
*العلم الإلكترونية: عبد الكريم جبراوي*
في حادثة مأساوية لقي شاب في العشرينات من عمره حتفه بعد أن دهسته حافلة للنقل العمومي صباح يوم الإثنين الرابع من غشت الجاري، أمام باب المحطة الطرقية للمسافرين بالجديدة، فرضت توقف حركة السير لأزيد من ساعتين على المحور الطرقي لشارع محمد الخامس ما بين تقاطعه مع شارع الجيش الملكي ومدارة فرنسا..

وبحسب تصريحات عدد من كانوا حاضرين وقت الحادثة فإن الحافلة أتت من داخل المحطة وحطمت جزء من سور المحطة قبل أن تباغت الضحية وتدهسه وترديه قتيلا ولولا ارتطامها بسيارة أجرة لكانت الفاجعة أكبر حيث كانت أمامها مقهى عامرة بالزبائن إضافة إلى محلات تجارية وحركية مرورية كبيرة.

وقد حضرت على التو عناصر الأمن الوطني والسلطات المحلية والقوات المساعدة والوقاية المدنية حيث تم انتداب سيارة نقل الموتى لنقل جثة الضحية الى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس وتنظيف مكان الحادثة، كما تم فتح تحقيق في ظروفها وملابساتها تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

فهل تعجل مثل هذه الحادثة بتنقيل المحطة الطرقية من وسط المدينة الى مقرها الجديدالمشيد بالقرب من محطة القطار؟




