Quantcast
2022 ديسمبر 19 - تم تعديله في [التاريخ]

ماكرون‭ ‬في‭ ‬قطر‭ ‬و‭ ‬وزيرة‭ ‬خارجيته‭ ‬في‭ ‬الرباط

زيارة‭ ‬غامضة‭ ‬وتصريحات‭ ‬ملتبسة‭ ‬حول‭ ‬الصحراء‭ ‬المغربية‭ ‬والتأشيرات‭ ‬


العلم الإلكترونية - لحسن الياسميني

لم‭ ‬تحمل‭ ‬زيارة‭ ‬وزيرة‭ ‬الخارجية‭ ‬الفرنسية‭ ‬كاثرين‭ ‬كولونا،‭ ‬إلى‭ ‬المغرب‭  ‬يومي‭ ‬15‭ ‬و16‭ ‬دجنبر‭ ‬الجاري‭ ‬أي‭ ‬جديد‭ ‬لمعالجة‭ ‬السبب‭ ‬الحقيقي‭ ‬للأزمة‭ ‬بين‭ ‬الرباط‭ ‬وباريس‭ ‬غير‭ ‬المعلنة‭. ‬

ويُنتَظر‭ ‬ما‭ ‬ستحمله‭ ‬زيارة‭ ‬الرئيس‭ ‬ماكرون‭ ‬المرتقبة‭ ‬للمغرب،‭  ‬إن‭ ‬تمت،‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬عما‭ ‬حملته‭ ‬وزيرة‭ ‬الخارجية‭ . ‬

ففي‭ ‬هذا‭ ‬الاتجاه‭ ‬أكد‭ ‬وزير‭ ‬الشؤون‭ ‬الخارجية‭ ‬والتعاون‭ ‬الإفريقي‭ ‬والمغاربة‭ ‬المقيمين‭ ‬بالخارج،‭ ‬ناصر‭ ‬بوريطة،‭ ‬أن‭ ‬البلدان‭ ‬القريبة‭ ‬من‭ ‬المنطقة،‭ ‬التي‭ ‬لديها‭ ‬إطلاع‭ ‬جيد‭ ‬على‭ ‬ملف‭ ‬الصحراء‭ ‬المغربية،‭ ‬مدعوة‭ ‬إلى‭ ‬المساهمة‭ ‬في‭ ‬إيجاد‭ ‬أفق‭ ‬للحل‭.‬

وقال‭ ‬السيد‭ ‬بوريطة،‭ ‬خلال‭ ‬ندوة‭ ‬صحفية‭ ‬مشتركة‭ ‬عقدها‭ ‬مع‭ ‬وزيرة‭ ‬أوروبا‭ ‬والشؤون‭ ‬الخارجية‭ ‬الفرنسية،‭ ‬كاترين‭ ‬كولونا،‭ ‬عقب‭ ‬محادثاتهما‭ ‬الجمعة‭ ‬بالرباط،‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬الضروري‭ ‬أن‭ ‬تساهم‭ ‬بلدان‭ ‬قريبة‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬المنطقة،‭ ‬والتي‭ ‬لديها‭ ‬إطلاع‭ ‬جيد‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الملف،‭ ‬في‭ ‬تحديد‭ ‬أفق‭ ‬للحل (‬للنزاع‭ ‬حول‭ ‬الصحراء‭ ‬المغربية).‬

وشدد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬المغرب‭ ‬لم‭ ‬يعتبر‭ ‬أبدا‭ ‬أن‭ ‬موقف‭ ‬باريس‭ ‬سلبي‭ ‬بل‭ ‬على‭ ‬العكس‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬مذكرا‭ ‬بأن‭ ‬فرنسا،‭ ‬التي‭ ‬تدرك‭ ‬أهمية‭ ‬قضية‭ ‬الصحراء‭ ‬المغربية‭ ‬بالنسبة‭ ‬للشعب‭ ‬المغربي‭ ‬وللقوى‭ ‬الحية‭ ‬للبلاد،‭ ‬كانت‭ ‬سباقة‭ ‬منذ‭ ‬البداية‭ ‬إلى‭ ‬تقدير‭ ‬ودعم‭ ‬مخطط‭ ‬الحكم‭ ‬الذاتي

وأضاف‭ ‬أنه‭ ‬وخلال‭ ‬الثلاث‭ ‬سنوات‭ ‬الأخيرة،‭ ‬وبفضل‭ ‬مبادرات‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬محمد‭ ‬السادس،‭ ‬حصلت‭ ‬تطورات‭ ‬جوهرية‭ ‬في‭ ‬موقف‭ ‬البلدان‭ ‬القريبة‭ ‬من‭ ‬فرنسا،‭ ‬سواء‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الجغرافي‭ ‬أو‭ ‬السياسي‭.‬

وسجل‭ ‬الوزير،‭ ‬بالمقابل،‭ ‬أن‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬التكيف‭ ‬مطروحة‭ ‬على‭ ‬الطاولة‭ ‬ويمكن‭ ‬دراستها،‭ ‬خاصة‭ ‬وأن‭ ‬ملف‭ ‬الصحراء‭ ‬ومحيطها‭ ‬الإقليمي‭ ‬والجيوسياسي‭ ‬عرف‭ ‬مؤخرا‭ ‬تطورات‭ ‬مهمة‭.‬

وكانت‭ ‬مشاعر‭ ‬فرنسا‭ ‬تجاه‭ ‬المغرب‭ ‬قد‭ ‬تغيرت‭ ‬منذ‭ ‬الاعتراف‭ ‬الأمريكي‭ ‬بمغربية‭ ‬الصحراء‭.‬

حيث‭ ‬لم‭ ‬تنظر‭ ‬باريس‭ ‬بعين‭ ‬الرضى‭ ‬إلى‭ ‬التحول‭ ‬الأمريكي‭ ‬في‭ ‬موقفه‭ ‬من‭ ‬الصحراء،‭ ‬وهو‭ ‬الملف‭ ‬الذي‭ ‬ظلت‭ ‬فرنسا‭ ‬تتحكم‭ ‬فيه‭ ‬لعقود،‭ ‬حيث‭ ‬شعرت‭ ‬بأن‭ ‬أهم‭ ‬وسيلة‭ ‬ضغط‭ ‬في‭ ‬علاقتها‭ ‬مع‭ ‬المغرب‭ ‬قد‭ ‬انتفت،‭ ‬هذه‭ ‬الوضعية‭ ‬كرسها‭ ‬التوجه‭ ‬المغربي‭ ‬الذي‭ ‬دعا‭ ‬عددا‭ ‬من‭ ‬شركائه‭ ‬بمن‭ ‬فيهم‭ ‬فرنسا‭ ‬إلى‭ ‬الخروج‭ ‬من‭ ‬المنطقة‭ ‬الرمادية،‭ ‬والتعبير‭ ‬بوضوح‭ ‬عن‭ ‬موقفهم‭ ‬من‭ ‬قضية‭ ‬الصحراء‭ ‬التي‭ ‬أصبحت‭ ‬المنظار‭ ‬الذي‭ ‬ينظر‭ ‬به‭ ‬المغرب‭ ‬لعلاقاته‭ ‬الخارجية‭.‬

فخلال‭ ‬زيارتها‭ ‬الأخيرة‭ ‬للمغرب‭ ‬واجتماعها‭ ‬بالسيد‭ ‬ناصر‭ ‬بوريطة‭  ‬وزير‭ ‬الشؤون‭ ‬الخارجية‭ ‬والتعاون‭ ‬الإفريقي‭ ‬والمغاربة‭ ‬المقيمين‭ ‬بالخارج،‭ ‬لم‭ ‬تعط‭ ‬وزيرة‭ ‬الخارجية‭ ‬الفرنسية‭ ‬أية‭ ‬إشارة‭ ‬تلمح‭ ‬لتغير‭ ‬موقف‭ ‬باريس‭ ‬من‭ ‬قضية‭ ‬الصحراء‭ ‬في‭ ‬اتجاه‭ ‬الخروج‭ ‬من‭ ‬الموقف‭ ‬الملتبس‭ ‬الذي‭ ‬سماه‭ ‬السيد‭ ‬بوريطة‭ ‬بالمنطقة‭ ‬الرمادية‭.‬

حيث‭ ‬ذكرت‭ ‬الوزيرة‭ ‬بأن‭ ‬موقف‭ ‬بلادها‭ ‬من‭ ‬قضية‭ ‬الصحراء ‭ ‬‮«‬موقف‭ ‬ثابت‭ ‬وواضح»‬‭.‬

وكانت‭ ‬وزارة‭ ‬الشؤون‭ ‬الخارجية‭ ‬الفرنسية‭ ‬قد‭ ‬شددت،‭ ‬أخيرا‭ ‬،‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬موقف‭ ‬فرنسا‭ ‬المتعلق‭ ‬بالصحراء‭ ‬‮«‬‭ ‬ثابت،‭ ‬لفائدة‭ ‬حل‭ ‬سياسي‭ ‬عادل،‭ ‬دائم،‭ ‬ومقبول‭ ‬لدى‭ ‬جميع‭ ‬الأطراف،‭ ‬طبقا‭ ‬لقرارات‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬التابع‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‮»‬،‭ ‬مؤكدة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬السياق‭ ‬أن‭ ‬مخطط‭ ‬الحكم‭ ‬الذاتي‭ ‬الذي‭ ‬تقدم‭ ‬به‭ ‬المغرب‭ ‬يشكل‭ ‬قاعدة‭ ‬لمناقشات‭ ‬‮«‬جادة‭ ‬وذات‭ ‬مصداقية»‬‭.‬

وأضافت«نأمل‭ ‬في‭ ‬استئناف‭ ‬المفاوضات‭ ‬بين‭ ‬الأطراف‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬حل‭ ‬عادل‭ ‬وواقعي‮»‬،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬ثبات‭ ‬موقف‭ ‬فرنسا،‭ ‬وخاصة‭ ‬المتعلق‭ ‬بتجديد‭ ‬ولاية‭ ‬بعثة‭ ‬المينورسو‭.‬‮ ‬

هذا‭ ‬الموقف‭ ‬الذي‭ ‬يبدو‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬الموقف‭ ‬الإسباني‭ ‬الذي‭ ‬يعتبر‭ ‬اقتراح‭ ‬الحكم‭ ‬الذاتي‭ ‬المغربي‮«‬‭ ‬بالأكثر‭ ‬جدية‭ ‬ومصداقية»‬‭.‬

في‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬باريس‭ ‬تعتبره‭ ‬‮«‬قاعدة‮»‬‭ ‬ذات‭ ‬مصداقية‭ ‬وجدية،‭ ‬مما‭ ‬يعني‭ ‬أنه‭ ‬هناك‭ ‬قواعد‭ ‬أخرى‭ ‬إلى‭ ‬جانبه‭.‬

أما‭ ‬مشكلة‭ ‬التأشيرات‭ ‬فلم‭ ‬تكن‭ ‬في‭ ‬الواقع‭  ‬سوى‭ ‬ورقة‭ ‬ابتزاز‭ ‬فرنسي‭  ‬ضد‭ ‬المغرب‭ ‬كي‭ ‬لا‭ ‬تقدم‭ ‬باريس‭ ‬أي‭ ‬تنازل‭ ‬عن‭ ‬موقفها‭ ‬التقليدي‭ ‬من‭ ‬مشكل‭ ‬الصحراء،‭ ‬وهو‭ ‬الموقف‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬أكثر‭ ‬تقدما‭ ‬حتى‭ ‬من‭ ‬المواقف‭ ‬الأمريكية‭ ‬السابقة،‭ ‬لكن‭ ‬الاعتراف‭ ‬بمغربية‭ ‬الصحراء‭ ‬من‭ ‬طرف‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬،والتأييد‭ ‬الذي‭ ‬لقيه‭ ‬مقترح‭ ‬الحكم‭ ‬الذاتي‭ ‬من‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الأوروبية‭ ‬جعل‭ ‬باريس‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬لا‭ ‬تستطيع‭ ‬فيه‭ ‬تجاوز‭ ‬الحكم‭ ‬الذاتي‭ ‬كحد‭ ‬أقصى‭ ‬وأدنى‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬الآن‭ ‬،‭ ‬أي‭ ‬أنها‭ ‬لن‭ ‬تعترف‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الراهن‭ ‬بمغربية‭ ‬الصحراء،‭ ‬ولن‭ ‬تنزل‭ ‬عن‭ ‬تأييد‭ ‬الحكم‭ ‬الذاتي‭ ‬،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬عبرت‭ ‬عنه‭ ‬وزيرة‭ ‬الخارجية،‭ ‬ولكن‭ ‬بشكل‭ ‬أقل‭ ‬عندما‭ ‬اعتبرته‭ ‬‮«‬قاعدة‮»‬،‭ ‬مما‭ ‬يعني‭ ‬ضمنا‭ ‬أنها‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تضغط‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬لاحق‭ ‬بقبول‭ ‬حلول‭ ‬أخرى‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬أخرى،‭ ‬وهي‭ ‬رسالة‭ ‬موجهة‭ ‬للمغرب‭.‬

أما‭ ‬مشكلة‭ ‬التأشيرات‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬ذريعة‭ ‬لسوء‭ ‬العلاقات‭ ‬،‭ ‬فقد‭ ‬ذكرت‭ ‬الوزيرة‭ ‬بأن‭ ‬الأمور‭ ‬عادت‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬كانت‭ ‬عليه،‭ ‬وذلك‭ ‬دون‭ ‬انتفاء‭ ‬الأسباب‭ ‬التي‭ ‬تذرعت‭ ‬بها‭ ‬باريس،‭ ‬وهي‭ ‬عدم‭ ‬قبول‭ ‬المغرب‭ ‬باسترجاع‭ ‬المهاجرين‭ ‬المغاربة‭ ‬الموجودين‭  ‬في‭ ‬فرنسا‭ ‬بطريقة‭ ‬غير‭ ‬شرعية‭. ‬مما‭ ‬يؤكد‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬التذرع‭ ‬كان‭ ‬واهيا‭ .‬

ويأتي‭ ‬الموقف‭ ‬الفرنسي‭ ‬أولا‭ ‬من‭ ‬بحث‭ ‬باريس‭ ‬على‭ ‬صيغة‭ ‬للتوازن‭ ‬في‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬فرنسا‭ ‬والمغرب‭ ‬من‭ ‬جهة،‭ ‬وفرنسا‭ ‬والجزائر‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬ثانية،‭ ‬حيث‭ ‬أن‭ ‬فرنسا‭  ‬تريد‭ ‬تأمين‭ ‬التزود‭ ‬بالغاز‭ ‬الجزائري،‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬تريد‭ ‬فيه‭ ‬الحفاظ‭ ‬العلاقات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬بعيدة‭ ‬المدى‭ ‬مع‭ ‬المغرب،‭ ‬الذي‭ ‬يعتبر‭ ‬شريكا‭  ‬لبلدان‭ ‬لاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬،‭ ‬ومنها‭ ‬فرنسا‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المجالات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والأمنية‭.‬

ثم‭ ‬ثانيا‭ ‬إن‭ ‬فرنسا‭ ‬تحاول‭  ‬بحكم‭ ‬منطقها‭ ‬التقليدي‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬امتيازاتها‭ ‬التقليدية‭ ‬اتجاه‭ ‬مستعمراتها‭  ‬القديمة‭.‬

بأن‭ ‬تكون‭ ‬سياستها‭ ‬متفردة‭ ‬في‭ ‬الصرامة‭. ‬وهو‭ ‬الموقف‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬مقبولا‭ . ‬

وتتلخص‭ ‬أهم‭ ‬التوجهات‭ ‬في‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬فرنسا‭ ‬والمغرب‭ ‬انطلاقا‭ ‬من‭ ‬وضع‭ ‬هذا‭ ‬الأخير‭ ‬في‭ ‬السياق‭ ‬الدولي‭ ‬الجديد،‭ ‬خاصة‭ ‬مع‭ ‬الاعتراف‭ ‬الأمريكي‭ ‬بمغربية‭ ‬الصحراء،‭ ‬وتأييد‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الأوروبية‭: ‬إسبانيا‭ ‬وألمانيا‭ ‬وهولندا‭ ‬لمقترح‭ ‬الحكم‭ ‬الذاتي‭ ‬المغربي‭ ‬وكذلك‭ ‬وضع‭ ‬فرنسا‭ ‬بالنسبة‭ ‬لإفريقيا‭ ‬التي‭ ‬ركزت‭ ‬فيها‭ ‬على‭ ‬الجانب‭ ‬العسكري،‭ ‬وأهملت‭ ‬باقي‭ ‬الجوانب‭.‬

ومن‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق‭ ‬فإن‭ ‬خيارات‭ ‬باريس‭ ‬في‭ ‬علاقاتها‭ ‬مع‭ ‬المغرب‭ ‬تبقى‭ ‬محدودة،‭ ‬خاصة‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالموقف‭ ‬من‭ ‬قضية‭ ‬الصحراء،‭ ‬حيث‭ ‬أن‭ ‬السقف‭ ‬لن‭ ‬ينزل‭ ‬عن‭ ‬تأييد‭ ‬الحكم‭ ‬الذاتي،‭ ‬ولكنه‭ ‬حسب‭ ‬بعض‭ ‬الدراسات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬لن‭ ‬يذهب‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬الاعتراف‭ ‬بمغربية‭ ‬الصحراء،‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الراهن‭  ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ضغط‭ ‬أزمة‭ ‬الطاقة‭ ‬،‭ ‬ومحاولة‭ ‬باريس‭ ‬عدم‭ ‬إغضاب‭ ‬حكام‭ ‬الجزائر،‭ ‬التي‭ ‬زارها‭ ‬ماكرون‭ ‬في‭ ‬غشت‭ ‬المنصرم‭  ‬بعد‭ ‬أزمة‭ ‬طويلة‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭. ‬

              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار