قالت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور، يومه الأربعاء 31 يناير، إن هناك التزاماً على جميع الدول بأن توقف تمويل وتسهيل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة بعد أن أشارت محكمة العدل الدولية بوضوح إلى أن تلك الأعمال قد تمثل إبادة جماعية، حسب ما أوردته وكالة "رويترز".

وأمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل الأسبوع الماضي باتخاذ كل الإجراءات التي في وسعها لمنع قواتها من ارتكاب أعمال إبادة جماعية واتخاذ إجراءات لتحسين الوضع الإنساني للفلسطينيين في غزة، في قضية رفعتها جنوب أفريقيا.

ولم تصل المحكمة إلى حد المطالبة بوقف إطلاق النار، ولم تحكم بعد في جوهر قضية جنوب أفريقيا، وهو، هل حدثت إبادة جماعية في غزة؟. وقد يستغرق صدور الحكم سنوات.

وظلت جنوب أفريقيا على مدى عقود مناصرة قوية للقضية الفلسطينية، إذ تقارن محنة الفلسطينيين بمحنة السود في جنوب أفريقيا في ظل نظام الفصل العنصري.

وقالت باندور للصحافيين «نعتقد أن الاستنتاج (الذي توصلت له محكمة العدل الدولية) يوضح أن من الممكن حدوث إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة». وأضافت «هذا يفرض بالضرورة التزاماً على جميع الدول بوقف التمويل وتسهيل الأعمال العسكرية الإسرائيلية».

وأشاد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، بحكم محكمة العدل الدولية الذي صدر الأسبوع الماضي باعتباره خطوة نحو العدالة، وقال إنه يتوقع أن تلتزم إسرائيل به.

عيَّن الرئيس "جو بايدن" يومه الأربعاء 31 يناير، السياسي المخضرم جون بوديستا مبعوثاً أمريكياً للمناخ خلفاً لجون كيري، وزير الخارجية وعضو مجلس الشيوخ والمرشح الرئاسي السابق، حسب ما أفادت به وكالة "أ.ف.ب".

واضطلع بوديستا (75 عاماً) بأدوار مهمة ولكن خلف الكواليس في ثلاث إدارات ديمقراطية، وهو يشرف على تنفيذ مشروع بايدن التشريعي المسمى «قانون الحد من التضخم» الذي خصّص مليارات الدولارات للاستثمار الأخضر.

وقال كبير موظفي البيت الأبيض، جيف زينتس إن بوديستا: «رجل دولة أمريكي، ومدافع شرس عن العمل الجريء في مجال المناخ، وقيادي يعرف العالم، بلا شك، أنه يحظى بثقة رئيس الولايات المتحدة ويتحدث باسمه».

وأوضح زينتس أن بوديستا سيساعد على «مواصلة مواجهة خطورة اللحظة» عندما يخلف كيري، الذي سيتنحى عن منصبه، للمساعدة بشكل غير رسمي في حملة إعادة انتخاب بايدن، والعمل مع القطاع الخاص في مجال التخلي عن الصناعات كثيفة الكربون.

وقال مسؤول في البيت الأبيض إن جون بوديستا سيتولى حقيبة دبلوماسية المناخ، ممثلاً للولايات المتحدة في الخارج، لكنه سيواصل أيضاً الإشراف على الفريق الذي ينفذ قانون الحد من التضخم.

وجاء تعيين بوديستا بعد أيام من إعلان إدارة بايدن أنها ستجمّد الموافقة على بناء منشآت جديد لتصدير الغاز الطبيعي المسال، ما يمثل انتصاراً لنشطاء البيئة.

قال فاتسلاف كلاوس رئيس جمهورية التشيك الثاني (2003 - 2013) إن واشنطن ولندن أطلقتا النزاع  في أوكرانيا في 4 أبريل 2008 بقمة الناتو في بوخارست عندما وعدتا كييف بعضوية الحلف، وفقا لوكالة "نوفوستي" نقلاً عن صحيفة "Mysl Polska".

