تفاصيل اللقاء التواصلي لنقابة المكتب الوطني للمطارات مع فريق الاتحاد العام للشغالين بمجلس المستشارين

العلم - نعيمة الحرار

بنفس نضالي وطني نظم فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بمجلس المستشارين لقاء تواصليا مع أعضاء من النقابة الوطنية للمكتب الوطني للمطارات، وذلك يوم الثلاثاء 20 ماي الجاري بمقر المجلس بالرباط، وترأس اللقاء رئيس الفريق عبد اللطيف مستقيم وإلى جانبه كل من المستشار عبد الإله السيبا والمستشارة سليمة  زيداني، ومدير الفريق عمر العباسي وعن الجانب النقابي حضر إبراهيم الشامي الكاتب العام الوطني للنقابة الوطنية للمكتب الوطني للمطارات ومندوب الأجراء لفئة الأطر، و محمد صبان ممثل مطار وجدة، وإلهام الشملي مندوبة الأجراء لفئة التمييز، وشعيب خرمود  ممثل مطار الدار البيضاء محمد الخامس، ومحمد نور الدين ممثل مطار أكادير المسيرة ، وعبد الصمد مسكاوي ممثل مطار الناظور العروي، ومروان عدلان ممثل مطار طنجة ابن بطوطة.

في البداية ألقى رئيس الفريق كلمة افتتاحية هنأ في بدايتها أطر النقابة على نجاح مؤتمرهم الأخير، مشيرا في نفس الكلمة إلى مدى اعتزاز الفريق بالكفاءات النقابية التي تزخر بها النقابة الوطنية للمكتب الوطني للمطارات، ولمسارها النضالي وما حققته من مكتسبات للشغيلة المطارية بكل فئاتها، ونجاحها في خلق مكاتب جهوية، إقليمية و محلية في عدد من المطارات على المستوى الوطني، واستقطابها لمزيد من الكفاءات التي وجدت ولامست مصداقية قيادة المكتب النقابي والمركزية النقابية التي تمكنت من تحقيق حلم تاريخي تجلي في تمكنها لأول مرة بفضل قواعدها من الحصول على المرتبة الأولى في القطاع الخاص والمرتبة الثانية في القطاع العام وهو ما نتج عنه تكوين فريق لأول مرة كذلك في تاريخها بالغرفة الثانية يتكون من عشرة أعضاء ، وهذا المسار يجب الحفاظ عليه في الاستحقاقات المقبلة أو التفوق عليه من خلال الحصول على المرتبة الأولى في القطاعين العام والخاص، مؤكدا أن أعضاء فريق الاتحاد العام بمجلس المستشارين دورهم الأول هو الانصات وتتبع قضايا المكاتب النقابية والدفاع عنها بكل الوسائل المتاحة سواء بالتواصل المباشر بالمسؤولين الحكوميين عن القطاع أو توجيه أسئلة كتابية وشفوية للوزير الوصي على القطاع ، وتتبع مآلات هذه الأسئلة والاجوبة عنها من خلال تفعيل وتحقيق المطالب المطروحة. وأكد رئيس الفريق أن كفاءات قطاع المكتب الوطني للمطارات بكل أقطابها تنعكس على مدى تحسن وتطور الخدمات بمطارات المغرب، ما يؤهلها لتكون في مستوى التحديات التي يخوضها المغرب على المستوى العالمي.

وكعادته ألقى إبراهيم الشامي الكاتب العام الوطني للمكتب الوطني للمطارات كلمة ملؤها الإيجابية والتحدي، مؤكدا أن أعضاء المكتب الوطني الذين جاءوا للقاء يمثلون فئات مختلفة من الشغيلة قادمين من وجدة ومن اغادير والناظور وطنجة والدار البيضاء تجمعهم، و مكونات المكاتب الجهوية ومنخرطي النقابة نفس الأهداف وأولها النهوض بالعنصر البشري، الذي يمثل واجهة القطاع الحيوي وبالتالي فالنقابة اليوم يقول الشامي لم تأت لتقديم شكاوى بل للتواصل، وتقديم مطالب محددة كونها قادرة بأطرها النقابية على التفاوض والحفاظ على الحقوق والمكتسبات، والدفاع عنها وتطويرها، من خلال حوار قطاعي مثمر رغم الاكراهات التي مازالت تحول دون تحقيق هذه الأهداف وعلى رأسها خلق مؤسسة أعمال اجتماعية حقيقية تليق بقطاع كبير مثمر كقطاع المطارات الذي يواكب ويدعم التطور الاقتصادي والسياحي للبلاد، وبالتالي يقول الكاتب العام الوطني أن الميزانية التي تخصص للأعمال الاجتماعية هي ميزانية جد ضعيفة، لا تلبي الحد الأدنى لطلب الشغيلة المطارية التي يتجاوز عددها 2500 مستخدم، وبالتالي بات من الضروري تأسيس مؤسسة أعمال اجتماعية حقيقية بميزانية مهمة تليق بشغيلة هذا القطاع الحيوي، مطلب ثاني ركز عليه الكاتب العام للنقابة الوطنية للمكتب الوطني للمطارات وهو مراجعة منظومة الأجور داخل المكتب الوطني للمطارات و التي عرفت استفادة احدى الفئتين داخل المؤسسة بمبالغ مهمة دون باقي الفئات من اداريين، اطفائيين، تقنيين، مهندسين و دكاترة و ذلك خلال عهد الإدارتين العامتين السابقتين مطالبين بتحقيق العدالة الأجرية.

ونفس المطالب أكدها باقي أعضاء النقابة مؤكدين اعتزازهم بانتمائهم للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وبإصرارهم على تتبع مطالبهم المشروعة، مشيرين الى جاذبية النقابة الوطنية للمكتب الوطني للمطارات التي باتت تستقطب المزيد من المنخرطين في صفوفها وذلك لملامستهم صدق الخطاب والممارسة..

وتكريسا لثقافة الاعتراف والاعتزاز بالانتماء كرمت النقابة الوطنية فريق الاتحاد بمجلس المستشارين بتقديم ذرع تذكاري.