رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - الرباط
نظمت العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية ورابطة أساتذة التعليم العالي الاستقلاليين يوم السبت 20 دجنبر 2025 بالمركز السوسيوثقافي بالعرائش "محمد بنعبود" دورة تكوينية في موضوع:
التسويق الرقمي في عصر الذكاء الاصطناعي
انطلق هذا النشاط في جلسته العامة بكلمات افتتاحية لكل من الدكتور العربي السطي مسير الجلسة ومفتش حزب الاستقلال بإقليم العرائش الأستاذ حسن عامر، وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال الأستاذ عبد الله البقالي، ورئيس رابطة أساتذة التعليم العالي الاستقلاليين الدكتور محمد الركراكي، ورئيسة المكتب المركزي للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية الأستاذة رحمة وقاري، واستفاد منه أزيد من 80 من الشابات والشباب من إقليم العرائش بالإضافة إلى بعض الأطر المهتمة بالمجال.
وقبل انطلاق الورشات التكوينية قدم الدكتور ناصر زريوح الخبير في التكنولوجيات الحديثة عرضا عاما في مجال التمكين الرقمي والذكاء الاصطناعي عرج من خلاله على مختلف الأنشطة التي تنظمها العصبة في مختلف ربوع المملكة، ليتم بعد ذلك توزيع المشاركين إلى ثلاث مجموعات حسب الورشات الثلاث المقترحة:
- الورشة الأولى: أساسيات التسويق الإلكتروني وبناء الحضور الرقمي
- الورشة الثانية: تطوير الروح المقاولاتية
- الورشة الثالثة: الذكاء الاصطناعي وحماية المعطيات الشخصية
الورشة الأولى التي أطرها الأستاذ حسن الروخ: عرفت بالمفاهيم الأساسية للتسويق الإلكتروني وأهم أدواته وقنواته، مع التركيز على الجوانب العملية المرتبطة ببناء هوية رقمية قوية، واستعمال وسائل التواصل الاجتماعي وصناعة المحتوى الرقمي، وقياس أثر الحملات التسويقية.
الورشة الثانية التي أطرها الأستاذ كريم العتابي: رامت المساهمت في تطوير الروح المقاولاتية لدى المشاركين والمشاركات، من خلال تعزيز الثقة في الذات وتحفيز التفكير الإبداعي، بالإضافة إلى التعريف بالمفاهيم الأساسية للمقاولة، وتحويل الأفكار إلى مشاريع قابلة للتنفيذ والاستدامة، فضلا عن تمكينهم من أدوات عملية تساعدهم على بلورة الأفكار إلى مشاريع، والتعرف على آليات المواكبة والتمويل والدعم المتاحة.
الورشة الثالثة التي أطرها الدكتور حميد الشقنبع: هدفت إلى تسليط الضوء على العلاقة بين الذكاء الاصطناعي وحماية المعطيات الشخصية من خلال إبراز أهم التحديات والمخاطر المرتبطة بمعالجة البيانات، وتقديم مبادئ توجيهية وممارسات سليمة لضمان الاستعمال المسؤول والآمن للتقنيات الذكية بما ينسجم والإطار القانوني الوطني والمعايير الدولية ذات الصلة، بهدف ترسيخ ثقافة رقمية قائمة على الثقة والمسؤولية.
وختم النشاط بعرض تقارير الورشات الثلاث بهدف تقاسم الخلاصات والنتائج، بالإضافة إلى الإنصات لتقييم المؤطرين وبعض المشاركين للورشات التكوينية، والتي أجمعت جميعها على الأثر الإيجابي والاستفادة الكبيرة المحققة، مع التأكيد على ضرورة تكرار مثل هذه الدورات في مثل هذه المواضيع وغيرها التي يبقى الشباب المغربي والعرائشي خاصة في حاجة إليها.