وألقى رئيس التشيك الأسبق كلمته هذه في 15 يناير على هامش منتدى دافوس، لكن وسائل الإعلام الرائدة في العالم "لم تلاحظ" هذا الخطاب، لأنه انحرف "بجنون" عن دعاية الغرب المناهضة لروسيا. 

وهذا ما دفع كلاوس نفسه لنشر نص الخطاب لاحقا على موقعه على الإنترنت.

وأضاف الرئيس التشيكي الأسبق: "بدأت هذه الحرب في 4 أبريل عام 2008. في ذلك اليوم، تم في قمة الناتو في بوخارست اتخاذ القرار بقبول أوكرانيا وجورجيا في عضوية الحلف. لقد كنت حاضرا في ذلك الحدث، وجلست هناك وأدركت أن ما حدث كان خطأ مأساويا. حاولت أن أعترض على ذلك القرار الذي تم تمريره من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا، وهو ما يتعارض مع موقف غالبية الدول المشاركة وكان يتعارض مع مواقف ألمانيا وفرنسا".

ونوه كلاوس بأن سفير الولايات المتحدة في موسكو آنذاك، ويليام بيرنز، حذر قيادة بلاده من أن مثل هذه الخطوة ستتجاوز جميع "الخطوط الحمراء" بالنسبة لروسيا.

وأعرب كلاوس عن قناعته بأن هدف روسيا الرئيسي هو منع أوكرانيا من الانضمام إلى الناتو، وليس "احتلالها"، ولهذا السبب دخل الجيش الروسي بوحدات محدودة فقط إلى هناك. وقال: "كان من الممكن، بل وكان يجب تجنب الصراع الأوكراني برمته. وعلينا أن نعترف بأننا - بقية العالم - قد فشلنا".

وفي وقت سابق، قال نائب رئيس البرلمان السلوفاكي لوبوس بلاخا، إن الصراع في أوكرانيا لم يكن ليحدث لو لم تحاول واشنطن مع الناتو الوصول إلى حدود روسيا.

يوم الجمعة الماضي أكد الرئيس فلاديمير بوتين، أن الغرب خدع روسيا "عشر مرات متتالية" بشأن مسألة عدم توسع الناتو. وأشار رئيس الدولة إلى أن الحرب في دونباس بدأتها الدول الغربية وأوكرانيا في عام 2014، مما لم يترك لروسيا أي خيار سوى شن العملية العسكرية الخاصة.

كشف الجيش الإسرائيلي مساء يومه الإثنين 29 يناير، عن أنه داهم "يحيى السنوار" مكتب رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال الصهيوني إن القوات تواصل القتال في المنطقة وتفكيك كتائب حماس التابعة للواء "خان يونس".

وذكر الجيش أنه وخلال القتال في خان يونس داهمت مجموعات القتال التابعة للفرقة 98 المئات من البنى التحتية والمواقع التابعة لحماس ومنها مقرات القيادة التابعة للكتائب، ومجمعات تدريب، وموقع اتصالات، وغرفة عمليات تابعة للواء "خان يونس"، ومقر المخابرات العسكرية، ومصنع محوري لإنتاج القذائف الصاروخية ومكاتب تابعة للعديد من المسؤولين بما في ذلك مكتب يحيى السنوار.

وأفاد الجيش بأن القوات والوحدات الخاصة أحرزت تقدما ملموسا داخل المسار التحت أرضي في خان يونس.

وفي نفس السياق واصلت مقاتلات الجيش الإسرائيلي في اليوم الـ115 من الحرب، غاراتها العنيفة على مناطق متفرقة في غزة، مخلفة عشرات القتلى والمصابين.

ومن جهتها أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 26637 قتيلا و65387 جريحا منذ الـ7 من أكتوبر.

فيما أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع حصيلة الجرحى في صفوفه إلى 2784، بالإضافة إلى مقتل 557 من ضباطه وجنوده منذ السابع من أكتوبر 2023.

أعلنت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية إيقاف الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا عمرو بن صالح عبد الرحمن المدني، لتورطه بجرائم استغلال النفوذ الوظيفي وغسل الأموال، وفق وكالة "واس"  السعودية.

وفي التفاصيل، صرح مصدر مسؤول في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد بأنه تم إيقاف الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا المهندس عمرو بن صالح عبد الرحمن المدني، لتورطه بجرائم استغلال النفوذ الوظيفي وغسل الأموال وحصوله على عقود لصالح شركة "المواهب الوطنية" (المذكور أحد ملاكها) من مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة بطريقة غير نظامية خلال الفترة التي سبقت التحاقه بالعمل الحكومي بواسطة أحد أقاربه بلغ مجموعها 206630905 ريال.

وأفاد المسؤول بأن عمرو بن صالح عبد الرحمن المدني قام بعد التحاقه بالعمل الحكومي بالخروج صوريا من الشركة مع استمرار ملكيته فيها وتزكيتها للإدارات المسؤولة بالهيئة الملكية لمحافظة العلا وهو ما مكنها من الحصول على مشاريع بلغ إجمالي قيمتها 1298923 ريال، مع حصوله على منافع شخصية من الشركات المتعاقدة مع الهيئة، والحصول على أرباحه من تلك المشاريع بواسطة أحد أقاربه محمد بن سليمان محمد الحربي (تم إيقافه) والذي أقر بحصوله على مبالغ مالية من الشركة ومن مُلاكها وتمريرها بدوره للمذكور.

وأوضح المسؤول في هيئة الرقابة أن شريكي المذكور بالشركة وهما سعيد بن عاطف أحمد سعيد، وجمال بن خالد عبدالله الدبل (تم إيقافهما) وقد أقرا بعلمهما واتفاقهما مع الرئيس التنفيذي بالوقائع المذكورة

وأكد أنه جار استكمال الإجراءات النظامية بحق المذكورين وفق ما تقضي به الأنظمة والتعليمات وإحالتهم للقضاء.

وشددت الهيئة على أنها مستمرة في رصد وضبط كل من يتعدى على المال العام، أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية، أو للإضرار بالمصلحة العامة، وأن الهيئة ماضية في تطبيق ما يقتضي به النظام بحق المتجاوزين دون تهاون.

أعلن اتحاد كرة القدم في بنما أن مهاجم المنتخب السابق لويس تيخادا الذي مثل بلاده في أكثر من 100 مباراة دولية، فارق الحياة يومه الأحد 28 يناير، عن عمر 41 عاما، حسب ما أفادت به "وكالات".

وذكرت وسائل إعلام محلية أن تيخادا كان يشارك في مباراة للنجوم المخضرمين في ضواحي مدينة بنما سيتي وسقط أرضا بشكل مفاجئ ليطلب إجراء تغيير، وعندما غادر الملعب أغمي عليه قبل أن يتم نقله إلى عيادة لتلقي الرعاية الطبية، لكنه فارق الحياة هناك.

ونعى اتحاد كرة القدم في بنما، تيخادا الذي لعب دورا بارزا في مساعدة المنتخب في التأهل للمرة الأولى إلى نهائيات كأس العالم في نسخة 2018.

وقال الاتحاد في منشور بمنصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "كان مقترنا بالتنمية وبكرة القدم في بلادنا. خالص تعازينا. لن ننساك أبدا يا ماتادور".

وأطلق على لويس تيخادا لقب "ماتادور" بسبب قدرته على تسجيل الأهداف، خارج بنما لعب تيخادا لصالح فريق أمريكا دي كالي في كولومبيا وتولوكا في المكسيك.

وخاض تيخادا 108 مباريات دولية ويتصدر قائمة هدافي المنتخب برصيد 43 هدفا.

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية مساء يومه الأحد 28 يناير، عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة 24 آخرين في الأردن بهجوم مسيرة على قاعدة أمريكية.

وأشارت الصحيفة نقلا عن قناة "الحداد" التلفزيونية السعودية، إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة 24 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة أميركية على الحدود الأردنية السورية.

وأكدت القيادة المركزية الأمريكية في بيان يوم الأحد أن ثلاثة من أفراد الخدمة قتلوا وأصيب 25 آخرون في هجوم طائرة مسيرة استهدف قاعدة في شمال شرق الأردن".

وذكر مسؤولون أمريكيون في حديث مع شبكة "سي إن إن" أن هذه هي المرة الأولى التي يقع فيها هجوم مشابه يسفر عن مقتل جنود أمريكيين بنيران معادية في الشرق الأوسط منذ بداية الحرب في قطاع غزة.

وأشارت الشبكة إلى أن مقتل الجنود الأمريكيين بالقرب من الحدود مع سوريا يشكل تصعيدا كبيرا للوضع المتأزم في الشرق الأوسط.

وحمل مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية مسؤولية الهجوم "للميليشيات الموالية لإيران"، قائلا إن السبب وراء فشل أنظمة الدفاع الجوي في اعتراض الطائرة المسيرة لا يزال غير واضح حتى اللحظة.

وتستهدف "المقاومة الإسلامية في العراق" مواقع وقواعد عسكرية أمريكية في سوريا والعراق، وذلك على خلفية الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة والدعم الأمريكي الذي تتلقاه إسرائيل.

وفي وقت سابق، أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية باتريك رايدر أن عدد الهجمات التي تعرضت لها القواعد العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا بلغ 130 هجوما منذ 17 أكتوبر 2023، مبينا أن القواعد العسكرية الأمريكية في العراق تعرضت لـ53 هجوما، بينما تعرضت القواعد في سوريا لـ77 هجوما.

ومن جانبه، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان مساء يومه الأحد، إن الهجوم على القوات الأمريكية نفذته جماعات متشددة مدعومة من إيران تعمل بسوريا والعراق.

وفي ما يلي أهم ما جاء في بيان الرئيس الأمريكي:

- قتل 3 عسكريين أمريكيين وأصيب آخرون بهجوم بطائرة مسيرة على قواتنا شمال شرقي الأردن قرب حدود سوريا.

- سنحاسب كل المسؤولين عن الهجوم الذي استهدف قواتنا في الوقت المناسب وبالطريقة التي نختارها.

- نجمع المعلومات عن هذا الهجوم ونعلم أنه تم تنفيذه من قبل جماعات متطرفة مدعومة من إيران.

- سنحافظ على الالتزام المقدس تجاه عائلات الضحايا وبمكافحة الإرهاب.

- لا يساور أحد الشك في أننا سنحاسب جميع المسؤولين عن هذا الحادث.

- قلب أمريكا مثقل بمقتل 3 جنود في الهجوم على قواتنا شمال شرقي الأردن.

وفي تفاصيل البيان، قال بايدن "قلب أمريكا مثقل الليلة الماضية، قتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية وأصيب العديد خلال هجوم جوي بطائرة بدون طيار على قواتنا المتمركزة في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود السورية".

وأضاف "بينما لا نزال نجمع حقائق هذا الهجوم، فإننا نعلم أنه تم تنفيذه من قبل الجماعات المسلحة المتطرفة المدعومة من إيران والعاملة في سوريا والعراق".

وتابع قائلا "أنا وجيل ننضم إلى عائلات وأصدقاء من قتل والأمريكيون في جميع أنحاء البلاد في الحزن على فقدان هؤلاء المحاربين في هذا الهجوم الدنيء والظالم تماما.. لقد جسد أعضاء الخدمة هؤلاء أفضل ما في أمتنا.. لا يتزعزعون في شجاعتهم.. لا يتزعزعون في واجبهم.. لا يتزعزعون في التزامهم تجاه بلدنا، ويخاطرون بسلامتهم من أجل سلامة الأمريكيين وحلفائنا وشركائنا الذين نقف معهم في الحرب ضد الإرهاب.. إنها معركة لن نتوقف عنها".

وأفاد "لقد كان أفراد الخدمة الأمريكية الثلاثة الذين فقدناهم وطنيين بكل معنى الكلمة ولن تنسى أمتنا تضحياتهم أبدا، معا سوف نحافظ على الالتزام المقدس الذي نتحمله تجاه عائلاتهم وسنسعى جاهدين لنكون جديرين بشرفهم وشجاعتهم".

واختتم البيان بالقول "سنواصل التزامهم بمكافحة الإرهاب، ولا يساوركم أدنى شك في أننا سنحاسب جميع المسؤولين في الوقت وبالطريقة التي نختارها".

