العلم الإلكترونية - عبد القادر خولاني
في بادرة أولية و فريدة من نوعها باشرت ولاية أمن تطوان إلى دعم مصالحها الأمنية من خلال تعزيز أسطولها الأمني بعدد من السيارات الخاصة بمراقبة محيط المؤسسات التعليمية، نظرا للأهمية التي تحظى بها المدرسة المغربية حفاظا على أمن وسلامة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية العمومية من المتربصين بهم، خاصة منهم المتسكعين ومروجي المخدرات، علاوة عن حصص التوعية والتحسيس التي عادة ما تقوم بها مختلف المصالح الأمنية لفائدة المتمدرسين بمختلف مستوياتهم التعليمية والتربوية.
في بادرة أولية و فريدة من نوعها باشرت ولاية أمن تطوان إلى دعم مصالحها الأمنية من خلال تعزيز أسطولها الأمني بعدد من السيارات الخاصة بمراقبة محيط المؤسسات التعليمية، نظرا للأهمية التي تحظى بها المدرسة المغربية حفاظا على أمن وسلامة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية العمومية من المتربصين بهم، خاصة منهم المتسكعين ومروجي المخدرات، علاوة عن حصص التوعية والتحسيس التي عادة ما تقوم بها مختلف المصالح الأمنية لفائدة المتمدرسين بمختلف مستوياتهم التعليمية والتربوية.
وفي إطار هذه المقاربة الاستباقية، باشرت دوريات أمنية مهام تأمين محيط المؤسسات التعليمية بمدينة مرتيل أثناء فترتي دخول وخروج التلاميذ ، و ذلك في إطار استراتيجية مندمجة ومتكاملة لمواكبة وتأمين المؤسسات التعليمية على الصعيد الوطني، تنفيذا لتعليمات المديرية العامة للأمن الوطني، التي تؤكد على حماية محيط المؤسسات التعليمية من خلال تنظيم دوريات مستمرة و جولات بالشوارع والأزقة المجاورة للمؤسسات التعليمية كإجراء استباقي و ردع لإيقاف الاشخاص الخارجين عن القانون أو من ثبت تورطهم في أي عمل يمكن أن يخل بالأمن أو يمس بالسلامة الجسدية أو المعنوية للتلاميذ و الأساتذة.
وجاء اعتماد هذه المقاربة الأمنية تفاعلا مع رغبات مدراء المؤسسات التعليمية وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ، للمساهمة في توفير ظروف تمدرس آمنة للتلاميذ، فضلا عن أنها مبادرة طيبة من شأنها أن تعزز التنسيق القائم بين عناصر الأمن ومدراء المؤسسات التعليمية، في خطوة تمكن من توفير أجواء أكثر أمنا وأمانا للمدرسة العمومية والخاصة.