رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - محمد كماشين
الجمع العام المنعقد بمقر النقابة عرف مناقشة نقطة فريدة تمثلت في تجديد المكتب المسير انسجاما مع روح القانون الأساسي للنقابة الذي حدد مدة الولاية في سنتين.
الجمع العام المنعقد بمقر النقابة عرف مناقشة نقطة فريدة تمثلت في تجديد المكتب المسير انسجاما مع روح القانون الأساسي للنقابة الذي حدد مدة الولاية في سنتين.
الدكتورة كوثر العمالي بعدما رحبت بكافة الحاضرات والحاضرين طالبت من الجميع قراءة الفاتحة على روح زملاء المهنة الذين التحقوا بالرفيق الأعلى، لتقدم بعد ذلك تقريرا أدبيا تضمن مجمل أنشطة النقابة خلال الولاية الأخيرة التي تميزت بتفشي وباء كوفيد 19، وما تطلب ذلك من تجند خلال هذا الزمن الاستثنائي ..وانضباط واحترام الاحترازات حفاظا على صحة المواطنين.
الدكتورة كوثر شكرت الحضور على روح المسؤولية التي تحلوا بها _ وما زالوا _ في مواجهة الجائحة، عارضة بعد ذلك أهم القضايا الواردة في الملف المطلبي وموقف النقابة منها، مؤكدة على ضرورة الحفاظ على وحدة الصف، لترحب في الأخير بالزملاء والزميلات الملتحقين مؤخرا بالجسم النقابي المحلي.
الحاضرون تابعوا ما ورد في التقرير المالي ليصادقوا إثر ذلك على التقريرين الأدبي والمالي.
عملية تجديد المكتب التي أشرف عليها الدكتور مشيج القرقري أسفرت عن تجديد الثقة في الدكتورة كوثر العمالي وفريق من الصيادلة المحليين....
وعلى هامش الجمع العام الانتخابي كان ل " العلم " لقاء خاص مع الرئيسة المنتخبة لنقابة الصيادلة، والتي شكرت من خلاله كافة الزميلات والزملاء على تجديد الثقة وهو ما يحملها مسؤولية أكثر جسامة، حفاظا على المكتسبات واستماتة لتحقيق المطالب ، مؤكدة إيمانها بالعمل التشاركي ...
وعن تقييمها لتجربتها كرئيسة للنقابة ست ( 6)ولايات ، أشارت إلى أن المسؤولية لم تكن هينة في ظل امتداد الجسم النقابي محليا ، وكثافة المطالب التي عادة ما تصطدم بعراقل ومثبطات , من غير أن تغفل شكرها لكل المتعاونين من سلطة محلية وغيرها.
وبخصوص النقط الواردة في الملف المطلبي للنقابة أكدت الدكتورة كوثر العمالي عن أهمية تحقيق مطلب توفير التغطية الصحية للجميع لحساسيته، فمن غير المستساغ أن نجد بعض الصيادلة اضطروا لبيع صيدلياتهم من أجل تغطية مصاريف بعض الأمراض " الثقيلة " ، مؤكدة أن ذلك حقا مشروعا.
وتحدثت رئيسة النقابة عن أهمية الإسراع بالإفراج على بعض القوانين العالقة بأدراج بعض الوزارات والتي لم تعرف انفراجا بالرغم من لجوء النقابة وطنيا إلى تنظيم إضرابات واحتجاجات..كما أشارت إلى تعدي بعض الجهات على اختصاصات الصيادلة ، وضرورة الاستفادة من حق " الاستبدال " والذي يعرف جدلا بين الأطباء والصيادلة والمواطنين .
وعن أهمية التنسيق مع النظراء جهويا ووطنيا أشارت رئيسة النقابة إلى أنه يتم حل القضايا المعروضة محليا عن طريق اجتماعات المكتب كما يتم اللجوء إلى التواصل مع نقابات جهوية ووطنية ومؤسسات وهيئات وطنية من أجل التشاور وتوحيد الرؤى حول جملة من القضايا المشتركة المعروضة.
