أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية مساء يومه الثلاثاء 10 يونيو، عن رصد زلزال في الخليج العربي بقوة 3.35 درجات على مقياس ريختر على بُعد 85 كم شرق الجبيل.

ونشرت "هيئة المساحة الجيولوجية السعودية" بيان لها عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، قالت فيه إن محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي التابعة لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية سجلت زلزالا في الخليج "مساء يوم الثلاثاء الموافق 10 يونيو 2025، في تمام الساعة 17:12:55، وبلغت شدة الزلزال 3.35 درجات على مقياس ريختر ويبعد مركزه 85 كم إلى الشرق من مدينة الجبيل".

وفي تصريحات لقناة "الإخبارية" السعودية، أوضح مدير مركز الرصد بـ"المساحة الجيولوجية" طارق منصوب سبب وقوع الزلزال الذي رُصد بالخليج على بعد 85 كم شرق الجبيل قائلا:"طبعاً الصفيحة العربية تتحرك وتصطدم بالصفيحة الأوراسية على امتداد جبال زاغروس ومكران في إيران وباكستان، وهذا يسبب الضغط على القشرة الأرضية بتراكم الإجهادات.. هذه الإجهادات تتخزن في صخور القشرة الأرضية فتحدث عمليات تفريغ على شكل هزات أرضية من فترة إلى أخرى".

وأضاف: "ومن لطف الله أن هذه الزلازل تضرب على  فترات متقاربة وتخرج على شكل هذه الموجات بقدر زلزالي أقل من خمس درجات، وهذا مؤشر جيد الحمد لله لأنه لو أنه اختزنت هذه الطاقة على فترة طويلة، ممكن لا قدر الله أن تخلق زلزالا كبيرا. وفي مراجع السجل الزلزالي لآخر 10 سنوات ومنذ إنشاء مرصد الزلازل بـ "المساحة الجيولوجية" لم نجد أن هنالك زلازل كبيرة ضربت بالقرب من السواحل السعودية، حيث كانت في المنتصف وبالقرب من السواحل الإيرانية".

وأردف: "نحب أن نطمئن الجمهور والمواطنين والمقيمين إلى أن هذه الزلازل تعتبر أقرب إلى المتوسطة بل الضعيفة وتعتبر تفريغا للطاقة المختزنة في القشرة الأرضية".

وأوضح طارق منصوب أن الزلزال الذي تم رصده ليس الزلزال الأول، حيث تم رصد ما يقارب 6 هزات سابقا بين مارس وأبريل من 3.5 إلى 4.5 درجة على مقياس ريختر، مشيرا إلى أن زلزال يوم الثلاثاء يعتبر أقل في الدرجة من الزلازل السابقة وليس له أي تأثير على المملكة العربية السعودية.