هذا، وأفاد البيت الأبيض بأن وزير الدفاع أوستن ومستشار الأمن القومي سوليفان ونائب مستشار الأمن القومي، أطلعوا بايدن هذا الصباح على تفاصيل الهجوم ضد أفراد الخدمة الأمريكية في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود السورية.

ذكرت وكالة "برس تراست أوف إنديا" الهندية للأنباء أن نيتيش كومار، رئيس وزراء ولاية "بيهار" شرق الهند، استقال من منصبه يومه الأحد 28 يناير، منهيا تحالفا مع شريكه السياسي المحلي الرئيسي، راشتريا جاناتا دال، حسب ما كشفت عنه وكالة "د.ب.أ".

ونقلت الوكالة عن كومار قوله، بعد تلك الخطوة إن "الأمور لم تكن تسير بشكل جيد، بالتالي اضطررت للاستقالة. سوف أغادر التحالف السابق وأشكل تحالفا جديدا".

ويمثل هذا التفكك في الولاية، انتكاسة لوحدة المعارضة في الهند، حيث إن كومار كان أداة، لتشكيل تحالف معارض، ضم أكثر من 20 حزبا ضد رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، في انتخابات إقليمية، مقررة في وقت لاحق هذا العام، حسب وكالة "بلومبرغ" للأنباء اليوم.

وقالت وكالة "برس تراست أوف إنديا" أن راجيندرا في أرليكار، حاكم الولاية، قبل استقالة كومار وطلب منه الاستمرار حتى تشكيل حكومة جديدة.

أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرليكايا، أن مسلحين شنا هجوما، صباح يومه الأحد 28 يناير، على كنيسة كاثوليكية في إسطنبول، ما أدى إلى مقتل شخص واحد.

وأوضح المسؤول التركي، في تصريح نقلته وسائل الإعلام، أن الهجوم وقع قرابة الساعة 11,40 من صباح الأحد بالكنيسة الكاثوليكية الإيطالية "سانتا ماريا" في منطقة ساريير في إسطنبول، مضيفا أن رجلين ملثمين نفذا الهجوم.

ولفت الوزير إلى أن شخصا كان يشارك في القداس الديني توفي بعد الهجوم المسلح، مؤكدا أن "الجهود مستمرة لإلقاء القبض على المهاجمين".

وفرضت قوات الأمن التركية طوقا أمنيا في المنطقة بعد الهجوم، وتم إرسال العديد من فرق الشرطة إلى مكان الحادث. ومساء يومه الأحد، أعلن وزير الداخلية التركي القبض على المهاجمين اللّذين نفذا الهجوم على كنيسة سانتا ماريا.

وفي نفس السياق، قال عمدة بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو: "أدين الهجوم المسلح على قداس الأحد الذي أقيم في كنيسة سانتا ماريا. رحم الله الذي فقد حياته والشفاء للجرحى. ونحن لن نسمح أبدا لأولئك الذين يحاولون تدمير وحدتنا وتضامننا، والسلام من خلال مهاجمة الأماكن الدينية في مدينتنا".

قصفت روسيا أوكرانيا مجدداً بالصواريخ والطائرات المسيرة في شمالي البلاد ووسطها وجنوبها، وفق وكالة "د.ب.أ".

وقال يوري مالاشكو الحاكم العسكري لزابوريجيا عبر تطبيق تليجرام في ساعة متأخرة من مساء يومه السبت 27 يناير: "هاجمت مسيرات العدو المنطقة الوسطى".

وذكر أن البنية التحتية تعرضت لضربة لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.

وأعلن مسؤولون عن هجمات صاروخية في منطقة بولتافا بوسط أوكرانيا.

وذكر فيليب برونين الحاكم العسكري أن مبنى صناعياً في كريمنشوك تعرض للقصف واندلعت به النيران، وذكرت السلطات أن الجهود مستمرة لإخماد الحريق.

ولم ترد معلومات عن الإصابات المحتملة.

وتجددت الهجمات أيضاً في منطقة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا، لكن لم ترد تفاصيل مبدئية عن حجم الدمار.