Quantcast
2025 نوفمبر 3 - تم تعديله في [التاريخ]

قتلى وجرحى جراء زلزال قوي ضرب أفغانستان


قتلى وجرحى  جراء زلزال قوي ضرب أفغانستان

بعد شهرين من سقوط أكثر من ألفي قتيل في أعلى حصيلة لهزات أرضية تسجلها أفغانستان في تاريخها الحديث، قتل 20 شخصا على الأقل وجرح 534 آخرون جراء زلزال شديد بلغت قوته 6,3 درجات ضرب شمال البلاد ليل الأحد الاثنين 03 نونبر.

ووقع الزلزال على عمق 28 كيلومترا، عند الساعة 20,28 بتوقيت غرينتش ليل الأحد، وكان مركزه بلدة خلم في ولاية سمنغان، القريبة من مدينة مزار شريف عاصمة ولاية بلخ، وفق الهيئة الأميركية للمسح الجيولوجي.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الأفغانية شرفات زمان في مقطع فيديو وز ع على الصحافيين صباح الاثنين، إن "نحو 534 من مواطنينا جرحوا وقتل أكثر من 20" في ولايتي بلخ وسمنغان.

وفي مدينة مزار شريف، لحقت أضرار بالمسجد الأزرق الذي يعود تاريخ بنائه الى القرن الخامس عشر، ويعد من أبرز المعالم السياحية في أفغانستان.

وسقطت بعض الحجارة من المسجد خصوصا عند مستوى المئذنة وتناثرت على الأرض، بحسب مراسل لوكالة فرانس برس. ولم يتم السماح للصحافيين بالتقاط صور للمسجد على الفور.

وأعلنت وزارة الدفاع أنها أعادت فتح الطريق الرئيسية بين مزار الشريف وخلم، والممتد بين منحدرين بعدما أدت انهيارات أرضية تسبب بها الزلزال لقطعها، وأنقذت أشخاصا علقوا هناك خلال الليل.

لكن ما زالت هناك حاجة إلى إعادة التيار الكهربائي في عدة ولايات بعد تضرر خطوط إمداد الكهرباء القادمة من أوزبكستان وطاجيكستان، بحسب ما ذكرت شركة دابس للكهرباء المملوكة للدولة.

وقال نائب المتحدث باسم طالبان، حمد الله فطرت، على منصة "اكس" إن "منازل عديدة د مرت، ووردت أنباء عن خسائر مالية فادحة"، مضيفا أنه أمر "السلطات المختصة بتوزيع مساعدات طبية وغذائية وتقديم المساعدة للمتضررين".

*منطقة نشاط زلزالي*

وشعر سكان مناطق عدة في أفغانستان، منها كابول الواقعة على بعد مئات الكيلومترات من مركز الزلزال، بالهزة الأرضية، بحسب مراسلي فرانس برس.

وفي مزار شريف، هرع كثيرون إلى خارج مساكنهم خوفا من هزات ارتدادية محتملة، بحسب مراسل فرانس برس.

ويأتي ذلك بعد قرابة شهرين على زلزال بلغت قوته ست درجات ضرب مناطق في شرق أفغانستان، وأودى بأكثر من 2200 شخص وأصاب أكثر من أربعة آلاف، ما جعل منه الزلزال الأكثر حصدا للأرواح في التاريخ الحديث للبلاد. وأدى كذلك الى تدمير قرابة سبعة آلاف منزل.

وتبعت الزلزال السابق العديد من الهزات الارتدادية المدمرة التي أعاقت الوصول الى الأنحاء المتضررة وكانت غالبيتها في مناطق زراعية ونائية في محاذاة الحدود مع باكستان.

وتعيق شبكات الاتصالات والبنى التحتية الضعيفة في أفغانستان الاستجابة للكوارث وتمنعها لأيام من الوصول إلى القرى البعيدة لتقييم الأضرار.

وقدر مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، بأن 111,5 مليون دولار مطلوبة للاستجابة لحاجات السكان بعد الزلزال الذي أدى الى وضع 221 ألف شخص في حالة "حاجة شديدة" للمساعدة.

وتتعرض أفغانستان الواقعة عند تقاطع الصفائح التكتونية الأوراسية والهندية، للزلازل في شكل متكرر.

ومنذ العام 1900، شهد شمال شرق البلاد 12 زلزالا بقوة تجاوزت سبع درجات، وفقا لبراين بابتي عالم الزلازل في هيئة المسح الجيولوجي البريطانية.
 
العلم الإلكترونية – وكالة "أ.ف.ب"

              

















MyMeteo




Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار