رئيسية 
الرئيسية 
العلم الالكترونية - هشام الدرايدي
أحيا الموسيقار المغربي عبد الإله مصواب، ليلة الأحد 22 ماي الماضي سهرة فنية خلال مشاركته في ختام الدورة 23 للمهرجان الدولي للعود، الذي تحتضنه كل سنة مدينة الحمامة البيضاء.
وقد عرف المهرجان الدولي مشاركة مجموعة من الفنانين العالميين القادمين من ست دول أجنبية وعربية، كتركيا، والإمارات والسعودية ولبنان وغيرها، إضافة إلى نخبة من الفنانين المغاربة المبدعين في فن العود والملحون.
ويعتبر مصواب ابن مدينة تطوان، أحد أبرز العازفين المغاربة على آلة العود في عصره، حيث تشبع منذ نعومة أظافره بالموسيقى الأندلسية وفن الطرب والملحون، ما دفعه لتعلم أساسيات الموسيقى بمعهد تطوان العريق ودراسة الموسيقى الأندلسية وهو ابن 12 ربيعا.
ورغم الإكراهات المادية، فقد اضطر الفنان عبد الإله مصواب للانتقال إلى مدينة طنجة كل أسبوع في سن حديثة، لاستكمال مساره الدراسي بالمعهد الموسيقي في طنجة، ثم التوجه بعدها للمعهد الوطني للموسيقى والرقص بمدينة الرباط، حيث تخرج منه أستاذا للتربية الموسيقية، متخصصا بذلك في العزف على آلة العود.
وأسس مصواب في سنة 2014 فرقة موسيقية اشتهرت باسم: (وتر)، اعتبرت من الفرق الموسيقية الفريدة في اختياراتها الفنية، وقد مكنها شيوع اسمها في الوسط الفني، حاضرة بالعديد من المهرجانات الوطنية والدولية، من أهمها المهرجان الدولي للعود بتطوان.
ومن معزوفاته المقدمة كطربيات خالدات، يتضح أن الفنان منشغل بالبحث في جذور التراث الموسيقي المحلي، والتنقيب في ذخائره النفيسة، بغية إعادة تقديمه برؤى حديثة.
يواصل الفنان عبد الإله مصواب مغامراته في البحث والتجريب، معبرا عن عشق فريد، ومهارة عالية في العزف، زاده الطموح اللامتناهي والمثابرة بغية تأصيل أشكال موسيقية تعبر عن الهوية برؤى كونية.
ولعل استضافته للمرة الثانية على خشبة المهرجان الدولي للعود بعد حضوره المتألق بالدورة التاسعة عشر لسنة 2017، أبرز برهان على وفاء المهرجان لفنانيه المغاربة من أبناء تطوان المبدعين.
ويعتبر ألبوم "رحيل" الذي صدر مؤخرا باكورة أعمال الموسيقار، نسج من خلاله مجموعة من المقطوعات التي تعتبر إحياء للتراث الموسيقي الأندلسي، كما يستعد الفنان لإطلاق ألبومه الثاني الذي شارف على الانتهاء من تسجيله تحت عنوان "أمي".
أحيا الموسيقار المغربي عبد الإله مصواب، ليلة الأحد 22 ماي الماضي سهرة فنية خلال مشاركته في ختام الدورة 23 للمهرجان الدولي للعود، الذي تحتضنه كل سنة مدينة الحمامة البيضاء.
وقد عرف المهرجان الدولي مشاركة مجموعة من الفنانين العالميين القادمين من ست دول أجنبية وعربية، كتركيا، والإمارات والسعودية ولبنان وغيرها، إضافة إلى نخبة من الفنانين المغاربة المبدعين في فن العود والملحون.
ويعتبر مصواب ابن مدينة تطوان، أحد أبرز العازفين المغاربة على آلة العود في عصره، حيث تشبع منذ نعومة أظافره بالموسيقى الأندلسية وفن الطرب والملحون، ما دفعه لتعلم أساسيات الموسيقى بمعهد تطوان العريق ودراسة الموسيقى الأندلسية وهو ابن 12 ربيعا.
ورغم الإكراهات المادية، فقد اضطر الفنان عبد الإله مصواب للانتقال إلى مدينة طنجة كل أسبوع في سن حديثة، لاستكمال مساره الدراسي بالمعهد الموسيقي في طنجة، ثم التوجه بعدها للمعهد الوطني للموسيقى والرقص بمدينة الرباط، حيث تخرج منه أستاذا للتربية الموسيقية، متخصصا بذلك في العزف على آلة العود.
وأسس مصواب في سنة 2014 فرقة موسيقية اشتهرت باسم: (وتر)، اعتبرت من الفرق الموسيقية الفريدة في اختياراتها الفنية، وقد مكنها شيوع اسمها في الوسط الفني، حاضرة بالعديد من المهرجانات الوطنية والدولية، من أهمها المهرجان الدولي للعود بتطوان.
ومن معزوفاته المقدمة كطربيات خالدات، يتضح أن الفنان منشغل بالبحث في جذور التراث الموسيقي المحلي، والتنقيب في ذخائره النفيسة، بغية إعادة تقديمه برؤى حديثة.
يواصل الفنان عبد الإله مصواب مغامراته في البحث والتجريب، معبرا عن عشق فريد، ومهارة عالية في العزف، زاده الطموح اللامتناهي والمثابرة بغية تأصيل أشكال موسيقية تعبر عن الهوية برؤى كونية.
ولعل استضافته للمرة الثانية على خشبة المهرجان الدولي للعود بعد حضوره المتألق بالدورة التاسعة عشر لسنة 2017، أبرز برهان على وفاء المهرجان لفنانيه المغاربة من أبناء تطوان المبدعين.
ويعتبر ألبوم "رحيل" الذي صدر مؤخرا باكورة أعمال الموسيقار، نسج من خلاله مجموعة من المقطوعات التي تعتبر إحياء للتراث الموسيقي الأندلسي، كما يستعد الفنان لإطلاق ألبومه الثاني الذي شارف على الانتهاء من تسجيله تحت عنوان "أمي".
