
العلم الالكترونية
عادت جهة أو جهات خفية متسترة وراء شبكات التواصل الاجتماعي إلى تحريض الشباب المغربي و الشباب المنتمي الى دول أفريقية كثيرة من المهاجرين غير النظاميين الذين وصلوا إلى التراب المغربي على اقتحام السياجات المحيطة بمدينتي سبتة و مليلية المحتلتين بما يعيد إلى الأذهان ما حدث في بحر السنة الماضية حينما زحفت أعداد كبيرة جدا من الأشخاص من مغاربة وأجانب نحو المدن المتاخمة للمدينتين المغربيتين المحتلتين في محاولة لاقتحام السياجات والدخول بالقوة نحو المدينتين .
عادت جهة أو جهات خفية متسترة وراء شبكات التواصل الاجتماعي إلى تحريض الشباب المغربي و الشباب المنتمي الى دول أفريقية كثيرة من المهاجرين غير النظاميين الذين وصلوا إلى التراب المغربي على اقتحام السياجات المحيطة بمدينتي سبتة و مليلية المحتلتين بما يعيد إلى الأذهان ما حدث في بحر السنة الماضية حينما زحفت أعداد كبيرة جدا من الأشخاص من مغاربة وأجانب نحو المدن المتاخمة للمدينتين المغربيتين المحتلتين في محاولة لاقتحام السياجات والدخول بالقوة نحو المدينتين .
وتعاملت السلطات المغربية بحزم مع هذه الدعوات التحريضية المشبوهة بأن سارعت باتخاذ تدابير استعجالية من قبيل شن حملة تمشيط شاملة ، حيث لوحظ تحليق طائرات (الدرون) للكشف عن ملاجئ سرية لمهاجرين غير نظاميين ، كما انتشرت قوات الأمن بأعداد كبيرة في جميع المواقع البحرية والبرية القريبة من المدينتين المحتلتين، كما شنت حملة تمشيط لتحديد هويات الأشخاص.
وموازاة مع كل ذلك روجت وسائل إعلام إسبانية مغالطات تدعي من خلالها أن السلطات المغربية تتغاضى عن التصدي للمهاجرين غير النظاميين الراغبين في التسلل إلى المدينتين المحتلتين و هو الادعاء الذي فندته السلطات المغربية حسب تصريح صحافي أدلى به مسؤول لموقع (العمق) المغربي فضل عدم الكشف عن هويته.
ومعلوم أن المهاجرين غير الشرعيين من المواطنين المغاربة والأجانب يختارون المناطق المجاورة لمدينتي سبتة و مليلية المحتلتين، خصوصا مدينتي بني أنصار والفنيدق والغابات المجاورة لهما كمواقع للتسلل نحو المدينتين بعدما يتوافدون إليها من باقي المناطق. وفي سبيل التصدي لمحاولاتهم المتكررة تبذل السلطات المغربية بصفة دائمة و مستمرة جهودا كبيرة، من قبيل تسخير أعداد كبيرة من أفراد قوات الأمن وعتاد أمني مهم بصفة دائمة للحد من هذه المحاولات، والقيام بحملات تمشيط متكررة.