتزاماته بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واستعداده لاستئناف الاتصالات مع الولايات المتحدة لوضع حلول محتملة تزيل أي شكوك أو تحيزات غير مبررة بشأن البرنامج النووي الإيراني، شريطة وقف الهجمات الإسرائيلية".

وتؤيد موسكو هذا التوجه وتنطلق بقوة من أن التسوية المنشودة لا يمكن ضمانها بشكل موثوق إلا من خلال الدبلوماسية والمفاوضات.

وحذرت الخارجية في بيانها قائلة: "يجب ألا تتحقق أهداف عدم الانتشار النووي، التي تشكل معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووي أساسها الأساسي، من خلال العدوان وثمن الأبرياء".

كشفت وكالة "رويترز" مساء يومه الثلاثاء 17 يونيو، عن أن الجيش الأمريكي نشر المزيد من المقاتلات في الشرق الأوسط.

حيث قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين للوكالة بأن الجيش الأمريكي ينشر المزيد من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط ويوسع نطاق نشر طائرات حربية أخرى، مما يعزز القوات العسكرية الأمريكية في المنطقة مع احتدام الحرب بين إسرائيل وإيران.

وصرح أحد المسؤولين بأن عمليات النشر تشمل طائرات مقاتلة من طراز "F-16" و"F-22" و"F-35".

وشدد اثنان من المسؤولين على الطبيعة الدفاعية لنشر الطائرات المقاتلة التي تم استخدامها لإسقاط الطائرات بدون طيار والمقذوفات.

وفي وقت سابق، أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية بأن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعلنت عن نشر مجموعة حاملة الطائرات بقيادة السفينة "يو إس إس نيميتز" في الشرق الأوسط.

وأضافت الوكالة أن هذا القرار جاء بهدف تعزيز الحماية للقوات العسكرية الأمريكية المتمركزة في المنطقة، في إطار الجهود الأمريكية لضمان أمن قواتها وتأمين المصالح الاستراتيجية في ظل التصاعد الأخير للتوترات الإقليمية، بينما لم يحدد البنتاغون موعدا محددا للعملية أو مدة بقاء المجموعة في المنطقة.

وتعد "USS Nimitz" إحدى أبرز حاملات الطائرات العاملة في البحرية الأمريكية، وقادرة على تنفيذ مهام متعددة في نطاقات عملياتية واسعة.

وتأتي هذه التطورات في إطار تصعيد عسكري مستمر بين إسرائيل وإيران لليوم الخامس على التوالي، حيث تبادل الطرفان الضربات العسكرية.

وشنت إسرائيل فجر يومه الجمعة 13 يونيو، هجوما واسع النطاق على إيران، طال أهدافا عسكرية ونووية في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، وأودت بحياة قادة عسكريين وعلماء نوويين ومدنيين، فيما ردت طهران بهجمات صاروخية على إسرائيل أطلقت عليها عملية "الوعد الصادق 3".

أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس" مساء يومه الثلاثاء 17 يونيو، بدأت الموجة العاشرة من الهجمات المركبة والمركزة التي تشنها القوات المسلحة الإيرانية على إسرائيل.

ولفتت الوكالة إلى أنه "تم إطلاق الصواريخ من مناطق مختلفة من إيران، وهي في طريقها نحو الكيان الصهيوني".

فيما سمع دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، بالتزامن مع وصول الموجة العاشرة من صواريخ إيران.