
العلم - سمير زرادي
عقد الدكتور محمد زيدوح رئيس مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية لمجلس المستشارين المغربي لقاء يوم الثلاثاء الماضي مع رئيسة لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس الشيوخ الفرنسي، دومينيك إستروسي ساسون، التي تقوم بزيارة عمل للمغرب على رأس وفد برلماني رفيع المستوى يضم عددا من أعضاء اللجنة.
عقد الدكتور محمد زيدوح رئيس مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية لمجلس المستشارين المغربي لقاء يوم الثلاثاء الماضي مع رئيسة لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس الشيوخ الفرنسي، دومينيك إستروسي ساسون، التي تقوم بزيارة عمل للمغرب على رأس وفد برلماني رفيع المستوى يضم عددا من أعضاء اللجنة.
وخلال هذا اللقاء المتعدد الأبعاد والذي شارك فيه أعضاء مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية، أبرز الدكتور زيدوح في تدخل بالمناسبة التطور الذي يعرفه المغرب على مستوى المشهد السياسي منذ أزيد من عقدين من الزمن بفضل أوراش تشريعية تأسيسية من لدن البرلمان المغربي بمجلسيه، والتي تروم إرساء دعامات قانونية واقتصادية واجتماعية من شأنها أن تساهم في تعزيز موقع المغرب قاريا ودوليا.
واستعرض محمد زيدوح بالمناسبة عددا من المشاريع والبرامج الاستشرافية ذات الصلة بالبنيات التحتية والاستثمار الصناعي والتي تكرس الرؤية الانفتاحية للمغرب على مختلف القارات، وبشكل خاص على الشريك الأوروبي.
ولم يفته التذكير بالدور الهام الذي تلعبه مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية ونظيرتها بمجلس الشيوخ الفرنسي لمد جسور التقارب والتعاون الدبلوماسي، منوها بمستوى العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين، ليعرب بعد ذلك عن قناعته بأن زيارة وفد لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس الشيوخ الفرنسي تشكل إضافة نوعية للعلاقات المتميزة بين مجلس المستشارين المغربي ومجلس الشيوخ الفرنسي، والتي ستعطي دون شك دفعة قوية لمجال التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، وخاصة في مجالات صناعة السيارات والطيران والطاقات المتجددة والنسيج، وكذا الارتقاء بمستوى المبادلات التجارية ودعم الشراكات بين الفاعلين الاقتصاديين في كلا البلدين الصديقين.
من جهتها، أعربت إستروسي ساسون عن اعتزازها بالعلاقات المتميزة التي تجمع المغرب وفرنسا، مؤكدة أن هذه الزيارة تأتي في سياق الحرص المشترك على تعميق أواصر التعاون البرلماني وتعزيز قنوات التنسيق والتشاور بين المؤسستين.
كما أبرزت المكانة الاستراتيجية التي تحتلها المملكة المغربية كشريك موثوق على المستويين الإقليمي والدولي، مشيدة بالدور الرائد الذي تضطلع به في مجالات الطاقات المتجددة، والصناعة، والاستثمار.
وأشادت بذات المناسبة بالإرادة المشتركة لمجلس المستشارين ومجلس الشيوخ من أجل مواصلة التنسيق وتعميق الحوار البرلماني، بما يسهم في دعم مسار الشراكة الإستراتيجية بين المغرب وفرنسا ويفتح آفاقا جديدة للتعاون المثمر والبناء في خدمة تطلعات قائدي البلدين والشعبين الصديقين.
هذا وقد حضر اللقاء كل من المستشارة البرلمانية سليمة زيداني والمستشارين البرلمانيين عبد اللطيف الأنصاري، المرابط الخمار، محمد عرشان، خالد السطي، المصطفى الدحماني ونور الدين سليك.
