Quantcast
2025 غشت 3 - تم تعديله في [التاريخ]

الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني تعبر عن ارتياحها لتنامي الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة

إشادة شعبية بالمبادرة الإنسانية الملكية بتقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة


الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني تعبر عن ارتياحها لتنامي الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة
العلم - الرباط

أكدت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، أنه لم يعد ممكنا حاليا في العديد من الدول الغربية - ما عدا الولايات المتحدة الأمريكية الداعمة للكيان الصهيوني والتي كانت تشكل لعقود دعما سياسيا ودبلوماسيا وماديا وعسكريا كذلك لإسرائيل- تجاهل ما يجري من جرائم وحشية إسرائيلية في غزة المحاصرة منذ أكتوبر 2023 ومن ضمار لأحياء المدنيين وتساقط الضحايا والجرحى والأطفال قصفا أو عن طريق التجويع.
 
ولفتت الجمعية في بيان توصلت "العلم" بنسخة منه، إلى أن الضمير الدولي بدأ أخيرا يستيقظ ويكتشف فظاعة الكارثة الإنسانية والابادة الجماعية للمدنيين الفلسطينيين في غزة، ما جعل، وفق البيان ذاته، العديد من الحكومات في فرنسا وبريطانيا وكندا وغيرها تتعهد، بدون حرج اليوم، بلغة القيم الإنسانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة كحل سياسي دائم ومنصف للقضية الفلسطينية، وذلك بعد أن عمت شوارع عواصمها بالمسيرات والمظاهرات الشعبية التضامنية مع فلسطين مطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي ومحاكمة المجرمين الصهاينة وتقديم المساعدات الإنسانية لأهل غزة العزل والصامدين في وجه سياسة التجويع والتهجير القصري.
 
وأوضح المصدر ذاته، أن إسرائيل أصبحت في عزلة دولية نتيجة استمرار حكومتها اليمينية المتطرفة بقيادة نتنياهو المجرم قصفها الجوي واستهداف المدنيين الباحثين عن الطعام والماء والراغبين في العيش الكريم أمام عجز المنتظم الدولي فرض العقوبات ضدها واحترام القانون الإنساني الدولي، خصوصا بعدما سارعت قوات جيش الاحتلال إلى تنفيذ قرارها ضم ما تبقى من الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والسيطرة الكاملة على المقدسات الإسلامية في القدس الشريف ضدا على جميع القرارات الأممية للإنهاء الاحتلال.
 
وتابعت الجمعية في بيانها، "لم يعد الان الصمت الغربي ولا عجز المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية ولا انتظارات الدول العربية والإسلامية مقبولا حتى إنسانيا أمام استمرار تلك الكارثة الإنسانية والابادة الجماعية للمدنيين الفلسطينيين في غزة بل المطالبة بمحاسبة وبمحاكمة المجرمين الصهاينة وبالكف عن جميع أشكال التطبيع مع إسرائيل الرافضة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وللشرعية الدولية ولجميع المبادرات للتسوية والسلام في منطقة الشرق الأوسط".
 
بالمقابل، فقد رحبت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني بالقرارات السياسية والدبلوماسية لبعض الدول الغربية وباعترافها المبدئي بالدولة الفلسطينية المستقلة، في إطار هيئة الأمم المتحدة مستقبلا، متمنية أن يتمتع الشعب الفلسطيني المكافح قريبا بعضوية دولته كاملة في الأمم المتحدة للدفاع عن حقوقه المشروعة.
 
كما أشادت الجمعية، حسب المصدر نفسه، بالمبادرة الملكية والتضامنية بتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، متقدمة بشكرها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس على دعمه المتواصل لأهل غزة للتخفيف عن معاناة المدنيين الفلسطينيين والصامدين في وجه سياسة التجويع وحرمانهم من العيش الكريم.
 
وأوضح المصدر عينه، أن المبادرة الملكية والإنسانية ليست الأولى بل هي تعبير صادق للتضامن المغربي والمتواصل منذ عقود ومواقف مبدئية انخرطت فيها الجمعية منذ تأسيسها سنة 1968، تعبيرا عن الإجماع الوطني حول القضية الفلسطينية والتي نعتبرها قضية وطنية كقضية وحدتنا الترابية.
 
وأكدت الجمعية، أنه رغم الظروف الصعبة والإجراءات الأمنية المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية الكافية للشعب الفلسطيني المحاصر، استطاع المغرب فك الحصار على سكان غزة بتقديم تلك المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم ابو سالم الفلسطيني، مذكرة بأن المساعدات التي تحتوي 180 طنا من مواد غذائية وحليب الأطفال والأدوية والأغطية ستوزع مباشرة على الأسر الفلسطينية المحتاجة وفي ظروف سليمة.

              

















MyMeteo




Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار