رئيسية 
الرئيسية 
عبد الكريم جبراوي
تم مساء يوم الخميس 24 يوليوز الجاري بأحد قاعات الأفراح بمنتجع سيدي بوزيد عقد الندوة الصحفية لنسخة 2025 من موسم مولاي عبد الله بحضور رئيس ذات الجماعة ورئيس جمعية الخيالة ورئيس الشركة المنظمة، حيث تم تقديم الشعار الرسمي لنسخة هذه السنة وتسليط الضوء على الاستعدادات الجارية لتنظيم الموسم خلال الفترة ما بين 8 و16 غشت المقبل، وإعادة توزيع الفضاءات الكبرى من خلال تغيير موقع المنصة الفنية الرسمية لموقع أكثر انفتاحا، ونقل السيرك من منطقته المعتادة وتحسين انسيابية حركة الزوار وتقسيم الضغط على الفضاءات، وتقديم الأرقام التوقعية التي تتوقع مشاركة أزيد من 130 سربة وأكثر من 2300 فارسة وفارس ونصب ما يفوق 25000 خيمة وتسجيل 5 ملايين من الزوار.
كما تم تقديم البرنامج العام للموسم سواء فيما يتعلق بعروض التبوريدة والصيد بالصقور وتحديد انطلاقتها يوم السبت 9 غشت ضمن استعراضات يومية للفروسية من الساعة الرابعة بعد الزوال وحتى الساعة التاسعة مساء بموازاة عروض لفنون الصيد بالصقور في نفس الفضاء، وما يتعلق بالسهرات الفنية اليومية التي ستنطلق في ليلة أول أيام الموسم بمشاركة ثلة من رموز الفن الشعبي المغربي، أو ما يتعلق بالبرنامج الديني الذي سيشمل ليلة افتتاحية بختم جماعي للقرآن الكريم وتقديم دروس علمية يومية بعد كل صلاة عصر وندوات حول التصوف والأبعاد الدينية للمواسم وقيم السلوك، إضافة إلى أمسيات للسماع والمديح على المنصة الرئيسية، وبالنسبة لبرنامج الحفل الختامي يوم السبت 19 غشت فسيشمل عروضا فنية ختامية فوق المنصة الرئيسية مع تكريم الفرق المشاركة والمؤطرين والمنظمين.
وتمت خلال الندوة أيضا الإشارة إلى موضوع الأمن الذي سيكون موزعا بين قوات الأمن والمراقبة بالكاميرات والحواجز ومناطق الدعم، وموضوع النظام والإجراءات الصحية للزوار وللخيول مع تعزيز المراقبة في الموقع وتقديم الخدمات التقنية وموضوع النظافة، إضافة الى انخراط جمعيات للمجتمع المدني في تنظيم الأنشطة وتنشيطها، مع الحديث عن التسهيلات التي ستقدم للصحافة من خلال فضاء صحفي مهيأ بمحيط المنصة الرئيسية وتوفير الملفات الصحفية والصور الرسمية للمحتوى مع اعتماد الرقمنة والانفتاح الإعلامي لتحسين التواصل وتحديث تجربة الزائر، ونصب مجسم كبير لصقر على مستوى المدارة الأولى لمدخل الموسم ومجسم كبير لفرس على مستوى مدارة وسط الموسم، والحديث عن مسألة تكليف مكتب دراسات مستقبلا لإعداد تصور جديد حول تنظيم النسخ المستقبلية للموسم، وهو ما تلقفه البعض بشيء من الاستفهام والاندهاش عن التحمل المالي الجديد لهذه الدراسة في ظل وجود كفاءات وذوي خبرات كبيرة في المجال من الإعلاميين والجمعوين والفاعلين يمكن الاستعانة بهم ضمن الإشراك الموسع لموسم يهم الجميع كما يذاع.
وإذا كانت الندوة في مجملها قد تناولت الإجابة على الأسئلة والاستفسارات الصحفية فإنها عرفت أيضا بعض التشنجات والانزلاقات بالخروج عن موضوع الندوة وتناول مواضيع خارجة عن نطاقها كالحديث عن الحضور الذي عرفته ذات القاعة قبل أيام –في إشارة تلميحية إلى المجلس الإقليمي لحزب الرئيس-والحديث عن أعداد المنازل والمساكن التي تم ربطها بشبكتي الكهرباء والماء الصالح للشرب وبعض المنجزات التي حققتها الجماعة خلال هذه الفترة الانتدابية على مستوى التعليم والبنية التحتية مما دفع إلى التلويح بنقطة نظام للالتزام بموضوع الندوة وعدم الانجرار إلى محطة عرض إنجازات الجماعة خلال ولايتها الحالية.
تم مساء يوم الخميس 24 يوليوز الجاري بأحد قاعات الأفراح بمنتجع سيدي بوزيد عقد الندوة الصحفية لنسخة 2025 من موسم مولاي عبد الله بحضور رئيس ذات الجماعة ورئيس جمعية الخيالة ورئيس الشركة المنظمة، حيث تم تقديم الشعار الرسمي لنسخة هذه السنة وتسليط الضوء على الاستعدادات الجارية لتنظيم الموسم خلال الفترة ما بين 8 و16 غشت المقبل، وإعادة توزيع الفضاءات الكبرى من خلال تغيير موقع المنصة الفنية الرسمية لموقع أكثر انفتاحا، ونقل السيرك من منطقته المعتادة وتحسين انسيابية حركة الزوار وتقسيم الضغط على الفضاءات، وتقديم الأرقام التوقعية التي تتوقع مشاركة أزيد من 130 سربة وأكثر من 2300 فارسة وفارس ونصب ما يفوق 25000 خيمة وتسجيل 5 ملايين من الزوار.
كما تم تقديم البرنامج العام للموسم سواء فيما يتعلق بعروض التبوريدة والصيد بالصقور وتحديد انطلاقتها يوم السبت 9 غشت ضمن استعراضات يومية للفروسية من الساعة الرابعة بعد الزوال وحتى الساعة التاسعة مساء بموازاة عروض لفنون الصيد بالصقور في نفس الفضاء، وما يتعلق بالسهرات الفنية اليومية التي ستنطلق في ليلة أول أيام الموسم بمشاركة ثلة من رموز الفن الشعبي المغربي، أو ما يتعلق بالبرنامج الديني الذي سيشمل ليلة افتتاحية بختم جماعي للقرآن الكريم وتقديم دروس علمية يومية بعد كل صلاة عصر وندوات حول التصوف والأبعاد الدينية للمواسم وقيم السلوك، إضافة إلى أمسيات للسماع والمديح على المنصة الرئيسية، وبالنسبة لبرنامج الحفل الختامي يوم السبت 19 غشت فسيشمل عروضا فنية ختامية فوق المنصة الرئيسية مع تكريم الفرق المشاركة والمؤطرين والمنظمين.
وتمت خلال الندوة أيضا الإشارة إلى موضوع الأمن الذي سيكون موزعا بين قوات الأمن والمراقبة بالكاميرات والحواجز ومناطق الدعم، وموضوع النظام والإجراءات الصحية للزوار وللخيول مع تعزيز المراقبة في الموقع وتقديم الخدمات التقنية وموضوع النظافة، إضافة الى انخراط جمعيات للمجتمع المدني في تنظيم الأنشطة وتنشيطها، مع الحديث عن التسهيلات التي ستقدم للصحافة من خلال فضاء صحفي مهيأ بمحيط المنصة الرئيسية وتوفير الملفات الصحفية والصور الرسمية للمحتوى مع اعتماد الرقمنة والانفتاح الإعلامي لتحسين التواصل وتحديث تجربة الزائر، ونصب مجسم كبير لصقر على مستوى المدارة الأولى لمدخل الموسم ومجسم كبير لفرس على مستوى مدارة وسط الموسم، والحديث عن مسألة تكليف مكتب دراسات مستقبلا لإعداد تصور جديد حول تنظيم النسخ المستقبلية للموسم، وهو ما تلقفه البعض بشيء من الاستفهام والاندهاش عن التحمل المالي الجديد لهذه الدراسة في ظل وجود كفاءات وذوي خبرات كبيرة في المجال من الإعلاميين والجمعوين والفاعلين يمكن الاستعانة بهم ضمن الإشراك الموسع لموسم يهم الجميع كما يذاع.
وإذا كانت الندوة في مجملها قد تناولت الإجابة على الأسئلة والاستفسارات الصحفية فإنها عرفت أيضا بعض التشنجات والانزلاقات بالخروج عن موضوع الندوة وتناول مواضيع خارجة عن نطاقها كالحديث عن الحضور الذي عرفته ذات القاعة قبل أيام –في إشارة تلميحية إلى المجلس الإقليمي لحزب الرئيس-والحديث عن أعداد المنازل والمساكن التي تم ربطها بشبكتي الكهرباء والماء الصالح للشرب وبعض المنجزات التي حققتها الجماعة خلال هذه الفترة الانتدابية على مستوى التعليم والبنية التحتية مما دفع إلى التلويح بنقطة نظام للالتزام بموضوع الندوة وعدم الانجرار إلى محطة عرض إنجازات الجماعة خلال ولايتها الحالية.
