Quantcast
2022 غشت 6 - تم تعديله في [التاريخ]

حملات أمنية مكثفة تعيد الأمن لمدينة سلا المليونية

مواطنون يثنون على المجهودات الأمنية المتواصلة ويطالبون باستمرارها


العلم الإلكترونية - بدر بن علاش

تشهد مدينة سلا منذ أشهر عديدة حملات أمنية مكثفة أعادت الكثير من الطمأنينة لأبناء هذه المدينة المليونية وزوارها، وهذا بفضل الدعم الكبير والعناية الخاصة اللذين يوليهما المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف الحموشي لهذه المدينة، وكذا العمل الدؤوب واليومي وسياسة القرب للمراقب العام يوسف بلحاج، رئيس الأمن الإقليمي لسلا الذي يحرص على تنسيق وضبط التدخلات الأمنية وفق الحاجيات المطلوبة.

هذا المجهود الأمني الذي يشهد به الجميع، لمسه السلاويون منذ الارتقاء بالهيكلة التنظيمية لمصالح الأمن الوطني بمدينة سلا من منطقة إقليمية إلى أمن إقليمي، وذلك قبل حوالي أربع سنوات، والتي كان من أبرز معالمها تطوير الهيكلة التنظيمية وتدعيم مصالح الشرطة، والرفع من عدد الموارد البشرية، إضافة إلى تعزيز الوسائل المادية وحظيرة المركبات الأمنية، فضلا عن إحداث مرافق أمنية جديدة.

وقد ساهمت كثيرا هذه الهيكلة في الحد من بؤر الجريمة بسلا، والتي كانت تعتبر سابقا نقاطا سوداء، وكمثال لذلك أحياء الانبعاث وحي الرحمة وسهب القايد والقرية وسيدي موسى وغيرها من الأحياء والشوارع الكبرى التي استعادت الكثير من طمأنينتها، باستثناء بعض الأحداث الإجرامية المعزولة والمتفرقة العادية التي تقع بين الأفراد، والتي لا ترقى إلى حجم الجرائم الكبرى التي كانت تقض مضجع السكان سابقا.

وهنا ينبغي الإشادة بالعمل الذي تقوم به مختلف الفرق الأمنية، ومنها الفرقة المتنقلة لشرطة النجدة، وفرقة محاربة العصابات التابعة للشرطة القضائية، والفرق الأمنية للشرطة القضائية التابعة للمناطق الأمنية الأربع بسلا، والتي تضم خيرة رجال الأمن المكونين جيدا في طرق التدخل الحاسم والسريع ونجدة المواطنين كلما تطلب الأمر ذلك.

وكمثال بسيط "كورنيش" سلا وشاطئها اللذان باتا مقصدا يوميا للسكان والزوار حتى ساعات متأخرة من الليل خلال هذا الصيف الحار في جو عائلي وأسري، حيث استعادت هذه الأماكن ذات المنظر الطبيعي الرائع والجو البارد، الرواج البشري والتجاري في أمن وآمان، وهو الأمر الذي كان شبه مستحيل في سنوات خلت.

والأكيد أن مدينة سلا بتعداد ساكنها الكبير، باعتبارها ثاني مدينة من حيث النمو الديمغرافي بعد الدار البيضاء، وكذا الأحياء العشوائية وغير المهيكلة التي ورثتها منذ عشرات السنين، تتطلب مواصلة المجهودات الأمنية من أجل الحد من الجريمة، وتوفير مزيد من الاطمئنان لسكان المدينة وزوارها.

              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار