Quantcast
2022 نونبر 28 - تم تعديله في [التاريخ]

البرازيل دون نيمار للتأهل ورونالدو التاريخي يبحث عن العبور

مونديال قطر 2022: مباراة ثأرية للبرتغال أمام الأوروغواي ولقاء ملغوم للسيليساو ضد سويسرا


العلم الإلكترونية - الرباط

على وقع لعنة إصابات تطارد نجمها نيمار في الأحداث الكبرى، تبحث البرازيل بطلة العالم خمس مرات، عن حسم عبورها إلى ثمن النهائي الإثنين في مونديال قطر 2022 في كرة القدم، على غرار البرتغال مع مخضرمها كريستيانو رونالدو.

في 2014، تعرض لإصابة بفقرات الظهر أبعدته عن إذلال نصف النهائي أمام ألمانيا 1-7، وفي 2019 أجبرته إصابة بالكاحل عن الانسحاب من كوبا أمريكا، فيما يتذكر العالم "تمثيلياته" في مونديال 2018 أكثر من مردوده الفني.

لذا، أراد أغلى لاعب في العالم (222 مليون يورو) تلميع صورته في المونديال وقيادة "سيليساو" إلى لقب سادس تاريخي وأول منذ 2002.

وجاءت بداية "نيمار" جيدة ضمن تشكيلة تعج بالمهاجمين وتخطت صربيا بهدفي ريتشارليسون، لكن كاحله المنتفخ والذي اجبره على توديع مستطيل ملعب لوسيل قبل 10 دقائق من النهاية، أدخل الرعب في قلوب عشاق المنتخب الأصفر.

وأعلن رسميا عبر طبيب المنتخب غيابه عن مواجهة سويسرا الإثنين على ملعب 974 الذي يتخذ من رمز الهاتف الدولي لقطر اسما له وسيفكك بالكامل بعد النهائيات، لكن تقارير صحافية أشارت إلى أن نقاهة مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي ستمتد إلى ما بعد دور المجموعات.

وبحال فوز البرازيل على سويسرا التي تخطت الكاميرون افتتاحا بهدف وأقصت فرنسا العام الماضي من ثمن نهائي كأس أوروبا، ستضمن تأهلها وتلحق بفرنسا بطلة العالم حتى قبل خوض مباراتها الثالثة والأخيرة في دور المجموعات، شرط فشل الكاميرون بالفوز على صربيا في مواجهة تقام على الجنوب في مدينة الوكرة.

وعلق نيمار (31 عاما) على إصابته "إنها إحدى أسوأ اللحظات في مسيرتي... وأكثر من ذلك، (أن تحصل الإصابة) في كأس العالم مرة أخرى".

أما مدرب سويسرا مراد ياكين، فكشف "كنت سعيدا لوقوعنا مع البرازيل. هي (البرازيل) أحد الأسباب التي دفعتني للتدريب".

منتشيا بدخوله التاريخ كأول لاعب يسجل في خمس نهائيات مختلفة، يقود كريستيانو رونالدو منتخب البرتغال أمام الأوروغواي على ملعب لوسيل مضيف النهائي في 18 دجنبر، بهدف حسم بطاقة التأهل إلى الدور الثاني.

وبعد الفوز الصعب على غانا 3-2، سيضمن رجال المدرب فرناندو سانتوش الارتقاء إلى الدور التالي بحال فوزهم، بصرف النظر عن نتيجة كوريا الجنوبية وغانا في المباراة الثانية المبكرة على ملعب المدينة التعليمية.

وبرقمه القياسي الجديد، تفوق ابن السابعة والثلاثين وحامل خمس كرات ذهبية على أمثال البرازيلي بيليه والألمانيين أوفه زيلر وميروسلاف كلوزه الذين نجحوا بالتسجيل في أربع نهائيات مختلفة.

واللافت ان ابن جزيرة ماديرا الواقعة قبالة المغرب، استهل موندياله بجلبة انتهت بفسخ عقده مع ناديه مانشستر يونايتد الإنجليزي، بعد أيام من توجيه انتقادات لاذعة لإدارته ومدربه الهولندي إريك تن هاغ.

ويحلم الـ"دون"، على غرار غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، بلقب عالمي أول يختم به مسيرته الزاخرة، فيما وصفه مدربه بأنه "أحد افضل اللاعبين في العالم، ومن أفضل الهدافين على مر التاريخ.. بعد 50 عاما سنبقى نتحدث عنه. نتحدث عن بيليه ومارادونا الآن الذين لعبوا قبل 50 عاما، لذا أعتقد اننا سنستمر في التحدث عن رونالدو".

ولن يكون تأهل رونالدو إلى ثمن النهائي مصدر سعادة للبرتغاليين لوحدهم، فعلق زميل ميسي في سان جرمان المدافع البرازيلي ماركينيوس على إمكانية تأهل الفريقين "ميسي ليس فقط للأرجنتين ورونالدو ليس للبرتغال. كل المتابعين للمنافسات يقدرون اللاعبين، لا ينتميان فقط لبلديهما بل لعالم كرة القدم".

وستكون المواجهة ثأرية لأبطال أوروبا 2016 الذين ودعوا نهائيات روسيا 2018 من ثمن النهائي على يد الأوروغواي تحديدا (2-1).

واللافت أن بطل هذه المجموعة يلاقي وصيف المجموعة السابعة، لذا فإن أي دعسة ناقصة للبرازيل او البرتغال قد تضعهما بمواجهة نارية في ثمن النهائي.

              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار