Quantcast
2023 يونيو 6 - تم تعديله في [التاريخ]

زلزال تمرد واحتقان يضرب المؤسسة العسكرية الجزائرية وفرار جنود ومواجهات مسلحة في الجنوب

القيادة الجزائرية تعتم على التطورات الخطيرة بافتعال أخبار حول وجود خطر خارجي وحشد القوات على الحدود المغربية


العلم الإلكترونية - وكالات 

تواترت خلال الأيام القليلة الماضية أخبار متعددة حول الأوضاع في الحدود بين المغرب و الجزائر .ذلك أنه موازاة مع الاجتماعات التنسيقية التي جمعت بالمغرب قيادات عسكرية مغربية و أمريكية للتحضير لمناورات الأسد الأفريقي ، و موازاة مع أخبار لم تؤكدها مصادر رسمية تؤكد التصدي الناجح للقوات المسلحة الملكية المغربية لمحاولات مليشيات البوليساريو التسلل إلى القرب من الجدار الأمني العازل في الصحراء المغربية ، و تكبد هذه المليشيات خسائر مادية و في الأرواح ، علم أن قادة الجيش الجزائري أصدروا تعليمات بحشد أكبر عدد من القوات العسكرية و من العتاد على الحدود المغربية الجزائرية ، في تصعيد مفاجئ يكشف عن نوايا جديدة للنظام الجزائري . و ذهبت بعض المصادر إلى القول بأن النظام الجزائري يحضر لنشوب مواجهات مسلحة مع القوات المسلحة الملكية .
 
رزمة الأخبار الرائجة تؤكد حدوث مواجهات مسلحة بين القوات العسكرية الجزائرية و متمردين عسكريين جزائريين في الجنوب الجزائري ينتمون الى حركة تطالب باستقلال جنوب الجزائر و قيام دولتهم المستقلة هناك .و تتحدث هذه المصادر عن تكبد القوات العسكرية الجزائرية خسائر كبيرة في العتاد و في الأرواح ، و أن النظام الجزائري يتستر عن هذه المواجهات ، و يحاول التعتيم عليها باختلاق أخبار مزيفة من قبيل انعقاد اجتماع استخباراتي بين المغرب و فرنسا و الكيان الإسرائيلي في محاولة للتعتيم عما يجري في جنوب الجزائر و ادعاء وجود خطر خارجي يستهدف الجزائر لإلهاء الرأي العام الداخلي .
 
الأخبار المتواترة تؤكد أن المؤسسة العسكرية الجزائرية تعيش منذ فترة مرحلة مخاض عنيفة جدا ، و أن عناصر الجيش الجزائري تعيش حالة إحباط قوية بسبب تخبط القيادة العسكرية الجزائرية ، و بسبب استدامة حالة التأهب القسوى مما تسبب في حالة عياء و ملل .و لم تخف هذه الأوساط تمرد مجموعة كبيرة من عناصر الجيش الجزائري عن قيادتها و التحاقها بحركة التمرد في الجنوب الجزائري ، في حين اختارت مجموعة أخرى الهروب إلى موريتانيا و إلى مالي . و لعل هذا ما يفسر ، برأي هذه المصادر حالة الاستنفار القوي التي تعرفها المؤسسة العسكرية الجزائرية ، و هذا ما يفسر أيضا دعوة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون إلى عقد اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن ، الذي عقد فعلا و ترأسه الرئيس تبون ، و حضره جميع المسؤولين السامين في الأجهزة الأمنية و الاستخباراتية و العسكرية الجزائرية.
 
 

              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار