العلم الإلكترونية - بقلم عبد الله البقالي 
   
لا مقارنة مع وجود الفارق، و لا قياس مع اختلاف الحالات، و لكن مع ذلك لا يمكن إخفاء الانشغال بالتعاطي القانوني مع بعض مظاهر التفاهة، و لأن التفاهة واحدة لا يمكن التمييز فيها بين التافهين ، فإنه يحق التساؤل باستغراب كبير عما حظي به أحد منتجي التفاهة من امتيازات ، مقارنة مع سيدة أخرى تشاطره وتقاسمه انتاج التفاهة .
   
ولأن أحدهم ميسور لا تعوزه الامكانيات المالية ، و مشهور لا تنقصه الشهرة الناتجة عن ارتفاع الطلب على التفاهة في المجتمع، و لأنه عزز وضعه بمحامين، و نظم مؤتمرات صحافية حضرها الصحافيون وغيرهم ممن يلاحق التفاهة، و لأن عملية الشحن العاطفي قادت بعضهم إلى التنازل عن شكاياتهم ضده، فإنه حظي بمعاملة متميزة انتهت بمتابعته في حالة سراح، ولأن شريكته في انتاج التفاهة معدومة الامكانيات ، كان مصيرها مختلفا بأن حوكمت بما كانت تستحق بالسجن .
   
مهم أن نقف عند هذا التفاضل الاعتباري بين مواطنين أخطأوا في حق المجتمع، وربما كانت خطيئة المحظوظ أفظع ، و هو الذي اعترف علانية باقترافه جرائم يعاقب عليها القانون و ظهر في حالة سكر يعاقب عليها القانون، و رمانا بما ملكت قدراته من عبارات السب و التحقير. و لكن  لأنه هو ، من حيث أنه مختلف بالتفاضل عن سيدة أخرى حظي بما حظي به .
   
لا ندعو إلى تنصيب المشانق، ونستحضر قيمة الاعتذار، ولكنا نطالب بالمساواة في زجر التفاهة ليس إلا .
                         
  
				 لا مقارنة مع وجود الفارق، و لا قياس مع اختلاف الحالات، و لكن مع ذلك لا يمكن إخفاء الانشغال بالتعاطي القانوني مع بعض مظاهر التفاهة، و لأن التفاهة واحدة لا يمكن التمييز فيها بين التافهين ، فإنه يحق التساؤل باستغراب كبير عما حظي به أحد منتجي التفاهة من امتيازات ، مقارنة مع سيدة أخرى تشاطره وتقاسمه انتاج التفاهة .
ولأن أحدهم ميسور لا تعوزه الامكانيات المالية ، و مشهور لا تنقصه الشهرة الناتجة عن ارتفاع الطلب على التفاهة في المجتمع، و لأنه عزز وضعه بمحامين، و نظم مؤتمرات صحافية حضرها الصحافيون وغيرهم ممن يلاحق التفاهة، و لأن عملية الشحن العاطفي قادت بعضهم إلى التنازل عن شكاياتهم ضده، فإنه حظي بمعاملة متميزة انتهت بمتابعته في حالة سراح، ولأن شريكته في انتاج التفاهة معدومة الامكانيات ، كان مصيرها مختلفا بأن حوكمت بما كانت تستحق بالسجن .
مهم أن نقف عند هذا التفاضل الاعتباري بين مواطنين أخطأوا في حق المجتمع، وربما كانت خطيئة المحظوظ أفظع ، و هو الذي اعترف علانية باقترافه جرائم يعاقب عليها القانون و ظهر في حالة سكر يعاقب عليها القانون، و رمانا بما ملكت قدراته من عبارات السب و التحقير. و لكن  لأنه هو ، من حيث أنه مختلف بالتفاضل عن سيدة أخرى حظي بما حظي به .
لا ندعو إلى تنصيب المشانق، ونستحضر قيمة الاعتذار، ولكنا نطالب بالمساواة في زجر التفاهة ليس إلا .
للتواصل مع الأستاذ الكاتب : bakkali_alam@hotmail.com
   رئيسية
 رئيسية 








 الرئيسية
 الرئيسية 
 









 
 
 
					 
 
					  
					  
					  
					 