Quantcast
2022 أكتوبر 18 - تم تعديله في [التاريخ]

الأمين‭ ‬العام‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬يرحب‭ ‬عاليا‭ ‬بسياسة‭ ‬اليد‭ ‬الممدودة‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬تجاه‭ ‬الجزائر‭

قيادة‭ ‬الرابوني‭ ‬تهاجم‭ ‬تقرير‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬و‭ ‬تتحدى‭ ‬مجددا‭ ‬المنتظم‭ ‬الدولي‭ ‬لعرقلة‭ ‬المسار‭ ‬السياسي‭ ‬الأممي‭ ‬


العلم الإلكترونية - وكالات

رحب‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬عاليا‭ ‬بسياسة‭ ‬اليد‭ ‬الممدودة‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬محمد‭ ‬السادس‭ ‬تجاه‭ ‬الجزائر‭.‬

أنطونيو‭ ‬غوتيريس ‬أشار‭ ‬في‭ ‬تقريره‭ ‬الأخير‭ ‬إلى‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬حول‭ ‬الصحراء‭ ‬المغربية‭ ‬إلى‭ ‬الخطاب‭ ‬الذي‭ ‬وجهه‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬للأمة،‭ ‬بمناسبة‭ ‬الذكرى‭ ‬الـ23‭ ‬لعيد‭ ‬العرش‭ ‬المجيد،‭ ‬والذي‭ ‬أكد‭ ‬فيه‭ ‬جلالته،‭ ‬مرة‭ ‬أخرى،‭ ‬على‭ ‬سياسة‭ ‬اليد‭ ‬الممدودة‭ ‬تجاه‭ ‬الجزائر‭ ‬والشعب‭ ‬الجزائري‭. .‬

الأمين‭ ‬العام‭  ‬الأممي‭ ‬استحضر‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬السياق‭ ‬مقتطفات‭ ‬من‭ ‬الخطاب‭ ‬الملكي،‭ ‬للتذكير‭ ‬بتطمينات‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬للجزائريين‭ ‬بأنهم‭ ‬“سيجدون‭ ‬دائما،‭ ‬المغرب‭ ‬والمغاربة‭ ‬إلى‭ ‬جانبهم،‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬الظروف‭ ‬والأحوال”‭. ‬كما‭ ‬أبرز‭ ‬في‭ ‬تقريره‭  ‬أن‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬شدد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬المغاربة‭ ‬“حريصون‭ ‬على‭ ‬الخروج‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الوضع،‭ ‬وتعزيز‭ ‬التقارب‭ ‬والتواصل‭ ‬والتفاهم‭ ‬بين‭ ‬الشعبين”‭.‬

المسؤول‭ ‬الأممي‭ ‬لم‭ ‬يفته‭ ‬في‭ ‬الملاحظات‭ ‬و‭ ‬التوصيات‭ ‬المضمنة‭ ‬بتقريره‭ ‬حث‭ ‬“البلدين‭ ‬على‭ ‬إعادة‭ ‬إرساء‭ ‬قنوات‭ ‬الحوار‭ ‬بهدف‭ ‬استئناف‭ ‬العلاقات‭ ‬بينهما‭ ‬ومضاعفة‭ ‬جهودهما‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التعاون‭ ‬الإقليمي،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬بهدف‭ ‬تهيئة‭ ‬بيئة‭ ‬تفضي‭ ‬إلى‭ ‬السلم‭ ‬والأمن”،

غوتيريس‭ ‬ذكر‭ ‬أيضا‭  ‬أن‭  ‬الزيارات‭ ‬التي‭ ‬قام‭ ‬بها‭ ‬مبعوثه‭ ‬الشخصي‭  ‬دي‭ ‬ميستورا‭ ‬و‭ ‬تقاسم‭  ‬خلالها‭ ‬مع‭ ‬محاوريه‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬“القلق‭ ‬العميق‭ ‬الذي‭ ‬سجله‭ ‬لدى‭ ‬أعضاء‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬بشأن‭ ‬وضعية‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬الجزائر‭ ‬والمغرب”‭. ‬كما‭ ‬أشار‭ ‬إلى‭ ‬دعوة‭ ‬مبعوثه‭ ‬الشخصي‭ ‬إلى‭ ‬“وقف‭ ‬التصعيد”،‭ ‬وخلص‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬السيد‭ ‬دي‭ ‬ميستورا‭ ‬“لاحظ‭ ‬بارتياح‭ ‬الضمانات‭ ‬التي‭ ‬تلقاها‭ ‬من‭ ‬محاوريه،‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬في‭ ‬الجزائر‭ ‬العاصمة‭ ‬والرباط،‭ ‬بعدم‭ ‬وجود‭ ‬أي‭ ‬نية‭ ‬في‭ ‬التصعيد‭ ‬العسكري”‭ .‬

في‭ ‬مقابل‭ ‬التزام‭ ‬الرباط‭ ‬بالمسار‭ ‬السياسي‭ ‬الأممي‭ ‬لإيجاد‭ ‬حل‭ ‬سياسي‭ ‬للنزاع‭ ‬المفتعل‭ ‬حول‭ ‬الصحراء‭ ‬المغربية‭ , ‬لا‭ ‬يفوت‭ ‬اللوبي‭ ‬الانفصالي‭ ‬فرصة‭ ‬لعرقلة‭ ‬جهود‭ ‬المنتظم‭ ‬الدولي‭ ‬و‭ ‬محاولة‭ ‬نسف‭ ‬أفاق‭ ‬الحل‭  ‬السياسي‭  ‬تحت‭ ‬الرعاية‭ ‬الحصرية‭  ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭  .‬

‬في‭ ‬إصرار‭ ‬متعمد‭ , ‬و‭ ‬تحدي‭ ‬جديد‭ ‬للمنتظم‭ ‬الأممي‭ , ‬و‭ ‬في‭ ‬محاولة‭ ‬يائسة‭ ‬منها‭  ‬لاستدامة‭ ‬النزاع‭ ‬المصطنع‭ ‬حول‭ ‬الصحراء‭ ‬المغربية،‭ ‬هاجمت‭ ‬قيادة‭ ‬الجبهة‭ ‬الانفصالية‭ ‬مجددا‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬ونددت‭ ‬بمضمون‭ ‬تقريره‭ ‬الأخير‭ ‬حول‭ ‬الوضع‭ ‬في‭ ‬الصحراء‭ ‬المرفوع‭ ‬الى‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬بداية‭ ‬الشهر‭ ‬الجاري‭.‬

جبهة‭ ‬الانفصاليين‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬قبل‭ ‬ثلاث‭ ‬سنوات‭ ‬قد‭ ‬قررت‭ ‬إعادة‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬مشاركتها‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬السلام‭ ‬الأممية‭   ‬ثم‭ ‬أعلنت‭ ‬قبل‭ ‬سنتين‭ ‬عن‭ ‬تنصلها‭ ‬من‭ ‬اتفاق‭ ‬وقف‭ ‬اطلاق‭ ‬النار‭ ‬الموقع‭ ‬سنة‭ ‬1991‭ ‬و‭ ‬في‭ ‬تحد‭ ‬جديد‭ ‬للمنتظم‭ ‬الدولي‭ ‬نددت‭ ‬بتقرير‭ ‬أنطونيو‭ ‬غيتريس‭ ‬و‭ ‬اتهمته‭ ‬بالتواطؤ‭.‬

اللجنة‭ ‬الرابعة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬اعتمدت‭ ‬من‭ ‬جهتها‭ ‬أول‭  ‬أمس‭ ‬الجمعة،‭ ‬قرارا‭ ‬يجدد‭ ‬تأكيد‭ ‬دعمها‭ ‬للعملية‭ ‬السياسية‭ ‬التي‭ ‬تجري‭ ‬تحت‭ ‬الرعاية‭ ‬الحصرية‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تسوية‭ ‬النزاع‭ ‬الإقليمي‭ ‬حول‭ ‬الصحراء‭ ‬المغربية‭.‬

قي‭ ‬سياق‭ ‬الزخم‭ ‬الإيجابي‭ ‬التي‭ ‬تشهده‭ ‬القضية‭ ‬الوطنية‭ ‬الأولى‭ , ‬أكد‭ ‬السفير‭ ‬الممثل‭ ‬الدائم‭ ‬للمغرب‭ ‬لدى‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬عمر‭ ‬هلال،‭ ‬بنيويورك،‭ ‬أن‭ ‬مبادرة‭ ‬الحكم‭ ‬الذاتي‭ ‬في‭ ‬الصحراء‭ ‬المغربية‭ ‬تحظى،‭ ‬وإن‭ ‬كرهت‭ ‬الجزائر،‭ ‬بدعم‭ ‬دولي‭ ‬متزايد‭.‬

وفي‭ ‬مداخلة‭ ‬أمام‭ ‬أعضاء‭ ‬اللجنة‭ ‬الرابعة‭ ‬للجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬يوم‭ ‬الجمعة،‭ ‬ذكر‭ ‬السيد‭ ‬هلال‭ ‬بأن‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬90‭ ‬دولة‭ ‬عضو‭ ‬في‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬قد‭ ‬أعربت‭ ‬بشكل‭ ‬صريح‭ ‬وواضح‭ ‬عن‭ ‬دعمها‭ ‬لهذه‭ ‬المبادرة،‭ ‬باعتبارها‭ ‬الحل‭ ‬الوحيد‭ ‬لهذا‭ ‬النزاع‭ ‬الإقليمي،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الدعم‭ ‬الدولي‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬موقف‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬الذي‭ ‬كرس،‭ ‬في‭ ‬قراراته‭ ‬الـ18‭ ‬الصادرة‭ ‬منذ‭ ‬سنة‭ ‬2007،‭ ‬المبادرة‭ ‬المغربية‭ ‬للحكم‭ ‬الذاتي‭ ‬كحل‭ ‬جاد‭ ‬وذي‭ ‬مصداقية‭ ‬لهذا‭ ‬النزاع‭ ‬المفتعل‭.‬

وأشار‭ ‬السفير‭ ‬المغربي‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬الدعم‭ ‬الذي‭ ‬تحظى‭ ‬به‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬القارات،‭ ‬فإن‭ ‬الاعتراف‭ ‬الدولي‭ ‬بمغربية‭ ‬الصحراء‭ ‬يشهد‭ ‬زخما‭ ‬جديدا‭ ‬مع‭ ‬افتتاح‭ ‬27‭ ‬قنصلية‭ ‬عامة‭ ‬في‭ ‬مدينتي‭ ‬العيون‭ ‬والداخلة‭ ‬المغربيتين،‭ ‬مبرزا‭ ‬أن‭ ‬ثلاث‭ ‬دول‭ ‬أخرى‭ ‬أعلنت‭ ‬عن‭ ‬افتتاح‭ ‬وشيك‭ ‬لقنصليتها‭ ‬بالداخلة‭ ‬‮«‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬سيثير‭ ‬حفيظة‭ ‬الجزائر‭ ‬بكل‭ ‬تأكيد‮»‬‭.‬

و‭ ‬كان‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬قد‭ ‬شدد‭ ‬في‭ ‬تقريره‭ ‬السنوي‭ ‬الأخير‭ ‬إلى‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬حول‭ ‬الصحراء،‭ ‬على‭ ‬أسس‭ ‬العملية‭ ‬السياسية‭ ‬التي‭ ‬تقودها‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬بهدف‭ ‬إيجاد‭ ‬حل‭ ‬سياسي‭ ‬متوافق‭ ‬بشأنه‭ ‬للنزاع‭ ‬الإقليمي‭ ‬حول‭ ‬الصحراء‭.‬

وأبرز‭ ‬التقرير،‭ ‬الذي‭ ‬يشكل‭ ‬أرضية‭ ‬مناقشات‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬الدولي‭ ‬تمهيدا‭ ‬لتجديد‭ ‬عهدة‭ ‬بعثة‭ ‬المينورسو‭, ‬وعلى‭ ‬غرار‭ ‬تقريري‭ ‬السنتين‭ ‬الماضيتين،‭ ‬المكتسبات‭ ‬السياسية،‭ ‬والتنموية‭ ‬والدبلوماسية‭ ‬للمملكة‭ ‬في‭ ‬الصحراء‭ ‬المغربية‭ ‬خلال‭ ‬السنة‭ ‬المنصرمة‭.‬

وفي‭ ‬هذا‭ ‬الإطار،‭ ‬أعرب‭ ‬أنطونيو‭ ‬غيتريس‭ ‬عن‭ ‬‮«‬اقتناعه‮»‬‭ ‬بإمكانية‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬حل‭ ‬سياسي‭ ‬لقضية‭ ‬الصحراء‭ ‬المغربية،‭ ‬مضيفا‭ ‬أن‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬تظل‭ ‬مستعدة‭ ‬لدعوة‭ ‬‮«‬كافة‭ ‬المعنيين‮»‬‭ ‬بقضية‭ ‬الصحراء‭ ‬المغربية‭ ‬بهدف‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬حل‭ ‬سياسي‮»‬‭ ‬وفقا‭ ‬لقرارات‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬منذ‭ ‬2018‭.‬

المسؤول‭ ‬الأممي‭ ‬السامي‭  ‬طلب‭ ‬من‭ ‬كافة‭ ‬المعنيين‭ ‬الإسراع‭ ‬باغتنام‭ ‬،‭ ‬الفرصة‭ ‬التي‭ ‬تتيحها‭ ‬جهود‭ ‬المبعوث‭ ‬الشخصي،‭ ‬ستافان‭ ‬دي‭ ‬ميستورا،‭ ‬مشددا‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬توفر‭ ‬‮«‬إرادة‭ ‬سياسية‭ ‬قوية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬حل‭ ‬سياسي‭ ‬عادل‭ ‬ودائم‭ ‬ومقبول‭ ‬من‭ ‬الجميع‭ ‬وفقا‭ ‬للقرارات‭ ‬2440‭ (‬2018‭) ‬و2468‭ (‬2019‭) ‬و2494‭ (‬2019‭) ‬و2548‭ (‬2020‭) ‬و2602‭ (‬2021‭)‬‮»‬‭.‬

و‭ ‬دحض‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬ضمنيا‭ ‬في‭ ‬تقريره‭ ‬مزاعم‭ ‬الجزائر‭ ‬بمطالبته‭ ‬الضريحة‭ ‬لمشاركة‭ ‬‮«‬كافة‭ ‬المعنيين‮»‬‭ ‬في‭ ‬المسلسل‭ ‬السياسي،‭ ‬مكرسا‭ ‬بذلك‭ ‬المسؤولية‭ ‬الكاملة‭ ‬والتامة‭ ‬للجزائر‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬النزاع‭ ‬الإقليمي،‭ ‬ومجددا‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬قرارات‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬التي‭ ‬ذكرت‭ ‬الجزائر‭ ‬بالاسم‭ ‬خمس‭ ‬مرات‭ ‬بصفتها‭ ‬طرفا‭ ‬رئيسيا‭ ‬في‭ ‬ملف‭ ‬الصحراء‭ ‬المغربية،‭ ‬مفندا‭ ‬بذلك‭ ‬الادعاءات‭ ‬الكاذبة‭ ‬للجزائر‭ ‬بوجود‭ ‬‮«‬طرفين‮»‬‭.‬

التقرير‭ ‬الأممي‭ ‬لخبط‭ ‬حسابات‭  ‬و‭ ‬أجندة‭ ‬الجزائر‭ ‬حين‭ ‬دعا‭ ‬إلى‭ ‬استئناف‭ ‬مسلسل‭ ‬الموائد‭ ‬المستديرة‭ ‬التي‭ ‬نصت‭ ‬عليها‭ ‬قرارات‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬منذ‭ ‬2018،‭ ‬بمشاركة‭ ‬‮«‬كافة‭ ‬المعنيين‮»‬‭ ‬مما‭ ‬يعني‭ ‬دعوة‭ ‬مباشرة‭ ‬للعودة‭ ‬إلى‭ ‬جادة‭ ‬الصواب‭ ‬موجهة‭ ‬إلى‭ ‬الجزائر‭ ‬التي‭ ‬ترفض‭ ‬المشاركة‭ ‬مجددا‭  ‬ضمن‭ ‬الموائد‭ ‬المستديرة‭.‬

السيد‭ ‬غيتريس‭  ‬ناشد‭ ‬كافة‭ ‬الأطراف‭ ‬المعنية‭ ‬الانخراط‭ ‬في‭ ‬المسلسل‭ ‬السياسي،‭ ‬المتمثل‭ ‬في‭ ‬الموائد‭ ‬المستديرة‭ ‬التي‭ ‬نصت‭ ‬عليها‭ ‬قرارات‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬منذ‭ ‬2018،‭ ‬‮«‬بروح‭ ‬من‭ ‬الانفتاح‭ ‬ودون‭ ‬شروط‭ ‬مسبقة‮»‬،‭ ‬داعيا‭ ‬إلى‭ ‬الأخذ‭ ‬بعين‭ ‬الاعتبار‭ ‬في‭ ‬المقاربات‭ ‬الراهنة‭ ‬والمستقبلية،‭ ‬ما‭ ‬توصل‭ ‬إليه‭ ‬المبعوثون‭ ‬الشخصيون‭ ‬السابقون‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬قرارات‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬القائمة‭.

              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار