
العلم - وكالات
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني الأربعاء، إن نظام توزيع المساعدات المدعوم أمريكيا في غزة "هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع".
واندفع آلاف الفلسطينيين عصر الثلاثاء باتجاه مركز جديد لتوزيع المساعدات تديره منظمة مدعومة أمريكيا في منطقة غرب رفح في جنوب قطاع غزة، فيما بدأت إسرائيل اعتماد نظام جديد لتوزيع المعونات.
وأتت الحادثة بعد أيام من بدء تخفيف الحصار المطبق الذي فرضته قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الثاني من مارس الماضي والذي تسبب بنقص حاد بالغذاء والدواء والماء والوقود وغيرها من مستلزمات الحياة الأساسية.
وأوضح لازاريني في اليابان "رأينا أمس صورا صادمة لأشخاص جياع يتدافعون على الأسوار في حاجة ماسة للغذاء. كان الوضع فوضويا ومهينا وغير آمن".
وأضاف "أرى أنه هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع. لدينا في الأساس نظام لتوزيع المساعدات مناسب لهذا الغرض. والأوساط الإنسانية في غزة بما يشمل الأونروا، جاهزة. لدينا الخبرة والمؤهلات للوصول إلى الناس المحتاجين".
وشدد "في الأثناء الوقت يداهم من أجل تجنب المجاعة، لذا يجب السماح (للمنظمات) الإنسانية القيام بعملها المنقذ للحياة".
وأقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتاياهو مساء الثلاثاء بـ"فقدان السيطرة مؤقتا" عند اندفاع الحشود، لكنه أكد "استعادة السيطرة".
وقالت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيا إن العمليات عادت إلى طبيعتها بعد الحادثة.
وأظهرت مشاهد صورتها وكالة فرانس برس حشودا تخرج من المكان الثلاثاء حاملة مساعدات في صناديق تحمل شعار المؤسسة.
وألقت المؤسسة باللوم أيضا على "حواجز تقيمها حماس"، محملة إياها مسؤولية التأخر في عمليات التسليم في أحد مراكزها لعدة ساعات.
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني الأربعاء، إن نظام توزيع المساعدات المدعوم أمريكيا في غزة "هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع".
واندفع آلاف الفلسطينيين عصر الثلاثاء باتجاه مركز جديد لتوزيع المساعدات تديره منظمة مدعومة أمريكيا في منطقة غرب رفح في جنوب قطاع غزة، فيما بدأت إسرائيل اعتماد نظام جديد لتوزيع المعونات.
وأتت الحادثة بعد أيام من بدء تخفيف الحصار المطبق الذي فرضته قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الثاني من مارس الماضي والذي تسبب بنقص حاد بالغذاء والدواء والماء والوقود وغيرها من مستلزمات الحياة الأساسية.
وأوضح لازاريني في اليابان "رأينا أمس صورا صادمة لأشخاص جياع يتدافعون على الأسوار في حاجة ماسة للغذاء. كان الوضع فوضويا ومهينا وغير آمن".
وأضاف "أرى أنه هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع. لدينا في الأساس نظام لتوزيع المساعدات مناسب لهذا الغرض. والأوساط الإنسانية في غزة بما يشمل الأونروا، جاهزة. لدينا الخبرة والمؤهلات للوصول إلى الناس المحتاجين".
وشدد "في الأثناء الوقت يداهم من أجل تجنب المجاعة، لذا يجب السماح (للمنظمات) الإنسانية القيام بعملها المنقذ للحياة".
وأقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتاياهو مساء الثلاثاء بـ"فقدان السيطرة مؤقتا" عند اندفاع الحشود، لكنه أكد "استعادة السيطرة".
وقالت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيا إن العمليات عادت إلى طبيعتها بعد الحادثة.
وأظهرت مشاهد صورتها وكالة فرانس برس حشودا تخرج من المكان الثلاثاء حاملة مساعدات في صناديق تحمل شعار المؤسسة.
وألقت المؤسسة باللوم أيضا على "حواجز تقيمها حماس"، محملة إياها مسؤولية التأخر في عمليات التسليم في أحد مراكزها لعدة ساعات.