Quantcast
2021 أبريل 21 - تم تعديله في [التاريخ]

أثمان الأسماك في ارتفاع صاروخي بسبب السماسرة والمضاربين والجهات المعنية تتفرج

عرفت أثمنة الأسماك في مختلف الأسواق بالدار البيضاء ارتفاعا صاروخيا لم تشهد له مثيل، وقد عرف الأسبوع الأول من الشهر الفضيل قفزة صاروخية، استحال معها على عدد كبير من المواطنين شراؤها.



سجل ثمن السردين من النوع المتوسط بسوق الألفة 20 درهم للكيلو وثمن كلب البحر، الذي يطلق عليه "الفرخ" ب 70 درهم للكيلو والميرلا تتراوح ما بين 60 و90 درهم للكيلو، أما القمرون فإنه سلطان السوق، تجاوز ثمنه 150 درهم للكيلو في بعض الأسواق.
 
ويستغل سماسرة السمك الظروف التي يعيشها المواطن البيضاوي الذي يستهلك هذه المادة بكثرة خلال شهر رمضان، بحيث شهدت مختلف أسواق السمك بالدار البيضاء ارتفاعا غير معقول لأنواع مختلفة من الأسماك والمنتجات البحرية.
 
وكالعادة قمنا بجولة قصيرة لعدد من الأسواق الصغيرة لاقتناء بعض أنواع الأسماك، انطلاقا من سوق الجملة للسمك بعمالة سيدي عثمان مولاي رشيد، حيث لاحظنا عددا كبيرا من الأشخاص الغرباء، وعند التقصي عنهم، كان الجواب بسيطا، "إنهم سماسرة الأسماك"، الذين يساهمون بشكل خطير جدا في ارتفاع ثمن الأسماك، ناهيك عن المضاربين، الذين يشترون الأسماك القادمة من مدن خارج الدار البيضاء وخاصة المدن الجنوبية ومنطقة الصحراء انطلاقا من مدينة طانطان وتزنيت إلى العيون والداخلة وما جاور ذلك، وغالبا ما يحصلون على كميات كبيرة من السمك، ويقومون بإعادة بيعها بأثمنة مرتفعة للتجار الذين بدورهم يبيعونها بالتقسيط بأثمنة ملتهبة للبيضاويين.
 
استفسرنا أحد التجار عن أسباب التهاب الأسعار بسوق بيع السمك بالجملة، حيث كان رده "إن عدد من البحارة يفضلون البقاء في مدنهم لتزويد أسواقهم المحلية بهذا المنتوج البحري، خاصة مدن الشمال، التي بدورها كانت تقوم بتزويد المدن الداخلية".
 
وأضاف محدثنا بأن السماسرة والمضاربين ينشطون ويتاجرون أمام أعين الجهات المعنية، والتي تبقى مكتوفة الأيدي من دون أن تحرك ساكنا، تاركة المواطن يكتوي بغلاء الأسعار، وبالتالي حرمان أكبر عدد من المواطنين الذين لاحول ولا قوة لهم لشراء الأسماك. 
 
العلم الإلكترونية: البيضاء - رضوان خملي

              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار