ريمونتادا بخماسية تعبر بالمغرب إلى دور الثمانية بالشان

واستهل أشبال عموتة الشوط الأول باللقاء بثقة زائدة، حيث سنحت لهم العديد من الفرص الحقيقية لتدوين أولى الأهداف، إلا أن إهدارها كان العنوان الأبرز، ما جعل النخبة تدخل في دوامة فقدان الثقة والسيطرة على مجريات اللقاء، خصوصا وأن المنتخب الأوغندي استغل فرصة سانحة في الربع الأخير من الشوط الأول، ترجمها إلى هدف صريح، في غياب الرقابة الدفاعية من طرف لاعبي المنتخب المغربي. 

وقبل نهاية الشوط الأول بدقائق أعلن الحكم المالي عن ضربة جزاء لصالح المنتخب المغربي للمحليين، انبرى لها اللاعب أيوب الكعبي، مسجلا أولة أهدافه في البطولة الحالية، واضعا حدا مع سوء الحظ الذي رافقه طيلة المباريات الماضية، ومعيدا النتيجة إلى نقطة الصفر قبل التوجه إلى شوط المدربين. 

 

هدف المنتخب الأوغندي بالسوط الأول كان بمثابة صدمة كهربائية أفاقت معه كل من المدرب عموتة واللاعبين الذين دخلوا بوجه مغاير، و بتكتيك مختلف، يعطي قيمة المنافس وحق ترويض الكرة واستغلال الفرص، الشيئ الذي ترجمه سفيان رحيمي بعد 7 دقائق من بداية الشوط الثاني، حيث قلب الطاولة على المنتخب الأوغندي الذي كان يبحث عن الفوز من أجل التأهل. 

 

ريمونتادا رحيمي فتحت الشهية لباقي زملائه بالمنتخب، وأرسلت الرعب للمنتخب المنافس، فحاول الأوغنديون التعديل، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل في مناسبتين كان الزنيتي سدا منيعا أمامها، ثم وقع بعدها اللاعب الموساوي هدفا آخر في حدود الدقيقة 70، ليعود بعدها بأقل من 10 دقائق رجل المباراة رحيمي ليوقع على هدفه الشخصي الثاني والرابع في اللقاء. 

 

الأوغنديون استمروا في شن محاولات محتشمة بعد خروج المباراة من بين أيديهم، وقبل نهاية اللقاء ب4 دقائق فقط استطاعوا التوقيع على الهدف الثاني لتذييل الفارق، وإنهاء اللقاء بفارق هدفين، إلا أن لاعب الرجاء الحافيظي الذي دخل بديلا كان له رأيا آخر، حيث فجر مرمى المنافس في د 90، معلنا تسيد الأسود المباراة والمجموعة، والذهاب بثبات نحو دور الثمانية لمنافسات كأس الشان في حملته للدفاع عن اللقب كممثل عربي وحيد في البطولة