حسابات التأهل والإقصاء تبدأ مبكرا في المجموعة الأولى

العلم الإلكترونية - المحرر الرياضي

سيضمن الفائز بين هولندا والإكوادور منطقيا صدارة المجموعة الأولى، التي شهدت سقوطا مخيبا لقطر، افتتاحا أمام الاكوادور بهدفين، والسنغال بالنتيجة عينها أمام هولندا، وذلك عندما يتواجهان اليوم على ملعب خليفة، لحساب الجولة الثانية من منافسات مونديال قطر 2022.

وحققت هولندا عودة موفقة بعد غيابها عن نسخة 2018، محاولة استعاد مشوارها في 2014 مع مدربها الحالي لويس فان خال عندما حلت ثالثة، بعد أربع سنوات من إنجاز حلولها وصيفة في الوقت القاتل أمام إسبانيا.

ويخوض "البرتقالي" اللقاء دون خسارة في 16 مباراة، وذلك بعد خيبة الخروج من ثمن نهائي كأس أوروبا، وقال مدربه فان خال عشية مباراة الإكوادور "نهدف إلى إحراز كأس العالم".

لكن مواجهة "الطواحين" الأولى لم تكن نزهة على الاطلاق، اذ انتظروا حتى الدقيقة 84 لافتتاح التسجيل عبر الشاب كودي جاغبو قبل ان يضيف ديفي كلاسن الثاني في الوقت القاتل.

في المقابل، يعول منتخب الإكوادور على بطل الفوز أمام قطر المخضرم إينير فالنسيا.

وفي المواجهة الأخرى عن نفس المجموعة، ستكون الفرصة الأخيرة لقطر، بطلة آسيا 2019، بالإبقاء على آمال التأهل، عندما تلاقي السنغال بطلة إفريقيا الجريحة من خسارة المباراة الأولى والانسحاب الصادم لأفضل لاعب إفريقي وثاني أفضل لاعب في العالم ساديو مانيه عشية البطولة.

وبحال خسارة قطر مع السنغال وتعادل هولندا مع الإكوادور مثلا، سيقضى حسابيا على آمال تشكيلة المدرب فيليكس سانشيس الذي تعرض لانتقادات لعزله اللاعبين نحو خمسة أشهر قبل البطولة في أوروبا.

وأكد نجم قطر المعز علي لوكالة فرانس برس عشية المباراة، أن حديثا دار "بيني وبين زملائي" حيال الخسارة "نحن غير راضين عن أداء الفريق لأننا ندرك بأننا نمتلك الأفضل مما كنا عليه في مباراة الإكوادور".

وعن رد فعل اللاعبين بعد المباراة التي شهدت أخطاء دفاعية خصوصا من الحار سعد الشيب، قال مهاجم نادي الدحيل إنه "لا بد من النظر إلى المباراة من كل الزوايا، لا سيما وأنها المباراة الأولى في تاريخ المنتخب في البطولة العالمية. هناك أحاديث جانبية بيني وبين زملائي، لكن لا بد من طي صفحة الإكوادور والتفكير في ما هو قادم".