Quantcast
2025 أغسطس 25 - تم تعديله في [التاريخ]

بولتون‭ ‬رأس‭ ‬حربة‭ ‬اللوبي‭ ‬الانفصالي‭ ‬بواشنطن‭ ‬في‭ ‬ورطة‭ ‬جنائية‭ ‬جديدة‭ ‬تبدد‭ ‬ما‭ ‬تبقى‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬تأثير‭ ‬و‭ ‬مصداقية‭ ‬

تم‭ ‬تكليفه‭ ‬من‭ ‬الخارجية‭ ‬الجزائرية‭ ‬بتبخيس‭ ‬و‭ ‬انتقاد‭ ‬موقف‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬الداعم‭ ‬لمغربية‭ ‬الصحراء‭ ‬


بولتون‭ ‬رأس‭ ‬حربة‭  ‬اللوبي‭  ‬الانفصالي‭ ‬بواشنطن‭ ‬في‭ ‬ورطة‭ ‬جنائية‭ ‬جديدة‭  ‬تبدد‭ ‬ما‭ ‬تبقى‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬تأثير‭  ‬و‭ ‬مصداقية‭ ‬
العلم الإلكترونية - الرباط
 
نفذ‭ ‬موظفو‭ ‬مكتب‭ ‬التحقيقات‭ ‬الفيدرالي‭ (‬FBI‭) ‬الجمعة‭ ‬الماضي‭ ‬عملية‭ ‬مداهمة‭ ‬لمنزل‭ ‬جون‭ ‬بولتون،‭ ‬المستشار‭ ‬السابق‭ ‬للأمن‭ ‬القومي‭ ‬للرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬الأسبق‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب،‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬بيثيسدا‭ ‬بولاية‭ ‬ماريلاند،‭ ‬كما‭ ‬شملت‭ ‬العملية‭ ‬مكتبه‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬واشنطن‭.‬
 
ونقلت‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬نيويورك‭ ‬تايمز‮»‬‭ ‬عن‭ ‬مصدرين‭ ‬مطلعين،‭ ‬أن‭ ‬التحقيق‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬الكشف‭ ‬عما‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬بولتون‭ ‬قد‭ ‬شارك،‭ ‬أو‭ ‬امتلك‭ ‬معلومات‭ ‬سرية،‭ ‬بشكل‭ ‬غير‭ ‬قانوني،‭ ‬أو‭ ‬أساء‭ ‬التعامل‭ ‬معها‭.‬
 
وكانت‭ ‬إدارة‭ ‬ترامب‭ ‬قد‭ ‬اتهمت‭ ‬بولتون،‭ ‬قبل‭ ‬سنوات،‭ ‬بالكشف‭ ‬عن‭ ‬معلومات‭ ‬حساسة‭ ‬بعد‭ ‬إصداره‭ ‬كتابا‭ ‬عن‭ ‬الفترة‭ ‬التي‭ ‬عمل‭ ‬فيها‭ ‬في‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭.‬
 
وفتحت‭ ‬وزارة‭ ‬العدل‭ ‬سنة‭ ‬2020،‭ ‬خلال‭ ‬الولاية‭ ‬الأولى‭ ‬لترامب،‭ ‬تحقيقا‭ ‬جنائيا‭ ‬مع‭ ‬بولتون،‭ ‬بعد‭ ‬نشره‭ ‬كتابا‭ ‬،‭ ‬تحدث‭ ‬فيه‭ ‬عن‭ ‬الفترة‭ ‬التي‭ ‬قضاها‭ ‬داخل‭ ‬إدارة‭ ‬ترامب‭.‬
 
ويعتبر‭ ‬بولتون‭ ‬منذ‭ ‬شغل‭ ‬منصب‭ ‬مستشار‭ ‬الأمن‭ ‬القومي‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬ترامب‭ ‬الأولى‭ ‬لمدة‭ ‬عام‭ ‬ونصف،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يغادر‭ ‬منصبه‭ ‬عام‭ ‬2019‭ ‬بعد‭ ‬خلاف‭ ‬حاد‭ ‬مع‭ ‬الرئيس‭ ‬رأس‭ ‬حربة‭ ‬اللوبي‭ ‬الجزائري‭ ‬بالولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭.‬
 
وتفيد‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المصادر‭ ‬والتقارير‭ ‬أن‭ ‬بولتون‭ ‬أبرم‭ ‬بعد‭ ‬طرده‭ ‬من‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬صفقة‭ ‬مجزية‭ ‬مع‭ ‬الخارجية‭ ‬الجزائرية‭ ‬يضطلع‭ ‬بموجبها‭ ‬بمهمة‭ ‬انتقاد‭ ‬وتبخيس‭ ‬الموقف‭ ‬الرسمي‭ ‬لواشنطن‭ ‬الداعم‭ ‬لمغربية‭ ‬الصحراء‭ ‬في‭ ‬مقابل‭ ‬دعم‭ ‬مالي‭ ‬مباشر‭ ‬وصفقات‭ ‬مربحة‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬النفط‭ ‬والمحروقات‭ ‬بالجزائر‭ .‬
 
ومن‭ ‬حينه‭ ‬لا‭ ‬يتردد‭ ‬بولتون‭ ‬في‭ ‬مهاجمة‭ ‬المغرب‭ ‬والبيت‭ ‬الأبيض‭ ‬ودعم‭ ‬المشروع‭ ‬الانفصالي‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬خرجاته‭ ‬الصحفية‭ ‬وتصريحاته‭. ‬لكن‭ ‬التحقيقات‭ ‬الأمريكية‭ ‬التي‭ ‬تشكك‭ ‬في‭ ‬ذمته‭ ‬الوظيفية‭ ‬ومواقفه‭ ‬المثيرة‭ ‬للجدل‭ ‬وخصوماته‭ ‬السياسية‭ ‬المتكررة‭ ‬حولته‭ ‬الى‭ ‬شخصية‭ ‬منبوذة‭ ‬داخل‭ ‬أوساط‭ ‬واسعة‭ ‬من‭ ‬الإدارة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬حيث‭ ‬ينظر‭ ‬إليه‭ ‬كمسؤول‭ ‬سابق‭ ‬يفتقر‭ ‬إلى‭ ‬المصداقية‭ ‬والقدرة‭ ‬على‭ ‬التأثير،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعكس‭ ‬نهاية‭ ‬مسار‭ ‬سياسي‭ ‬شابته‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬التوترات‭ ‬والصدامات‭ ‬والولاءات‭ ‬لحكومات‭ ‬أجنبية‭.‬

              

















MyMeteo




Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار