وأفادت بأنه سيتم الإبقاء على مجانية التقاضي على اعتبار أنه حق مكفول للجميع في القضايا التي لا تخضع للنظام الجديد، وعلى اعتبار أن فكرة فرض الرسوم تقوم على عدم التعارض بين التكاليف القضائية ومبدأ مجانية التقاضي، ولا تؤثر عليها، إذ يهدف النظام إلى الإسهام في رفع مستوى الإنجاز في المحاكم، والحد من الدعاوى الكيدية.
وأوضحت الصحيفة أن النظام سيحمل الخاسر في الدعوى تكاليف التقاضي، وسيتم تطبيق أحكام النظام على جميع الدعاوى والطلبات التي تقدم للمحاكم باستثناء خمسة أنواع من الدعاوى، وهي الدعاوى الجزائية العامة والطلبات المتعلقة بها، والدعاوى والطلبات المتعلقة بقضاء التنفيذ، وكذلك الدعاوى التي تختص بها محاكم الأحوال الشخصية كالطلاق والخلع والنفقة والحضانة، والدعاوى والطلبات التي تختص بها القضاء المحاكم الإدارية المقامة على أجهزة الدولة، إضافة إلى الإنهاءات والطلبات المتعلقة بها.
ويضمن النظام ألا تزيد التكاليف القضائية على مبلغ مليون ريال، بما يراعي فعالية المبلغ المفروض في تحقيق أهداف النظام.
ويعفي النظام من تأدية التكاليف القضائية عددا من الحالات، تتضمن السجناء والموقوفين وقت استحقاق التكاليف القضائية في قضايا مالية لم تنشأ من جريمة في الدعاوى التي تقام منهم أو عليهم، وكذلك طلب الاستئناف إذا حكم بتعديل الحكم المستأنف، إضافة إلى طلب النقض إذا قضي فيه بإعادة القضية إلى المحكمة مصدرة الحكم المعترض عليه.
ومن المعفين من النظام أطراف الدعاوى التي تنتهي بالصلح قبل رفع الجلسة الأولى، وكذلك الدعاوى بالحقوق الخاصة التي ترفع بالتبعية للقضايا الجزائية إذا انتهت بالصلح على أي حال كانت فيها الدعوى، إضافة إلى الدعاوى التي يصدر فيها حكم المحكمين.
وأوضح النظام تخفيض التكاليف إلى الربع في حال الصلح، إضافة إلى رد التكاليف القضائية المدفوعة متى تبين عدم وجوبها على دافعها.
وبحسب النظام، فإنه لا يحول عدم دفع التكاليف القضائية من سماع المحكمة للدعوى، أو الطلب والبت فيهما ويكون تحصيلها وفقا للإجراءات والقواعد التي تحددها اللائحة.
وأشارت الصحيفة إلى أن رسوم التكاليف القضائية المحصلة تودع في حساب خاص لدى وزارة المالية وتخصص للصرف على مشاريع تطوير القضاء وتحسين أداء المرفق العدلي.
أعلن متحدث باسم الرئيس النيجيري محمد بخاري عزل الأخير وزيري الكهرباء والزراعة، دون الإفصاح عن سبب هذا القرار.
وحسب "رويترز" عين وزير الأشغال والإسكان أبو بكر علي وزيرا للكهرباء بدلا من صالح مامان في حين حل محمد أبو بكر وزير البيئة محل محمد سابو نانونو وزير الزراعة.
وقال بخاري في اجتماع لمجلس الوزراء إن الإقالة كانت نتيجة "لمراجعة ذاتية مستقلة وانتقادية، ساعدت في تحديد وتقوية المناطق الضعيفة وسد الفجوات وبناء التماسك والتآزر في الحوكمة وإدارة الاقتصاد وتحسين إيصال السلع العامة إلى النيجيريين".
وشكل التضخم الذي شهدته أسعار السلع الغذائية في نيجريا مشكلة مستمرة نتيجة الانكماش الاقتصادي الناجم عن جائحة كورونا.
وحذر البنك الدولي من أن ملايين النيجيريين "يسقطون في براثن الفقر وانعدام الأمن الغذائي بسبب الارتفاع الحاد في أسعار السلع الأساسية".
كما تشكل إمدادات الكهرباء مشكلة مزمنة في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، مع انقطاع التيار بشكل يومي ولساعات عديدة.
الاشتراك بالرسالة الاخبارية
|
العلم
|