Quantcast
2022 نونبر 12 - تم تعديله في [التاريخ]

جماعات بشيشاوة تعاني من معضلات بالبنيات التحتية المدرسية

الحسين آيت أولحيان: ضرورة ضمان المواكبة والاستمرارية في الصيانة والمحافظة على البنية التحتية للأقسام، بما يوفر فضاءات مريحة وآمنة، ويحد من معضلة الهدر المدرسي في الوسط القروي والنائي


العلم الإلكترونية - سمير زرادي

أفاد النائب البرلماني الحسين آيت أولحيان في سؤال شفوي يوم الاثنين أن الدولة تقوم بمجهودات مهمة لتجويد منظومة التربية والتكوين والنهوض بوضعية المدرسة وجانبها الجمالي على مستوى وضعية الحجرات الدراسية وذلك بمختلف أنحاء البلاد، إلا أن هذا الإنجاز يتطلب في تقديره المواكبة والاستمرارية في الصيانة والمحافظة على البنية التحتية للأقسام مما يستوجب التساؤل عن التدابير الاستعجالية التي تنوي الوزارة القيام بها لتأهيل البنية التحتية لهذه الوحدات الدراسية خاصة بالمناطق القروية والجبلية لضمان تعليم مناسب ومريح وآمن، مبني على الجودة وكفيل بالحد من معضلة الهدر المدرسي المبكر وتداعياته السلبية على الناشئة.

وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى سجل في توضيحاته وجود تمييز إيجابي فيما يخص التمدرس بالعالم القروي وخاصة المناطق الجبلية. فضمن المؤسسات التعليمية التي أحدثت هذه السنة وعددها 166 هناك 97 تقع في الوسط القروي، وضمن 5300 حجرة جديدة نجد أزيد من 3100 في العالم القروي.

وفيما يخص الإكراهات المطروحة فقد كشف عن جهود مهمة لاحتوائها مثل ربط 427 مؤسسة تعليمية بشبكة الماء، و600 مؤسسة بشبكة الكهرباء، و330 مؤسسة بشبكة الصرف الصحي، وهذا يبقى حسب قوله غير كافي، ومع ذلك هناك مجهود خاص بالعالم القروي، حيث سيتواصل البرنامج الاستعجالي السنة المقبلة، لافتا في إطار "أوراش" تعبئة عدة وسائل لتسريع عملية التأهيل الخفيف في عدد من المؤسسات بغلاف مالي مهم مخصص لها في ميزانية السنة المقبلة.

النائب البرلماني الحسين آيت أولحيان ذكر أنه بالرغم المجهودات التي تبذل في هذا المجال فإن واقع الحال بالأقسام الدراسية ومساكن الأساتذة بالعالم القروي شيء آخر، جدران وأسقف متآكلة ومهترئة، نوافذ وأبواب محطمة، وكراسي وتجهيزات قديمة وغياب الأسوار التي تحافظ على حرمة المدرسة وسلامة التلاميذ، غياب المرافق الصحية والربط بشبكة الماء والكهرباء، غياب الخزانة المدرسية، وغياب الأقسام الدراسية بالدواوير كما هو الشأن بمجموعة من المناطق بشيشاوة على سبيل المثال الجماعات التابعة لقبائل سكساوة ودمسيرة وأسيف المال ومتوكة وغيرها.

وقال في ختام تعقيبه" إن هذه الأسباب مجتمعة تنعكس سلبا على نفسية التلاميذ والأساتذة، وتشكل خطرا على سلامتهم، وتساهم في الهدر المدرسي المبكر، لذا يجب التدخل العاجل لتأهيل البنية التحتية للوحدات الدراسية بمختلف المناطق، لتكون قادرة على أداء أدوارها المنتظرة، سيما على مستوى تحقيق جودة التعليم وتقليص الفوارق بين المدن والقرى، وضمان مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص، وتحبيب المدرسة للتلاميذ لضمان جيل واعي ومثقف قادر على التأثير الإيجابي في المجتمع".

              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار