العلم الإلكترونية - محمد الورضي
يحتضن ملعب مولاي الحسن بالرباط، مساء اليوم في تمام الساعة الثامنة ليلا، المباراة النهائية للبطولة المصغرة الخاصة بالملحق الإفريقي المؤهل للدور المقبل من التصفيات المؤدية إلى كأس العالم 2026. ويجمع هذا الموعد الكروي الهام بين منتخبي نيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين، ستحدد هوية المنتخب الذي سيواصل سباق الحلم العالمي.
وجاء بلوغ المنتخبين إلى المشهد الختامي بعد مبارتين مثيرتين في دور نصف النهاية؛ حيث قدم المنتخب النيجيري أداء قويا مكنه من حسم بطاقة العبور، مؤكدا رغبته في العودة إلى الواجهة القارية والعالمية.
وفي المباراة الثانية، نجح منتخب الكونغو الديمقراطية في تخطي منافسه الكاميروني في مفاجاة من العيار الثقيل، ليضرب موعدا مع التاريخ في لقاء حاسم قد يعيد له الأمل في بلوغ الدور الفاصل.
ويعد هذا الملحق محطة حاسمة داخل خارطة الإقصائيات الإفريقية، إذ يشكل البوابة الأخيرة قبل خوض الدور المقبل من التصفيات، الذي سيشهد تنافسا أكبر بين المنتخبات المقبلة والمنتمية لباقي القارات والمتنافسة على خطف مقاعد التأهل لنهائيات كأس العالم 2026.
وتتجه الأنظار، مساء اليوم، إلى أرضية ملعب مولاي الحسن لمعرفة الفريق الذي سيواصل رحلته، في وقت تتأهب فيه المنتخبات الإفريقية للبروز في المونديال القادم واعطاء صورة عن تقدم الكرة بالقارة خصوصا بعد النتائج المتميزة التي تركتها المشاركة المغربية بمونديال قطر قبل اريع سنوات واحتلال المركز الرابع في هذه المنافسة.
والبعودة إلى لقاء اليوم وفي اتظار صافرة البداية، يبقى السؤال امام المنتخبين النيجيري والكونكولي هو من سيظفر بتذكرةالملحق الافريقي لمواصلة الطريق نحو اليحث عن مقعد بمونديال امريكا والمكسيك وكندا، والمساهمة في رفع كوطا افريقيا إلى عشرة مقاعد عوض تسعة.
رئيسية 








الرئيسية


