Quantcast
2025 نوفمبر 24 - تم تعديله في [التاريخ]

اعتداء على أستاذة حامل يشعل غضب الجامعة الحرة للتعليم بأولاد فرج والتنظيم النقابي يحمّل المديرية الإقليمية المسؤولية


اعتداء على أستاذة حامل يشعل غضب الجامعة الحرة للتعليم بأولاد فرج والتنظيم النقابي يحمّل المديرية الإقليمية المسؤولية
العلم الإلكترونية - الرباط
 
أصدر المكتب المحلي للجامعة الحرة للتعليم بأولاد فرج، المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، بيانًا شديد اللهجة عقب الاعتداء الجسدي واللفظي الذي تعرضت له أستاذة حامل تعمل بمدرسة خميس متوح بإقليم الجديدة، صباح يوم الأربعاء 19 نونبر الجاري، من طرف ولي أمر أحد التلاميذ. وأكد المكتب أن هذا الحادث يمثل اعتداءً على الأسرة التعليمية بأكملها، ويعكس هشاشة الوضع الأمني داخل المؤسسات التعليمية بالعالم القروي.
 
وجاء في البيان أن الاجتماع الطارئ للمكتب خلُص إلى تحميل المديرية الإقليمية بالجديدة مسؤولية غياب الأمن الخاص بالمؤسسات التعليمية، معتبرًا أن غياب هذه الآلية الوقائية يعد أحد الأسباب الرئيسية لتكرار الاعتداءات على نساء ورجال التعليم.
 
كما ندد المكتب بشدة بالاعتداء الذي طال الأستاذة، مطالبًا بفتح تحقيق عاجل وجاد في الواقعة، وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة في حق المعتدي وفق القوانين الجاري بها العمل، مع الإعلان عن تضامن مطلق وغير مشروط مع الضحية، والتزام المكتب باتخاذ كل الإجراءات القانونية والنضالية لضمان حقوقها وصون كرامة الشغيلة التعليمية.
 
وتناول البيان أيضًا مجموعة من الاختلالات التربوية التي تعرفها مؤسسات المنطقة، من بينها استمرار تضييع الزمن المدرسي لعدة مواسم بسبب اعتماد التوقيت الثلاثي أو الرباعي ببعض المؤسسات مثل م.م الحميدات. كما تساءل المكتب عن الأسباب التي عطلت استكمال بناء حجرات دراسية لأكثر من سنتين بعدة وحدات مدرسية (م/م الحيرش، م/م الحميدات، م/م بئر البيوش...) رغم الحاجة الملحة إليها، إضافة إلى العدد الكبير من أعطاب الحواسيب والمساليط بمدارس الريادة، مما قد يُجهض أهداف هذا البرنامج.

كما استنكر التنظيم النقابي استمرار عدد من المؤسسات التعليمية بدون مدير لأكثر من شهرين، وما يترتب عن ذلك من ارتباك في التدبير اليومي، مستغربًا غياب الوضوح حول مصير المدارس الإيكولوجية بالمنطقة، على غرار م/م بوعلالة، م/م الصمامدة، م/م أولاد سي حمدون، وم/م بولعوان.
 
وأكدت الجامعة الحرة للتعليم أن حماية كرامة نساء ورجال التعليم هي مسؤولية جماعية لا تقبل التأجيل أو التهاون، وأن الاعتداء على المدرسات والمدرسين هو اعتداء مباشر على المدرسة العمومية وأدوارها التربوية. كما شددت على ضرورة تحمل كل المتدخلين مسؤولياتهم في مواجهة الاختلالات التي يعرفها القطاع بالمنطقة، بما يضمن بيئة تعليمية آمنة ومحفزة على التعلم.

وأكد البيان على استمرار النضال دفاعًا عن كرامة الشغيلة التعليمية، تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وتجديد الالتزام بالعمل الجماعي للتصدي لكل ما يمس المدرسة العمومية ومنظومتها التربوية.

              

















MyMeteo




Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار