
*العلم الإلكترونية*
على إثر الاحتجاجات السلمية التي شهدتها عدة مدن مغربية نهاية هذا الأسبوع، والتي قادها شباب ما بات يعرف بجيل Z تعبيرا عن مطالب اجتماعية مشروعة، خاصة ما يتعلق بالحق في الصحة وتجويد التعليم، وحرية التعبير وتحقيق العدالة الاجتماعية.
أصدر المكتب الوطني للشبيبة المدرسية، وهو يتابع هذه النقاشات الرقمية والتطورات الميدانية باهتمام وقلق بالغين، بيانا توصلت "العلم" بنسخة مه، يعلن فيه للرأي العام الوطني ما يلي:
* "تضامنه المبدئي مع كل التعبيرات السلمية التي تنبع من وجدان الشباب، ويعتبر أن الاحتجاج حق دستوري مكفول، يجب التعامل معه بمقاربة استيعابية وتشاركية لا أمنية خالصة.
* دعوته العاجلة إلى فتح حوار مسؤول مع ممثلي هؤلاء الشباب في مختلف المدن، والإنصات لمطالبهم المرتبطة أساسا بجودة المدرسة العمومية، والحق في الصحة وحرية التعبير.
* الحرص على أن يبقى التأطير الأمني المواكب للتظاهرات السلمية للشباب ملتزما بمبادئ الشرعية والضرورة والتناسب، وحماية الأشخاص والممتلكات.
* تحذيره من مغبة تجاهل الأصوات الشابة أو اختزالها في نزعات ظرفية أو تأثيرات خارجية، لأن ذلك سيسهم لا محالة في تعميق فجوة الثقة بين الأجيال وتصعيد الأوضاع، وهو ما بلادنا في غنى عنه، خصوصا في هذه المرحلة الدقيقة.
* تأكيده على أن الشبيبة المدرسية، كجمعية وطنية مسؤولة، مستعدة للمساهمة في الوساطة الإيجابية، وفتح جسور التواصل بين المؤسسات والشباب المتحمس للتغيير الإيجابي".
وفي الختام دعا المكتب الوطني للشبيبة المدرسية، كل القوى الحية، أحزابا ونقابات ومجتمعا مدنيا، إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية في حماية صوت الأجيال الصاعدة، وضمان حقها في المشاركة الهادفة والبناءة في الشأن العام.