العلم الإلكترونية - محمد رزا
اكتسى شارع الليث بن سعد بحي القدس بسيدي البرنوصي قبل أيام بحلة جديدة في إطار ورش لتزفيت جزء متبقي منه، كان يمثل لفترة بقعة مؤرقة للساكنة ولمستخدمي هذا الشارع الحيوي، بل هناك من مضى في تركيز كل انتقاده على البقعة التي لم تكتمل فيها عملية التزفيت، رغم ان الجزء الأكبر والاهم شمله ورش التكسية قبل أسابيع وذلك بعد عقدين من الانتظار واللامبالاة والتهميش، بحيث لم يكن القائمون على تدبير الشأن المحلي في الفترات السابقة يتجاوبون مع النداءات والمطالب المتواصلة للساكنة وللغيورين على تفعيل مقومات التنمية بالمنطقة وبشوارعها مهما كانت مظاهرها.
اكتسى شارع الليث بن سعد بحي القدس بسيدي البرنوصي قبل أيام بحلة جديدة في إطار ورش لتزفيت جزء متبقي منه، كان يمثل لفترة بقعة مؤرقة للساكنة ولمستخدمي هذا الشارع الحيوي، بل هناك من مضى في تركيز كل انتقاده على البقعة التي لم تكتمل فيها عملية التزفيت، رغم ان الجزء الأكبر والاهم شمله ورش التكسية قبل أسابيع وذلك بعد عقدين من الانتظار واللامبالاة والتهميش، بحيث لم يكن القائمون على تدبير الشأن المحلي في الفترات السابقة يتجاوبون مع النداءات والمطالب المتواصلة للساكنة وللغيورين على تفعيل مقومات التنمية بالمنطقة وبشوارعها مهما كانت مظاهرها.
الالتفاتة الحالية لهذا الشارع الذي يربط منطقة البرنوصي بمنطقة سيدي مومن وبالطريق السيار مبادرة جد محمودة، تستحق التنويه، مثلما تستدعي تجديد النداء بأن المواطنة تقتضي السهر على خدمة قضايا المواطنين وتضافر جهود الجميع في الاتجاه الإيجابي الذي يحفز ويشجع ولا يهدم.
وعموما فإن الانطباع السائد لدى الساكنة المقيمة بهذا الشارع أو بمحاذاته يتسم بالارتياح بما أنه يمد المنطقة بالصورة التي تستحقها، والشكر موصول لكل من ساهم في هذه المبادرة التنموية.