Quantcast
2020 نونبر 17 - تم تعديله في [التاريخ]

لا هوادة في الدفاع عن الثوابت الوطنية

أصدر المكتب الوطني لجمعية "لاهوادة" للدفاع عن الثوابت بيانا للرأي العام الوطني والدولي مساء اليوم الثلاثاء 17 نونبر 2020 حول التطورات الأخيرة في القضية الوطنية الأولى


بيان جمعية لاهوادة للدفاع عن الثوابت حول تطورات القضية الوطنية

العلم الإلكترونية - الرباط

وجاء بيانها انطلاقا من الاهداف الاساسية التي تأسست من اجلها جمعية لاهوادة للدفاع عن الثوابت، والمتمثلة اساسا في الدفاع عن ثوابت الامة الكبرى وفي مقدمتها الوحدة التراببة للمملكة، وبناءا على التطورات المتلاحقة التي عرفتها قضية الصحراء المغربية، خاصة بعد الاستفزازات المتكررة لمليشيات " بوليساريو " الكيان الوهمي بالمنطقة العازلة، وماترتب عن محاولات تعطيل حركة الاشخاص ووسائل النقل بمعبر الكركرات.

وثمن البيان في بدايته كل القرارات الملكية السامية التي عبر عنها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله في اكثر من مناسبة ، واخرها خطاب المسيرة الخضراء ، والمكالمة الهاتفية بين جلالته والسيد الامين العام للامم المتحدة ، والتي اكد خلالها جلالة الملك حرص المغرب على المسار السياسي وفق معايير واضحة ، ومع الاطراف الحقيقية ، وعزم المغرب على التعامل بحزم وصرامة في اطار حقوقه المشروعة دفاعا عن حرية التنقل ، وصيانة الوحدة الترابية للمملكة ، مع تأكيد جلالته على ان الحل الوحيد الممكن لايمكن ان يكون الا في اطار السيادة الوطنية للمملكة المغربية.

وعبرت الجمعية عن افتخارها واعتزازها بافراد قواتنا المسلحة الملكية الذين حسموا الامر في احترام تام لكل الضوابط المعمول بها في مثل هذه الحالات ، وفق اوامر قائدها الاعلى جلالة الملك محمد السادس حفظه الله .

وقالت الجمعية في بيانها أنها تعتز بالاستراتيجية الذكية التي تعاملت بها بلادنا مع استفزازات الانفصاليين ، والتي جعلت خيوط المؤامرة تنقلب على من خطط لها ، وان تمسك المغرب بالدفاع عن حقوقه المشروعة، تجعل منه وطنا لايقهر لقوة الالتحام بين العرش والشعب لحماية الوحدة الوطنية ترابا وانسية.

وأضاف البيان أن الرد المغربي يعتبر رسالة واضحة لكل اعداء وحدتنا الترابية ، وخونة الوطن، في كون بلادنا مستعدة لكل الاحتمالات ، وحرصها على السلام والتقييد بوقف اطلاق النار لايعني ضعفا او خوفا.

وعبرت الجمعية عن اسفها لمواصلة البلد الجار في نصب العداء للمغرب عوض الاتجاه الى حل مشاكل الشعب الجزائري الشقيق، ومواصلة استنزاف خيرات الجزائر في التغرير ببعض من ابناء الوطن الواحد لخلق الفرقة، ونشر الاحقاد، وتؤكد الجمعية ان بلادنا لايمكنها ان تسمح بالمس بحقوقها وكرامتها ووحدتها الوطنية تحت اي ظرف كان

وأكدت جمعية لاهوادة للدفاع عن الثوابت من خلال ذات البيان تجند كل اعضائها ومنخرطيها للاسهام في مواصلة التعبئة الوطنية الشاملة لوطننا بقيادة جلالة الملك حفظه الله للدفاع عن وحدتنا الترابية بكل الوسائل المتاحة.

كما استحضرت الجمعية روح الزعيم علال الفاسي رحمه اللهفي بيانها، نابشة تاريخ نضاله الذي ظل مدافعا شرسا عن الصحراء المغربية الى اخر لحظات حياته ، مستحضرة مقولته التاريخية الشهيرة "ان صحراء المغرب، جزء من المغرب، والقول الفصل فيها للمغرب، وانه وحده الذي يستطيع ان يقوم بامن مناطق الصحراء، وازدهار التعاون الاقتصادي بها "



              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار