
العلم - الطاهر سيومي
بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه المنعمين، أشرف السيد محمد فطاح، عامل إقليم آسفي، يوم الإثنين 28 يوليوز 2025، على إعطاء انطلاقة وتدشين مجموعة من المشاريع التنموية المهمة، التي تندرج ضمن برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومخططات التأهيل الترابي بالإقليم.
وشهدت جماعة البدوزة انطلاق هذه الدينامية التنموية، من خلال تدشين دار الأمومة، في إطار برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة. هذا المشروع الاجتماعي يهدف إلى تحسين ظروف التكفل بالنساء الحوامل وتعزيز صحة الأم والطفل، وقد بلغت كلفته الإجمالية 2.68 مليون درهم شملت الدراسات المعمارية والهندسية، وأشغال البناء والتجهيز. وقد تم إسناد تسيير دار الأمومة لجمعية "العطاء لدعم النساء"، بما يضمن تدبيرا فعالاً ومقاربة اجتماعية ميدانية.
بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه المنعمين، أشرف السيد محمد فطاح، عامل إقليم آسفي، يوم الإثنين 28 يوليوز 2025، على إعطاء انطلاقة وتدشين مجموعة من المشاريع التنموية المهمة، التي تندرج ضمن برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومخططات التأهيل الترابي بالإقليم.
وشهدت جماعة البدوزة انطلاق هذه الدينامية التنموية، من خلال تدشين دار الأمومة، في إطار برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة. هذا المشروع الاجتماعي يهدف إلى تحسين ظروف التكفل بالنساء الحوامل وتعزيز صحة الأم والطفل، وقد بلغت كلفته الإجمالية 2.68 مليون درهم شملت الدراسات المعمارية والهندسية، وأشغال البناء والتجهيز. وقد تم إسناد تسيير دار الأمومة لجمعية "العطاء لدعم النساء"، بما يضمن تدبيرا فعالاً ومقاربة اجتماعية ميدانية.

وفي ذات الجماعة، أعطيت انطلاقة الشطر الثاني من أشغال توسيع وتقوية الطريق الجهوية رقم 301، الرابطة بين الوليدية وآسفي والصويرة، على مسافة 24 كيلومتراً بين النقطتين الكيلومتريتين 112+631 و136+786. وخصص لهذا المشروع الطرقي الحيوي غلاف مالي ناهز 65 مليون درهم، في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، ويهدف إلى تحسين الربط بين المناطق الساحلية وتعزيز البنية التحتية الطرقية بالإقليم، تحت إشراف المديرية الإقليمية للتجهيز والماء.
أما بجماعة احرارة، فقد أشرف عامل الإقليم على تدشين مركز الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، المنجز ضمن البرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية المتعلق بمواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة. بلغت الكلفة الإجمالية لهذا المشروع الاجتماعي 1.73 مليون درهم، وشملت الدراسات التقنية، البناء والتجهيز. وسيناط تسيير المركز إلى جمعية SANG 100، بدعم وتنسيق مع المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، لتوفير التأطير الاجتماعي والنفسي لفائدة الفئة المستهدفة.
وقد حضر هذه الأنشطة الرسمية عدد من المنتخبين، ورؤساء المصالح الأمنية والخارجية، وممثلي جمعيات المجتمع المدني، في تجسيد واضح لتظافر الجهود من أجل دعم مسار التنمية الشاملة بإقليم آسفي، وتعزيز الولوج إلى الخدمات الأساسية لجميع الفئات، بما يكرس التوجهات الملكية السامية نحو تنمية مندمجة ومستدامة.
أما بجماعة احرارة، فقد أشرف عامل الإقليم على تدشين مركز الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، المنجز ضمن البرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية المتعلق بمواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة. بلغت الكلفة الإجمالية لهذا المشروع الاجتماعي 1.73 مليون درهم، وشملت الدراسات التقنية، البناء والتجهيز. وسيناط تسيير المركز إلى جمعية SANG 100، بدعم وتنسيق مع المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، لتوفير التأطير الاجتماعي والنفسي لفائدة الفئة المستهدفة.
وقد حضر هذه الأنشطة الرسمية عدد من المنتخبين، ورؤساء المصالح الأمنية والخارجية، وممثلي جمعيات المجتمع المدني، في تجسيد واضح لتظافر الجهود من أجل دعم مسار التنمية الشاملة بإقليم آسفي، وتعزيز الولوج إلى الخدمات الأساسية لجميع الفئات، بما يكرس التوجهات الملكية السامية نحو تنمية مندمجة ومستدامة.
