رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - الرباط
يجري حديث في العديد من الأوساط الإسبانية عن احتمال إغلاق أنبوب الغاز الرابط بين الجزائر و إسبانيا عبر البحر (أنبوب غاز المتوسط). وهو الأنبوب البديل الذي كانت الحكومة الجزائرية صرفت في شأنه أموالًا طائلة لاستخدامه بديلا لأنبوب الغاز المغاربي الممتد من الحدود المغربية الجزائرية في الشرق إلى غاية التراب الإسباني على مسافة تمتد على أكثر من 500 كيلومتر .و الذي كانت الحكومة الجزائرية أعلنت في نهاية شهر أكتوبر الماضي عن عدم تجديد الاتفاق المتعلق به في إطار سلسلة القرارات الانتقامية التي اتخذتها آنذاك ضد المغرب.
وفي هذا الصدد كان لافتا للغاية إقدام الجريدة الإسبانية المعروفة بقربها الكبير من مراكز صناعة القرار في شبه الجارة الإيبيرية ( OK DIARIO ) على نشر خبر يعلن عن قرب إغلاق أنبوب غاز المتوسط ، الذي ينقل الغاز الجزائري من الجزائر إلى التراب الإسباني عبر البحر الأبيض المتوسط.
وعزت الجريدة الإسبانية سبب هذا الإغلاق إلى حصول اتفاق بين الحكومتين الإسبانية و الأمريكية على تزويد إسبانيا بالغاز بتكلفة تقل عما يتطلبه استيراد الغاز الجزائري إلى إسبانيا .بينما تعزز مصادر أخرى بالقول أن كميات الغاز الجزائري التي تصل إلى التراب الأسباني ليست كافية بسبب ضعف قدرة تحمل أنبوب غاز المتوسط ، مما كان قد أجبر الحكومة الجزائرية على محاولة الاستعانة بنقل الغاز عبر السفن ، إلا أنها تفاجأت بأن عدد لا يستهان به من السفن الجزائرية محجوزة في كثير من الموانئ الأوربية.
وأضافت هذه المصادر أن السبب الحقيقي قد يكون يتجاوز هذه الأسباب الظاهرة ليشمل قضية الثقة بين الحكومتين الإسبانية و الجزائرية في ضوءً الأزمة التي تجتازها العلاقات بين البلدين بعد إعلان رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز اعترافه بمشروع الحكم الذاتي. وأن الحكومة الإسبانية لم تعد مطمئنة للحكومة الجزائرية ، و لا واثقة في التزاماتها ، مما فرض عليها تبحث عن بديل لضمان تزودها بكميات الغاز الكافية.
يجري حديث في العديد من الأوساط الإسبانية عن احتمال إغلاق أنبوب الغاز الرابط بين الجزائر و إسبانيا عبر البحر (أنبوب غاز المتوسط). وهو الأنبوب البديل الذي كانت الحكومة الجزائرية صرفت في شأنه أموالًا طائلة لاستخدامه بديلا لأنبوب الغاز المغاربي الممتد من الحدود المغربية الجزائرية في الشرق إلى غاية التراب الإسباني على مسافة تمتد على أكثر من 500 كيلومتر .و الذي كانت الحكومة الجزائرية أعلنت في نهاية شهر أكتوبر الماضي عن عدم تجديد الاتفاق المتعلق به في إطار سلسلة القرارات الانتقامية التي اتخذتها آنذاك ضد المغرب.
وفي هذا الصدد كان لافتا للغاية إقدام الجريدة الإسبانية المعروفة بقربها الكبير من مراكز صناعة القرار في شبه الجارة الإيبيرية ( OK DIARIO ) على نشر خبر يعلن عن قرب إغلاق أنبوب غاز المتوسط ، الذي ينقل الغاز الجزائري من الجزائر إلى التراب الإسباني عبر البحر الأبيض المتوسط.
وعزت الجريدة الإسبانية سبب هذا الإغلاق إلى حصول اتفاق بين الحكومتين الإسبانية و الأمريكية على تزويد إسبانيا بالغاز بتكلفة تقل عما يتطلبه استيراد الغاز الجزائري إلى إسبانيا .بينما تعزز مصادر أخرى بالقول أن كميات الغاز الجزائري التي تصل إلى التراب الأسباني ليست كافية بسبب ضعف قدرة تحمل أنبوب غاز المتوسط ، مما كان قد أجبر الحكومة الجزائرية على محاولة الاستعانة بنقل الغاز عبر السفن ، إلا أنها تفاجأت بأن عدد لا يستهان به من السفن الجزائرية محجوزة في كثير من الموانئ الأوربية.
وأضافت هذه المصادر أن السبب الحقيقي قد يكون يتجاوز هذه الأسباب الظاهرة ليشمل قضية الثقة بين الحكومتين الإسبانية و الجزائرية في ضوءً الأزمة التي تجتازها العلاقات بين البلدين بعد إعلان رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز اعترافه بمشروع الحكم الذاتي. وأن الحكومة الإسبانية لم تعد مطمئنة للحكومة الجزائرية ، و لا واثقة في التزاماتها ، مما فرض عليها تبحث عن بديل لضمان تزودها بكميات الغاز الكافية.
