رئيسية 
الرئيسية 
العلم - بقلم محمد الورضي
في لحظة ارتفعت فيها أنظار العالم نحو الشيلي لمتابعة نهائيات كأس العالم للشبان، كانت الدبلوماسية المغربية حاضرة بروح وطنية لا تقل عن حماس الأشبال فوق الميدان.
فقد استطاعت كنزة الغالي، سفيرة المملكة المغربية بالشيلي، أن تقنع الجميع -من مسؤولين وإعلاميين ومتابعين- بأن روح المغرب الحقيقية لا تختزل في الكرة فقط، بل تتجلى في تمثيل الوطن بكل فخر واعتزاز.
بحضورها القوي ومواكبتها الدقيقة لكل تفاصيل مشاركة المنتخب المغربي للشبان، قدمت الأستاذة كنزة الغالي نموذجا فريدا في الجمع بين المهنية الدبلوماسية والروح الوطنية العالية، حيث جسدت صورة المغرب المنفتح، المتوازن، والمعتز بهويته.
لقد أبانت السفيرة عن حس وطني رفيع، وحرص على دعم المنتخب وكل أفراد البعثة المغربية، مما جعل حضورها محط إشادة من مختلف الأطراف الدولية. وكانت مثالا للمرأة المغربية القادرة على أن تحمل رسالة بلدها بثقة، وتبرز الوجه الإنساني والثقافي والدبلوماسي للمغرب في أبهى تجلياته.
إن ما قامت به كنزة الغالي في الشيلي، لم يكن مجرد مواكبة لحدث رياضي، بل كان فعلا ديبلوماسيا راقيا ساهم في تعزيز صورة المغرب كبلدٍ يجمع بين الرياضة، الثقافة، والانتماء العميق للوطن.
في لحظة ارتفعت فيها أنظار العالم نحو الشيلي لمتابعة نهائيات كأس العالم للشبان، كانت الدبلوماسية المغربية حاضرة بروح وطنية لا تقل عن حماس الأشبال فوق الميدان.
فقد استطاعت كنزة الغالي، سفيرة المملكة المغربية بالشيلي، أن تقنع الجميع -من مسؤولين وإعلاميين ومتابعين- بأن روح المغرب الحقيقية لا تختزل في الكرة فقط، بل تتجلى في تمثيل الوطن بكل فخر واعتزاز.
بحضورها القوي ومواكبتها الدقيقة لكل تفاصيل مشاركة المنتخب المغربي للشبان، قدمت الأستاذة كنزة الغالي نموذجا فريدا في الجمع بين المهنية الدبلوماسية والروح الوطنية العالية، حيث جسدت صورة المغرب المنفتح، المتوازن، والمعتز بهويته.
لقد أبانت السفيرة عن حس وطني رفيع، وحرص على دعم المنتخب وكل أفراد البعثة المغربية، مما جعل حضورها محط إشادة من مختلف الأطراف الدولية. وكانت مثالا للمرأة المغربية القادرة على أن تحمل رسالة بلدها بثقة، وتبرز الوجه الإنساني والثقافي والدبلوماسي للمغرب في أبهى تجلياته.
إن ما قامت به كنزة الغالي في الشيلي، لم يكن مجرد مواكبة لحدث رياضي، بل كان فعلا ديبلوماسيا راقيا ساهم في تعزيز صورة المغرب كبلدٍ يجمع بين الرياضة، الثقافة، والانتماء العميق للوطن.
