العلم الإلكترونية - محمد الورضي
عبر النجم المصري محمد صلاح عن امتنانه الكبير للجماهير المغربية التي حضرت بكثافة في المدرجات وساندت المنتخب المصري طيلة دقائق المباراة، في مشهد لافت جسد عمق الروابط الأخوية بين الشعبين المغربي والمصري، وأكد أن كرة القدم ما تزال فضاء للقيم النبيلة قبل أن تكون مجرد منافسة رياضية.
وقال صلاح في رسالة مؤثرة: «من لا يشكر الناس لا يشكر الله»، موجها شكره الصادق إلى الجماهير المغربية التي شجعت “الفراعنة” من القلب، منذ صافرة البداية وحتى آخر دقيقة، مضيفا أن هذا الدعم جعل لاعبي المنتخب المصري يشعرون وكأنهم يلعبون فوق أرضهم وأمام جمهورهم، وليسوا ضيوفا.
وشهدت المباراة حضورًا جماهيريًا مغربيًا كبيرًا قُدّر بحوالي 29 ألف مشجع، لم يترددوا في مساندة المنتخب المصري بروح رياضية عالية، في صورة حضارية نالت إشادة المتابعين ووسائل الإعلام، وعكست وعي الجماهير المغربية ورقيها في التعامل مع المنافس.
ويؤكد هذا المشهد مرة أخرى أن العلاقات المغربية المصرية تتجاوز حدود السياسة والرياضة، لتستند إلى تاريخ طويل من الأخوة والتقارب الإنساني، حيث تتحول الملاعب في مثل هذه اللحظات إلى فضاءات للتلاقي والتآخي، وترتفع فيها القيم المشتركة فوق كل اعتبار.
لقطة إنسانية بطلها الجمهور، ورسالة واضحة مفادها أن كرة القدم قادرة على توحيد القلوب، وصناعة لحظات صادقة تبقى راسخة في الذاكرة الجماعية للجماهير العربية.
معلوم ان المباراة الافتتاحية للمصرين انتهت بصعوبة لصالحهم امام زيمباوي بنتيجة هدفين لواحد
رئيسية 








الرئيسية 






