Quantcast
2022 يوليوز 12 - تم تعديله في [التاريخ]

مركز أمل مفخرة التعاضدية العامة.. تكوين وتطبيب وفيض من الحب والتقدير

"ماتقيسش بلادي" من اللوحات المعبرة التي أداها بشغف أطفال وطفلات مركز أمل في حفل نهاية الموسم الدراسي وقدرات متطورة أبان عنها تلامذة المركز على خشبة العرض وكان الوطن حاضرا في كل العروض


العلم الإلكترونية - الرباط 

في حديقة مركز أمل التربوي والنفساني بالرباط التابع للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية والذي أعيدت هيكلته وتجهيزه وفق المعايير المعمول بها وطنيا ودوليا ، كان حفل نهاية الموسم التربوي 2021/2022 الذي نظم الثلاثاء 5 يوليوز الجاري، حفل أبان عن نجاح الأجهزة المسيرة للتعاضدية العامة في تنزيل برنامجها الاستراتيجي 2021-2025، سواء في الجانب المتعلق بالنهوض بمستوى البنيات التحتية للمراكز والمؤسسات التابعة لها ومنها مراكز أمل، او في الجانب المتعلق بتجويد الخدمات للمنخرطين وذوي الحقوق ولأطفال المنخرطين في وضعية إعاقة ذهنية خفيفة أو متوسطة ،ومركز أمل حي الرياض بالرباط هو وجه آخر لعمل التعاضدية العامة ، يقدم خدماته التربوية والبيداغوجية والطبية وشبه الطبية للأطفال والمراهقين من سن 5 سنوات الى 21 سنة ، تحت اشراف فريق عمل مؤهل ومتعدد الاختصاصات، وكل هذا العمل بدا واضحا في هذا الحفل الذي افتتحه رئيس التعاضدية العامة مولاي إبراهيم العثماني رفقة أعضاء المجلس المسير و أعضاء المجلس الاداري وضيوف التعاضدية، وأمهات وآباء التلميذات والتلاميذ و المدير العام للتعاضدية وممثلي التعاضدية الشقيقة ، كما حضر هذا الحفل اعضاء جمعية الاباء رفقة أمهات و اباء و اولياء اطفال المركز . وقدمت في هذا الحفل مجموعة من العروض واللوحات التعبيرية من طرف الأطفال الذين تفوقوا على كل ما كان منتظرا، وكانت أغلب العروض تحمل مواضيع ذات حمولة وطنية واجتماعية ودينية وفنية وتكوينية ، تؤكد جميعها كفاءة فريق العمل بكل تخصصاته، ومن اللوحات التي ادهشت الحضور لوحة المسيرة الخضراء ، والبيئة وماتقيسش بلادي وأطفال الشوارع ، وغيرها من اللوحات والرقصات التي تتطلب مجهودا ذهنيا كبيرا ، وهنا كان التفوق الكبير .. حيث كانت كل الفقرات مميزة ..
 
وجاء تنظيم حفل نهاية الموسم التربوي تتويجا لمجموعة من الأنشطة التي عرفها المركز، على مدار موسم كامل سواء الفنية و التربوية و حتى الرياضية ، حيث تم توزيع النظارات على مجموعة من الاطفال الذين استفادوا من قياس تصحيح البصر ، خلال احتفال التعاضدية العامة من خلال مراكز أمل باليوم الوطني للاشخاص في وضعية اعاقة الذي يصادف 30 مارس من كل سنة ومن خلال القافلة الطبية التي نظمت بمناسبة هذا اليوم كذلك .
 
    وفي كلمة له بمناسبة بدء عروض الحفل الختامي لنهاية الموسم التربوي 2021/ 2022اكد مدير مركز امل بالرباط فؤاد الشيغر أن المركز هو مؤسسة طبية تربوية يرجع تاريخ تأسيسها الى سنة 1972 من طرف التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية ، والاحتفال هو تتويج لمجموعة من الأنشطة الموازية والهادفة طيلة موسم تربوي كامل , تنوعت أنشطته بين خرجات تربوية وزيارات ميدانية تثقيفية ومشاركات في ملتقيات ومهرجانات دولية وأنشطة رياضية .
مؤكدا أن المركز عرف تنظيم مجموعة من الاحتفالات موازاة مع الأيام الوطنية والدولية، بما فيها الحملة الطبية بمختلف تخصصاتها بمناسبة اليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة 30 مارس , و الحدث الأبرز في هذا الموسم حسب قوله حفل تدشين هذا المركز بعد إعادة إصلاحه وتجهيزه وفق معايير وطنية ودولية .
 
  ويرجع الفضل في ذلك يقول مدير المركز إلى الأجهزة المسيرة الحالية وعلى رأسهم مولاي إبراهيم العثماني الذي قدم كل الدعم المعنوي والمادي واللوجستيكي لتسهيل العملية التربوية على جميع الأطر بكل تخصصاتها . 
 
 بالإضافة إلى إعادة صياغة اتفاقيات شراكة وتعاون مع جميع التعاضديات الشقيقة التي يستفيد أبناء منخرطيها من خدمات هذا المركز. ووفق رؤية اجتماعية إنسانية ، وأشار الى القرار الإنساني الذي اتخذه رئيس التعاضدية مباشرة بعد انتخابه ، والمتمثل في اعفاء أولياء الأطفال من خدمات النقل والمطعمة والإبقاء فقط على التأمين السنوي الذي لا تتعدى قيمته مائة درهم وذلك من أجل تخفيف التكلفة المادية عليهم وهي مبادرة إنسانية تاريخية لهذه المؤسسة .
 
مضيفا أن المركز التربوي النفساني أمل التابع للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية , ومن خلال البرامج اليومية المسطرة لفائدة الأطفال المتمدرسين بها عبر مؤطريها في مجالات التنشئة الاجتماعية وتطوير الاستقلالية 
 
والتمدرس والإدماج المدرسي والتتبع عبر المؤسسات التربوية العمومية والتحسيس المهني عن طريق الورشات والتتبع في مجالات التكوين المهني ، عبر المؤسسات الشريكة في هذا المجال و التكفل النفسي والتتبع الطبي وشبه الطبي اليومي ، إضافة الى التأطير الرياضي والتنشيط السوسيو ثقافي الترفيهي ، يشكل واحدا من البرامج الأساسية الرامية إلى تأهيل هذا الطفل وتمكينه من جميع الآليات الضامنة لجعله قادرا على مجابهة كافة متطلبات الحياة اليومية , وبالتالي تسهيل اندماجه داخل محيطه الأسري ووسطه الاجتماعي , وهو الهدف الأسمى الذي نتوخاه والذي أنشئت من أجله هذه المؤسسة الطبية التربوية التي أنعشت آمال الآباء والأمهات في ضمان مسار تعليمي وتربوي أفضل لأبنائهم المتواجدين في وضعية إعاقة.
 
وتعتبر الشراكات الموقعة بين التعاضدية العامة من خلال مراكزها ومجموعة من المؤسسات التي لها دور كبير في المجتمع، من قبيل المجلس العلمي المحلي لمدينة الرباط مركز التأهيل في فنون الصناعة التقليدية الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الألمبياد الخاص المغربي الذين شكلوا دفعة أخرى في النهوض بوضعية الطفل ذوي الإحتياجات الخاصة ...
 
وعرف الحفل تقديم عدد من الجوائز ، خاصة تلك التي قدمها المجلس العلمي للأطفال الذين تمكنوا من حفظ سور قرءانية ، وكذلك تلك التي قدمتها التعاضدية بدورها للمرشدات التابعات للمجلس العلمي وبعض الفاعلين ، كما تم الاحتفاء بورشات التلاميذ الذين ابدعوا في صنع منتوجات تقليدية مثل الحلي ومشغولات يديوية للديكور المنزلي والرسم على الزجاج وبعض المنحوتات من الخشب والفخار..وكلها كانت موضوع تشجيع من رئيس التعاضدية وضيوف الحفل .. 
 
وحضر اللقاء كل من رئيس المجلس الإقليمي للعمالة الرباط، ونائب رئيسة مجلس مدينة الرباط ،وعضوة ائتلاف المناصفة ، 
 
و مستشارة وزير التضامن و الإدماج الاجتماعي،و مستشار لجنة الخارجية بالبرلمان رئيس الفدرالية المغربية للتربية و التعليم الأولي ، ومستشار وزير الشباب و الثقافة و التواصل ورئيسة جمعية بريق أمل لأطفال التوحد..


              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار