
العلم الإلكترونية - الرباط
أسدل الستار يوم الجمعة 10 أكتوبر 2025 بالعاصمة الأوغندية كامبالا على أشغال مؤتمر الشباب العربي والإفريقي، المنظم تحت شعار “تعزيز أصوات الشباب من أجل السلام والوحدة والازدهار”، برعاية فخامة الرئيس الأوغندي يوري كاغوتا موسيفيني، وبمشاركة أكثر من 1500 شاب وشابة من 47 دولة عربية وإفريقية.
وميز انعقاد هذه النسخة الحضور الوازن والفاعل للوفد المغربي، ممثلا في منظمة الشبيبة الاستقلالية التي تشغل مهام الأمين العام المساعد ومنسق شمال إفريقيا والمهجر بمجلس الشباب العربي والإفريقي، إلى جانب شخصيات شبابية مغربية تمثل مختلف المشارب السياسية والمدنية.
موقف مغربي صلب ورفض قاطع لانضمام “جمهورية الوهم” وتأييد عربي وإفريقي واسع

شهدت دورة المجلس العام للمجلس خلال المؤتمر لحظة حاسمة تمثلت في الرفض بالإجماع لمحاولة إدخال ما يسمى بـ“الجمهورية الوهمية” ضمن عضوية المجلس، حيث جاء القرار بإجماع ممثلي الدول العربية والإفريقية، الذين أكدوا على وحدة الموقف العربي والإفريقي في دعم سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية، وشددوا على ضرورة احترام المبادئ المؤسسة للمجلس القائمة على الاعتراف بالدول الأعضاء في الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي فقط.
في الجهة المقابلة حاول الوفد الجزائري التلاعب بمساطر العضوية وتقديم طلب باسم الكيان الانفصالي، إلا أن كل محاولاتهم التضليلية والبائسة باءت بالفشل، إذ تم التصدي لهذه المناورة داخل المجلس العام بكل حزم ووضوح، واعتُبر الفعل إخلالا بالأعراف الدبلوماسية ومساسا بالقيم الأخوية التي يقوم عليها المجلس.
في الجهة المقابلة حاول الوفد الجزائري التلاعب بمساطر العضوية وتقديم طلب باسم الكيان الانفصالي، إلا أن كل محاولاتهم التضليلية والبائسة باءت بالفشل، إذ تم التصدي لهذه المناورة داخل المجلس العام بكل حزم ووضوح، واعتُبر الفعل إخلالا بالأعراف الدبلوماسية ومساسا بالقيم الأخوية التي يقوم عليها المجلس.
وفي هذا الصدد أكدت اللجنة التنفيذية للمجلس أن هذا القرار التاريخي يعزز مصداقية المؤسسة، ويكرس الاحترام المتبادل بين الدول الأعضاء، ويغلق الباب أمام محاولات التوظيف السياسي للقضايا الشبابية.
كما عبّر معظم الوفود المشاركة عن تضامنها الكامل مع الموقف المغربي، ورفضها القاطع لأي محاولة للمساس بوحدة المملكة وسيادتها الترابية، وحظي هذا الموقف بتأييد رسمي من ممثلي الدول الأعضاء في الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي معا، في مقدمتهم رئيس المجلس الدكتور عبد الهادي الحويج وممثلي دول الإمارات والعراق ولبنان، والسودان واوغندا والبحرين والاردن وتونس وكينيا والصومال ونيجريا وجنوب إفريقيا، وسورية وسلطنة عمان ورواندا والكونغو الديمقراطية ونيجيريا وغيرها من المنظمات الشبابية العربية والإفريقية العضو بالمجلس، في حين لم تقدم جبهة المستقبل الجزائرية طلب عضويتها وتقدمت بطلب انضمام الكيان الوهمي الذي قوبل بالرفض القاطع.
كما عبّر معظم الوفود المشاركة عن تضامنها الكامل مع الموقف المغربي، ورفضها القاطع لأي محاولة للمساس بوحدة المملكة وسيادتها الترابية، وحظي هذا الموقف بتأييد رسمي من ممثلي الدول الأعضاء في الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي معا، في مقدمتهم رئيس المجلس الدكتور عبد الهادي الحويج وممثلي دول الإمارات والعراق ولبنان، والسودان واوغندا والبحرين والاردن وتونس وكينيا والصومال ونيجريا وجنوب إفريقيا، وسورية وسلطنة عمان ورواندا والكونغو الديمقراطية ونيجيريا وغيرها من المنظمات الشبابية العربية والإفريقية العضو بالمجلس، في حين لم تقدم جبهة المستقبل الجزائرية طلب عضويتها وتقدمت بطلب انضمام الكيان الوهمي الذي قوبل بالرفض القاطع.
وشكل هذا الإجماع رسالة قوية إلى الأطراف المعادية لوحدة المغرب، مفادها أن القارة الإفريقية والعالم العربي يقفان مع الشرعية والاحترام المتبادل، لا مع أوهام الانفصال التي تجاوزها الزمن.
وفي السياق ذاته، فقد ساهمت المداخلات المغربية في تصحيح المغالطات التي حاول بعض المشاركين تمريرها بشأن قضية الصحراء المغربية، حيث قدمت بابة اعمر حداد عضو الوفد المغربي وممثلة منظمة الشبيبة الاستقلالية من مدينة العيون، عرضا قويا ومؤثرا أبرزت فيه الوضع المأساوي للمرأة الصحراوية في مخيمات تندوف مقابل المكانة الرفيعة التي تحظى بها نظيرتها بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية في ظل الأمن والكرامة والتنمية.
وفي السياق ذاته، فقد ساهمت المداخلات المغربية في تصحيح المغالطات التي حاول بعض المشاركين تمريرها بشأن قضية الصحراء المغربية، حيث قدمت بابة اعمر حداد عضو الوفد المغربي وممثلة منظمة الشبيبة الاستقلالية من مدينة العيون، عرضا قويا ومؤثرا أبرزت فيه الوضع المأساوي للمرأة الصحراوية في مخيمات تندوف مقابل المكانة الرفيعة التي تحظى بها نظيرتها بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية في ظل الأمن والكرامة والتنمية.
أما الدكتور عدنان الطويل فقد ركزت مداخلته الفكرية والرصينة على الاقتصاد الأخضر والتعليم والبحث العلمي في إفريقيا، داعيا إلى تحرير الطاقات الشبابية وتوحيد الرؤية القارية في مجالات التنمية المستدامة، والابتكار الصناعي، وربط التعليم بسوق الشغل.
المصادقة على مشاريع مستقبلية كبرى

صادق المؤتمر كذلك على مشاريع كبرى سترى النور مستقبلا، همت التصميم المعماري للمقر الدولي للمجلس الذي سيُشيد في كامبالا، ويضم جامعة للعلوم والتكنولوجيا، وقرية للتراث العربي والإفريقي، وملعبا رياضيا، وفندقا مصنفا.
وقد أشرف على حفل التوقيع كل من الرئيس موسيفيني، ونائب الرئيس الكيني، ووزير الشباب الإماراتي، ورئيس المجلس الدكتور عبد الهادي الحويج والأمين العام الدكتور عباس عجبة، بحضور أمينة حلمي الأمين العام المساعد بمجلس الشباب العربي والإفريقي والدكتور روهكانا روغندا المبعوث الخاص للرئيس الأوغندي.
وأكدت منظمة الشبيبة الاستقلالية من خلال مشاركتها النوعية في المؤتمر أنها فاعل إقليمي محوري في الدفاع عن القضايا الوطنية وفي تعزيز التعاون العربي–الإفريقي، فهي لا تمثل فقط صوت الشباب المغربي، بل أيضا نموذج الدبلوماسية الموازية الذكية التي تجمع بين الانفتاح والتشبث بالثوابت الوطنية.
وقد شارك الوفد المغربي في المؤتمر بشخصيات شبابية وازنة، من بينها، الأخت أمينة حلمي، الأمين العام المساعد بمجلس الشباب العربي والإفريقي؛ بابة اعمر حداد ممثلة منظمة الشبيبة الاستقلالية من مدينة العيون؛ سميحة لعصب الأمينة العامة لاتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية في العالم العربي ونائبة الكاتب العام للشبيبة الاتحادية؛ الدكتور عدنان الطويل رئيس المركز الدولي للأبحاث والدراسات الدولية والكاتب الوطني للشبيبة الخضراء؛ فدوى المنزهي نموذج الشباب المغربي العائد من المهجر للمساهمة في تنمية وطنه.
وأكدت منظمة الشبيبة الاستقلالية من خلال مشاركتها النوعية في المؤتمر أنها فاعل إقليمي محوري في الدفاع عن القضايا الوطنية وفي تعزيز التعاون العربي–الإفريقي، فهي لا تمثل فقط صوت الشباب المغربي، بل أيضا نموذج الدبلوماسية الموازية الذكية التي تجمع بين الانفتاح والتشبث بالثوابت الوطنية.
وقد شارك الوفد المغربي في المؤتمر بشخصيات شبابية وازنة، من بينها، الأخت أمينة حلمي، الأمين العام المساعد بمجلس الشباب العربي والإفريقي؛ بابة اعمر حداد ممثلة منظمة الشبيبة الاستقلالية من مدينة العيون؛ سميحة لعصب الأمينة العامة لاتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية في العالم العربي ونائبة الكاتب العام للشبيبة الاتحادية؛ الدكتور عدنان الطويل رئيس المركز الدولي للأبحاث والدراسات الدولية والكاتب الوطني للشبيبة الخضراء؛ فدوى المنزهي نموذج الشباب المغربي العائد من المهجر للمساهمة في تنمية وطنه.
يذكر أن الشبيبة الاستقلالية ساهمت خلال السنوات الأخيرة في توقيع اتفاقيات تعاون مع مؤسسات إقليمية من قبيل الإيسيسكو والاتحاد الإفريقي للشباب واتحاد المغرب العربي، إلى جانب تنظيم القمة المغاربية للشباب في نسختيها الأولى والثانية بمدينة العيون، كبرى حواضر الصحراء المغربية.
ورفعت أشغال المؤتمر باعتماد بيان نالوبالي 10.10، الذي دعا إلى تعزيز التعاون العربي والإفريقي، وتمكين الشباب في مجالات السلام والتنمية، وتفعيل الصندوق العربي–الإفريقي للشراكة كأداة استراتيجية لدعم المبادرات الشبابية المشتركة.
ورفعت أشغال المؤتمر باعتماد بيان نالوبالي 10.10، الذي دعا إلى تعزيز التعاون العربي والإفريقي، وتمكين الشباب في مجالات السلام والتنمية، وتفعيل الصندوق العربي–الإفريقي للشراكة كأداة استراتيجية لدعم المبادرات الشبابية المشتركة.
