العلم الإلكترونية - البيضاء
قادت نبيلة الرميلي، رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء رفقة نائبها مولاي أحمد أفيلال، يوم الخميس 07 أبريل 2022، أكبر عملية لحملة النظافة بمنطقة حي بنجدية، وذلك في إطار الحملات التحسيسية التي تشجع ساكنة العاصمة الاقتصادية إلى المساهمة في نظافة الأحياء والشوارع والفضاءات العامة.
قادت نبيلة الرميلي، رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء رفقة نائبها مولاي أحمد أفيلال، يوم الخميس 07 أبريل 2022، أكبر عملية لحملة النظافة بمنطقة حي بنجدية، وذلك في إطار الحملات التحسيسية التي تشجع ساكنة العاصمة الاقتصادية إلى المساهمة في نظافة الأحياء والشوارع والفضاءات العامة.
وقد خلفت هذه العملية التي أشرفت عليها عمدة الدار البيضاء رفقة نائبها، وعدد من مسؤولي شركة التنمية المحلية "البيضاء للبيئة"، ارتياحا وسط ساكنة حي بنجدية، التي وصفوها المسبوقة، حيث انتشر عمال وشاحنات الشركة المكلفة بتدبير قطاع النظافة في تراب المنطقة، حيث همت عملية التنظيف عددا من الأزقة والفضاءات بالمنطقة المذكورة، كما شملت أيضا، مختلف أزقة الحي والقضاء على عدد من النقط السوداء التي كانت تؤرق بال الساكنة، بالنظر إلى تراكم النفايات.
وفي هذا الإطار، أكدت نبيلة الرميلي، رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، على أن حملة تنظيف العاصمة الاقتصادية هي مسؤولية مشتركة وستظل متواصلة، وأن الجميع مدعو إلى المساهمة في عمليات النظافة، مشيرة إلى أن تنظيم الحملات التحسيسية كل خميس طيلة أيام السنة، تحت شعار "يد في اليد جميعا من أجل مدينة نظيفة"، هي بمثابة نداء موجه إلى جميع ساكنة الدار البيضاء من أجل التجند لمحاربة جميع النفايات وجعل المدينة نظيفة.
وأضافت رئيسة مجلس الجماعة، أنه موازاة مع حلول شهر رمضان الكريم، أظهرت المعطيات تزايد النفايات بالدار البيضاء، موضحة أن الشركات المكلفة بتدبير القطاع، خصصت شاحنات تعمل من 8 ليلا حتى 4 صباحا، من أجل أن تمر العملية بسلاسة وتنجح في تحقيق أهدافها.
من جهته، أوضح مولاي أحمد أفيلال نائب رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، المكلف بقطاع النظافة، أن محاربة النفايات بالعاصمة الاقتصادية يتطلب تظافر جهود الجميع، لرفع التحديات في هذا الشأن، معتبرا أن إشكالية النفايات الهامدة، تعتبر تحديا كبيرا أمام مجلس جماعة الدار البيضاء، وأن تحقيق هذا الرهان يتطلب توفير الوسائل اللازمة، وسن ضريبة خاصة بهذا الشأن، على اعتبار أن دفتر التحملات بين مجلس الجماعة وشركات النظافة المكلفة بتدبير القطاع، لا يتضمن جمع النفايات الصلبة أو الهامدة، مشيرا إلى أن الجميع واع بالإكراهات وجسامة مسؤولية الحفاظ على نظافة المدينة، مشددا في السياق ذاته، على أن الحملات التحسيسية حول النظافة من شأنها أن تغير سلوك الجميع في التعامل إيجابيا مع حملة التنظيف التي تنظم بشكل دوري بمختلف أزقة وأحياء العاصمة الاقتصادية.