العلم الإلكترونية - عبد الكريم جبراوي
في خطوة مفاجئة تم عشية يومه السبت 17 فبراير الجاري منع الباعة من ولوج فضاءات السوق الأسبوعية "الحمراء" بجماعة مولاي عبد الله وعرض سلعهم وبضائعهم، حيث وجدوا أبواب الدخول الى هاته الفضاءات مغلقة بالحجارة مع إنزال ملموس لعناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة، واضطروا إلى ركن عرباتهم بالبضائع المحملة على متنها بمحيط السوق في منظر غير مألوف، وانضافت إلى هاته الصفوف سيارات المواطنين الذين اعتادوا التبضع عشية كل يوم سبت من هذه السوق للتفرغ يوم الاحد لقضاء مآرب أخرى..
في خطوة مفاجئة تم عشية يومه السبت 17 فبراير الجاري منع الباعة من ولوج فضاءات السوق الأسبوعية "الحمراء" بجماعة مولاي عبد الله وعرض سلعهم وبضائعهم، حيث وجدوا أبواب الدخول الى هاته الفضاءات مغلقة بالحجارة مع إنزال ملموس لعناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة، واضطروا إلى ركن عرباتهم بالبضائع المحملة على متنها بمحيط السوق في منظر غير مألوف، وانضافت إلى هاته الصفوف سيارات المواطنين الذين اعتادوا التبضع عشية كل يوم سبت من هذه السوق للتفرغ يوم الاحد لقضاء مآرب أخرى..
وإذا كانت هذه الخطوة التي تم الإقدام عليها هذا اليوم لم يجد لها أحد تفسيرا مقنعا، فإنها تركت استغرابا من طرف الباعة الذين ألفوا نصب خيامهم وعرض سلعهم وبضائعهم وبيع جزء منها عشية كل يوم سبت في انتظار الغد الذي يشهد توافد الآلاف من المواطنين والذين استقبلوا بدورهم خطوة المنع هاته بنوع من الاستهجان والامتعاض..
وتشكل هذه الخطوة المفاجئة شكلا من أشكال منع رواج تجاري واقتصادي يستفيد منه الباعة والمتبضعون على حد سواء، علما أن المفروض التنموي هو خلق تحفيزات مختلفة من أجل الرفع من منسوب مداخيل هاته السوق التي من شأنها بالتالي الرفع من مداخيل الجماعة وخلق فرص للتشغيل الذاتي والانتعاش الاقتصادي والاجتماعي لمجمل المنطقة، وليس الاقدام على خطوات ربما قد تكون انعاكاساتها سلبية على استقطاب المزيد من الحركة التجارية..
فهل تتحرك سلطات الإقليم لتنظيم هاته السوق بما يكفل لها ضخ المزيد من الأموال في خزينة الجماعة وبما يضمن للساكنة فرص شغل أسبوعية وللمرتفقين سوقا ممتدة على مدى يومين تعفيهم عناء الاكتظاظ الكبير الذي تعرفه كل مرافق هاته السوق يوم الأحد.