Quantcast
2022 يوليوز 19 - تم تعديله في [التاريخ]

معاناة من نوع آخر لأطفال مخيمات تندوف

ولد الرشيد يكشف الوجه الآخر ل"برنامج عطل في سلام" المبرمج من طرف عصابة جبهة البوليساريو


العلم الإلكترونية - الرباط

تستمر عصابة جبهة البوليساريو في انتهاك حقوق أطفال مخيمات تندوف تحت غطاء العطل الصيفية، حيث يتم نقل الأطفال ظاهريا لقضاء العطلة الصيفية، بينما الحقيقة المرة أنه يتم بيع أغلبهم لعائلات أوروبية قصد تبنيهم.

وكشف ابراهيم ولد الرشيد، القيادي بحزب الاستقلال والناشط الحقوقي، عبر صفحته على الفيس بوك انه يتم في الخفاء نقل عشرات الأطفال إلى دول أوروبا، وبيعهم للعائلات الاوروبية، التي تتبناهم بمقابل مادي، تحت غطاء العطل الصيفية.

وأضاف ولد الرشيد، أن بعض العائلات بمخيمات تندوف، ترضخ للأمر الواقع، طلبا لإنقاذ أبنائها من جحيم المخيمات، ورغبة منها في تعليمهم تعليما لائقا بأوروبا، لكنهم يصطدمون بالنتيجة الكارثية، حيث يرفض الأطفال مع تقدمهم في السن العودة إلى آبائهم البيولوجيين، ويفضلون العيش مع الأجانب، حيث تضيع هويتهم، ويكبرون بدون وجود اية مشاعر تجاه أهلهم، وينسلخون من العادات ويخرجون عن الملة الإسلامية بسبب انعدام التربية الدينية.

وأشار الناشط الحقوقي الذي نشر عبر حسابه صورا توثق لأول رحلة لمجموعة من الاطفال بمخيمات تندوف صوب ايطاليا، في اطار ما يسمى "برنامج عطل في سلام"، إلى أنه وقعت الكثير من الصراعات بين العائلات الأوروبية والعائلات الصحراوية بالمخيمات، وصلت إلى المحاكم، لكن قيادة البوليساريو كانت تنتصر للأجانب، وتساهم في منع استرجاع الأطفال والمراهقين لأحضان آبائهم.

ودعا ولد الرشيد إلى ضرورة إيجاد حلول لهذه المشكلة العويصة والكارثة الحقوقية بامتياز، وتسليط الضوء عليها داخل الأوساط الدولية، حيث أكد أن هناك رحلات أخرى مبرمجة إلى عدد من المدن الأوروبية، ستتبعها للأسف عشرات القصص من المعاناة والأسى في أوساط أهالي الأطفال.

وتجدر الاشارة، إلى أن العديد من المنظمات الحقوقية سبق ان فضحت الانتهاكات الممارسة في حق أطفال المخيمات، واستغلالهم بالزج بهم في حرب وهمية لا توجد إلا في عقول قادة ميليشيات البوليساريو.


              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار