منظمة الكشاف المغربي تعقد مؤتمرها الإقليمي بالعرائش

العلم الإلكترونية - العرائش 

تحت إشراف قيادة جهة طنجة تطوان الحسيمة لمنظمة الكشاف المغربي، عقدت منظمة الكشاف المغربي فرع العرائش يوم الأربعاء 02 نونبر 2022 مؤتمرها الإقليمي تحت شعار: "الحركة الكشفية تطوع ومبادرة لخدمة الصالح العام"، بمقر المنظمة، بحضور قائد الجهة طنجة تطوان الحسيمة والذي ترأس فعاليات هذا المؤتمر وعضو القيادة العامة للمنظمة القائد محمد نوفل عامر ونواب وكتاب المنظمات الموازية وفعاليات أخرى بالإضافة إلى قدماء الكشافة وأصدقاء الكشاف.

 

وقال بلاغ المنظمة، إن الغاية من هذا المؤتمر هو تحقيق الهدف التربوي المنشود الذي نسعى من خلاله إلى ترسيخ تربية شاملة ومتكاملة، تعتمد بالضرورة على أسس البيداغوجية مرتبطة بالخطة 2022-2025 في انسجام تام مع التوجه التربوي للمنظمة، سواء تعلق الأمر بالأفراد كعنصر مستقل ومتفاعل مع النسق التربوي والبيداغوجي أو بالقاعدة الذي توكل إليهم مهمة أجرأة هذا النسق وتفعيله على أرض الواقع.

 

وأضاف البلاغ، أنه من الضروري أن يكون هذا المؤتمر متماشيا مع متطلبات تحديات المرحلة المقبلة، وسبيلا لترسيخ المبادئ الكشفية وأصالتها والممارسة الفعلية والفاعلة، بالاستعانة بمقومات وعناصر الطريقة الكشفية التي تساهم في تحقيق التربية على الحقوق والواجبات، وعلى المواطنة وحب الوطن، وتضمن التنمية الشاملة للفرد من خلال تنمية معارفه وقدراته وغرس سلوكيات تجعله عنصرا منسجما مع محيطه البيئي، والثقافي والاجتماعي مؤثرا فيه إيجابيا. 

 

وأفاد البلاغ، أن الإدراك الجيد للدور التربوي للحركة الكشفية والفهم الكامل لمنهجية الممارسة البيداغوجية من شأنهما الرفع أكثر من مستوى تواصلنا مع المجتمع وتحقيق الهدف الأسمى من الحركة من خلال تمكين قادتنا من آليات العمل الضرورية المادية منها والمعنوية وتحديد الخطوات اللازمة التي تسهل على المنظمة القيام بتقييم شامل وتقويم موضوعي للممارسة الميدانية، الشيء الذي يضمن تحقيق النتائج الإيجابية، مع إعطاء مجال واسع لقيادة المنظمة للخلق والإبداع والإسهام بمقترحات وأفكار نابعة من قاعدتها. 

 

وأوضح البلاغ، أنه انطلاقا من هذه الأرضية التي تضع التوجهات العامة التي ستكون عليها المرحلة المقبلة و اعتمادا على التقارير التي تم إنجازها في إطار تقييم المرحلة السابقة، فإن الهدف الأساسي الذي سنعمل على تحقيقه يتجلى في إبراز المستوى الجيد للبرنامج الكشفي و تفعيل سبل وآليات الممارسة البيداغوجية وأجرأة الأهداف بشكل سليم و الوعي التام بالدور التربوي و الاجتماعي الذي يجب أن تلعبه الحركة الكشفية كمكمل لتربية الأسرة و المجتمع.