العلم الإلكترونية - الرباط
بعد مرور قرابة شهر على زلزال «الحوز» المدمر، تواصل القوات المسلحة الملكية تعبئة وسائل بشرية ولوجيستية هامة، جوية وبرية، إضافة إلى وحدات تدخل متخصصة ومستشفيات طبية ميدانية بهدف تقديم الدعم الطبي والنفسي الضروري لمختلف ساكنة المناطق المتضررة،وذلك تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
بعد مرور قرابة شهر على زلزال «الحوز» المدمر، تواصل القوات المسلحة الملكية تعبئة وسائل بشرية ولوجيستية هامة، جوية وبرية، إضافة إلى وحدات تدخل متخصصة ومستشفيات طبية ميدانية بهدف تقديم الدعم الطبي والنفسي الضروري لمختلف ساكنة المناطق المتضررة،وذلك تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
وفي هذا السياق يعكس المستشفى الطبي الجراحي العسكري الميداني، الذي أقامته القوات المسلحة الملكية على مستوى الجماعة القروية مجاط بإقليم شيشاوة، من خلال الخدمات المتعددة التي يقدمها للمستفيدين، التعبئة القوية والتزام القوات المسلحة بخدمة السكان المتضررين من زلزال الحوز.
وتنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك،شرعت القوات المسلحة الملكية في إقامة مستشفيين ميدانيين طبيين جراحيين إضافيين على مستوى الجماعة القروية مجاط بإقليم شيشاوة والجماعة القروية إيغرم بإقليم تارودانت.
وانطلاقا من العناية السامية التي يحيط بها جلالة الملك،كافة رعاياه، فإن هذه المبادرة سترفع عدد المستشفيات الميدانية الطبية الجراحية إلى أربعة، وستسهم في تعزيز الدعم والمساعدة الطبية لفائدة الساكنة المتضررة، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، بحسب بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية.
ففي منطقة مجاط، يقدم هذا المستشفى الطبي الجراحي العسكري الميداني الخدمات الطبية على مدار اليوم، وطيلة أيام الأسبوع، تحت إشراف طاقم طبي مكون من أطباء عامين ومتخصصين، وأطر طبية وشبه طبية، بالإضافة إلى فريق الخدمات الاجتماعية التابع للقوات المسلحة الملكية.
وقدم هذا المستشفى في غضون يومين فقط (1و2 أكتوبر) ما مجموعه 980 خدمة، بما في ذلك 287 خدمة في 1 أكتوبر و693 خدمة في 2 أكتوبر (356 امرأة و 243 رجلا و94 طفلا)، بالإضافة إلى النقل الطبي إلى المستشفى العسكري ابن سينا بمراكش، وهو مزود بغرفة عمليات وصيدلية ومختبر تحاليل ومساحات مخصصة للعناية بالرجال والنساء، بالإضافة لأخرى مخصصة لاستقبال المرضى ومباني ملحقة إدارية.