
العلم - الرباط
نظمت الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، يوم السبت 24 ماي الجاري بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط، دورتين تكوينيتين لفائدة المنشطين والمنسقين الرياضيين بالجمعيات الرياضية المنضوية تحت لوائها من مختلف جهات المملكة، تولى تأطيرهما ثلة من الخبراء والمتخصصين في الطب وعلم النفس الرياضيين.
ويأتي تنظيم هاتين الدورتين التكوينيتين اللتين استفاد منهما 39 فردا، من بينهم 14 من العنصر النسوي، في إطار حرص الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع على التكوين والتكوين المستمر من جميع المستويات، والذي تعتبره من أولوياتها وحجر الزاوية في استراتيجيتها، لكونه يشكل أداة فعالة لتأهيل العنصر البشري وتنمية مهاراته وقدراته بغية بلوغ الأهداف المنشودة لتنزيل إستراتيجية الجامعة على أرض الواقع، علما بأن قانون 30-09 المنظم للرياضة في المغرب يلزم كل مؤطر بأن يكون قد تلقى تكوينا ويحمل شواهد في هذا المجال.
نظمت الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، يوم السبت 24 ماي الجاري بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط، دورتين تكوينيتين لفائدة المنشطين والمنسقين الرياضيين بالجمعيات الرياضية المنضوية تحت لوائها من مختلف جهات المملكة، تولى تأطيرهما ثلة من الخبراء والمتخصصين في الطب وعلم النفس الرياضيين.
ويأتي تنظيم هاتين الدورتين التكوينيتين اللتين استفاد منهما 39 فردا، من بينهم 14 من العنصر النسوي، في إطار حرص الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع على التكوين والتكوين المستمر من جميع المستويات، والذي تعتبره من أولوياتها وحجر الزاوية في استراتيجيتها، لكونه يشكل أداة فعالة لتأهيل العنصر البشري وتنمية مهاراته وقدراته بغية بلوغ الأهداف المنشودة لتنزيل إستراتيجية الجامعة على أرض الواقع، علما بأن قانون 30-09 المنظم للرياضة في المغرب يلزم كل مؤطر بأن يكون قد تلقى تكوينا ويحمل شواهد في هذا المجال.

وفي هذا الصدد، تم تقديم مجموعة من العروض تناولت تعريفا فيزيولوجية الحركة البدنية والمسائل المتعلقة بالصحة والرياضة للجميع (الدكتور أمين الدغمي، المتخصص في علوم وظائف الأعضاء وعلم الأمراض، الطبيب باللجنة الوطنية الأولمبية المغربية)، وعلم النفس للممارس للحركة البدنية والرياضة (فاطمة الزهراء السهلي الأستاذة بمعهد المهن الرياضية بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة)، وخصوصيات الحركة البدينة بالنسبة للمرأة في تظاهرات وأنشطة الرياضة للجميع (عبد اللطيف الشرافي، مفتش وطني للتربية البدنية ،كاتب عام سابق للرياضة المدرسية) والرياضة للجميع ،أهدافها، طرقها، إمكانياتها وآثارها (عبد الناصر مومن ،أستاذ بمعهد مهن الرياضة التابع لجامعة ابن طفيل)، ثم دواعي إحداث الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع وهيكلها التنظيمي واختصاصاتها وآفاقها المستقبلية (محمد بن الشريف ومحمد نعمة).

واعتبر الدكتور أمين الدغمي، أن انعدام الحركة أو قلتها يعتبر أكبر آفة أصبحت تواجهها البشرية في نهاية القرن العشرين وبداية الألفية الثالثة، مشددا على ضرورة ممارسة الحركة البدنية والرياضة بشكل منتظم لمكافحة مجموعة من أمراض العصر ومن بينها السمنة، مشيرا في هذا السياق إلى أن ممارسة الرياضة أصبحت اليوم وصفة طبية.
وقال، إن الرياضة لم تعد ترفا بل ضرورة ملحة تمليها ظروف الحياة، لكن ينبغي أن تكون ممارستها طبق قواعد سليمة وتغذية جيدة ونوم بالقدر الكافي، خالصا إلى أن هذا الثالوث هو أساس صحة جيدة.
وتطرق عبد الناصر مومن إلى الخصوصيات التي تنفرد بها الرياضة للجميع ، والوسائل التي توظفها لإقامة أنشطتها الرياضية المفتوحة في وجه كافة الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية ذكورا وإناثا في سبيل إشاعة الثقافة الرياضية لدى مختلف أطياف المجتمع.
ولاحظ أن العديد من النساء اللائي لم يسبق لهن ممارسة الحركة البدنية والرياضة من قبل، أصبحن مواظبات على ممارستها بعد مشاركتهن في نشاط من أنشطة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع سواء ضمن قافلة رياضية أو يوم رياضي أو خطوات النصر النسائية.
وقال، إن الرياضة لم تعد ترفا بل ضرورة ملحة تمليها ظروف الحياة، لكن ينبغي أن تكون ممارستها طبق قواعد سليمة وتغذية جيدة ونوم بالقدر الكافي، خالصا إلى أن هذا الثالوث هو أساس صحة جيدة.
وتطرق عبد الناصر مومن إلى الخصوصيات التي تنفرد بها الرياضة للجميع ، والوسائل التي توظفها لإقامة أنشطتها الرياضية المفتوحة في وجه كافة الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية ذكورا وإناثا في سبيل إشاعة الثقافة الرياضية لدى مختلف أطياف المجتمع.
ولاحظ أن العديد من النساء اللائي لم يسبق لهن ممارسة الحركة البدنية والرياضة من قبل، أصبحن مواظبات على ممارستها بعد مشاركتهن في نشاط من أنشطة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع سواء ضمن قافلة رياضية أو يوم رياضي أو خطوات النصر النسائية.

وتناولت الأستاذة فاطمة الزهراء السهلي في عرضها التعريف بالمبادئ الأساسية لعلم الاجتماع وعلم النفس الرياضيين ودورهما على مستوى المواكبة ودراسة السلوك والثقة في النفس وتقدير الذات والتقنيات التي يمكن الاشتغال عليها بهذا الخصوص.
وذكرت في هذا الصدد بمسؤولية المنشط الرياضي وخاصة مرونته في التعامل مع المستفيدين من أطفال و مراهقين وراشدين أو في وضعية إعاقة، مبرزة مختلف التقنيات التي يمكن الاشتغال عليها، لاسيما حينما يكون المستفيد في حالة قلق أو اكتئاب أو صدمة ومساعدته على تجاوز هذه الوضعية.
وقالت إن المنشط، ليس متخصصا في علم النفس الرياضي، ومع ذلك ينبغي عليه أن يعرف كيف يتعامل مع المستفيدين لإنجاح برنامجه الرياضي، فضلا عن اعتماده على مجموعة من البطاقات للتقييم الذاتي.
وذكرت في هذا الصدد بمسؤولية المنشط الرياضي وخاصة مرونته في التعامل مع المستفيدين من أطفال و مراهقين وراشدين أو في وضعية إعاقة، مبرزة مختلف التقنيات التي يمكن الاشتغال عليها، لاسيما حينما يكون المستفيد في حالة قلق أو اكتئاب أو صدمة ومساعدته على تجاوز هذه الوضعية.
وقالت إن المنشط، ليس متخصصا في علم النفس الرياضي، ومع ذلك ينبغي عليه أن يعرف كيف يتعامل مع المستفيدين لإنجاح برنامجه الرياضي، فضلا عن اعتماده على مجموعة من البطاقات للتقييم الذاتي.

أما عبد اللطيف الشرافي فتطرق إلى تنظيم التظاهرات في إطار الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع وبعض الخصوصيات في التعامل مع العنصر النسوي.
وأشار في هذا الصدد إلى المراحل التي ينبغي قطعها في تنظيم أي نشاط رياضي خاص بالمرأة والقواعد التي ينبغي احترامها لضمان النجاح.
وشدد محمد نعمة ومحمد بن الشريف على أهمية التكوين، الذي يعد من أولويات الجامعة وحجر الزاوية في استراتيجيتها، باعتباره أداة فعالة لتأهيل العنصر البشري وتنمية مهاراته وقدراته بغية بلوغ الأهداف المنشودة وتنزيل إستراتيجية الجامعة على أرض الواقع، لاسيما بالنسبة للجمعيات التي تشكل العمود الفقري للجامعة والعصب الخمس، التي تم إحداثها مؤخرا، والتي ستساهم في تأطير وتنشيط البرامج الرياضية محليا وإقليميا وجهويا تكريسا لمفهوم الجهوية المتقدمة.
وتم التذكير بأن الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع تستمد ماهيتها ومرجعيتها من الرسالة الملكية السامية الموجهة للمشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة، المنعقدة يومي 24 و25 أكتوبر 2008 بالصخيرات، والتي تعد ميثاقها الرياضي وخارطة طريقها من أجل تمكين مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية من ممارسة الحركة البدنية والرياضة، التي أصبحت حقا دستوريا.
وتم بالخصوص تسليط الضوء على الإنجازات والمكاسب التي حققتها الجامعة الملكية المغربية للرياضة للمكاسب، لاسيما خلال الموسم الرياضي 2023-2024 الذي كان استثنائيا بكل المقاييس، موسما حافلا بكثافة وتنوع وقيمة أنشطته من قوافل وأيام رياضية استفاد منها آلاف الأشخاص فرادى وجماعات من مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية.
وتميز الموسم الفارط على الخصوص بإطلاق "خطوات النصر النسائية"، التي أقيمت بعدد من المدن المغربية و استقطبت في دورتها الأولى ما يربو عن 70 ألف مشاركة، وتنظيم القافلة الوطنية للرياضة الجماهيرية بجهات المملكة ال12، تخليدا للذكرى 25 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، عرش أسلافه الكرام، ثم تنظيم مهرجان آسا الدولي للألعاب الشعبية في نسخته الأولى، بمشاركة وفود من 37 دولة من مختلف القارات، فيما سيتم قريبا إطلاق قافلة رياضية خاصة بالعالم القروي، تحت شعار "العالم القروي في منظومة الرياضة للجميع".
يذكر أن أربعة مؤطرين من سجني العرجات 2 وتامسنا استفادوا من الدورتين التكوينيتين للمنشطين والمنسقين، بموجب اتفاقية الشراكة التي تجمع بين الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج الموقعة يوم 8 مارس 2017.
وبعد العروض النظرية تمت برمجة أنشطة رياضية تطبيقية، فردية وجماعية لفائدة المستفيدات والمستفيدين من الدورتين التكوينيتين، لخلق جو من الفرجة والمتعة والمساهمة في ترسيخ ثقافة الممارسة الرياضية السليمة.
وأشار في هذا الصدد إلى المراحل التي ينبغي قطعها في تنظيم أي نشاط رياضي خاص بالمرأة والقواعد التي ينبغي احترامها لضمان النجاح.
وشدد محمد نعمة ومحمد بن الشريف على أهمية التكوين، الذي يعد من أولويات الجامعة وحجر الزاوية في استراتيجيتها، باعتباره أداة فعالة لتأهيل العنصر البشري وتنمية مهاراته وقدراته بغية بلوغ الأهداف المنشودة وتنزيل إستراتيجية الجامعة على أرض الواقع، لاسيما بالنسبة للجمعيات التي تشكل العمود الفقري للجامعة والعصب الخمس، التي تم إحداثها مؤخرا، والتي ستساهم في تأطير وتنشيط البرامج الرياضية محليا وإقليميا وجهويا تكريسا لمفهوم الجهوية المتقدمة.
وتم التذكير بأن الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع تستمد ماهيتها ومرجعيتها من الرسالة الملكية السامية الموجهة للمشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة، المنعقدة يومي 24 و25 أكتوبر 2008 بالصخيرات، والتي تعد ميثاقها الرياضي وخارطة طريقها من أجل تمكين مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية من ممارسة الحركة البدنية والرياضة، التي أصبحت حقا دستوريا.
وتم بالخصوص تسليط الضوء على الإنجازات والمكاسب التي حققتها الجامعة الملكية المغربية للرياضة للمكاسب، لاسيما خلال الموسم الرياضي 2023-2024 الذي كان استثنائيا بكل المقاييس، موسما حافلا بكثافة وتنوع وقيمة أنشطته من قوافل وأيام رياضية استفاد منها آلاف الأشخاص فرادى وجماعات من مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية.
وتميز الموسم الفارط على الخصوص بإطلاق "خطوات النصر النسائية"، التي أقيمت بعدد من المدن المغربية و استقطبت في دورتها الأولى ما يربو عن 70 ألف مشاركة، وتنظيم القافلة الوطنية للرياضة الجماهيرية بجهات المملكة ال12، تخليدا للذكرى 25 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، عرش أسلافه الكرام، ثم تنظيم مهرجان آسا الدولي للألعاب الشعبية في نسخته الأولى، بمشاركة وفود من 37 دولة من مختلف القارات، فيما سيتم قريبا إطلاق قافلة رياضية خاصة بالعالم القروي، تحت شعار "العالم القروي في منظومة الرياضة للجميع".
يذكر أن أربعة مؤطرين من سجني العرجات 2 وتامسنا استفادوا من الدورتين التكوينيتين للمنشطين والمنسقين، بموجب اتفاقية الشراكة التي تجمع بين الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج الموقعة يوم 8 مارس 2017.
وبعد العروض النظرية تمت برمجة أنشطة رياضية تطبيقية، فردية وجماعية لفائدة المستفيدات والمستفيدين من الدورتين التكوينيتين، لخلق جو من الفرجة والمتعة والمساهمة في ترسيخ ثقافة الممارسة الرياضية السليمة.
