العلم
دولتان من الدول الأوروبية تعلنان دعمهما لمشروع الحكم الذاتي في الصحراء المغربية ، ليرتفع عدد الدول الأوروبية من دول الاتحاد الأوروبي 27 التي تعترف بمشروعية الحكم الذاتي في الصحراء المغربية و بالسيادة المغربية على منطقة الصحراء إلى 23 دولة ، في حين بقي فقط دول قليلة جدا من دول هذا الاتحاد لم تقدم على نفس الموقف ، و لا تزال حبيسة المنطقة الرمادية ، علما أن و لا دولة واحدة من دول الاتحاد الأوروبي تعترف بالدولة الوهمية المتمركزة فوق تراب خاضع للسيادة الجزائية .الدولتان الجديدتان هما البرتغال و مقدونيا الشمالية اللتان أعلنتا خلال اليومين الماضيين عن تأييدهما لمشروع الحكم الذاتي في الصحراء المغربية.
.فقد انتهزت البرتغال الدولة العضو في الاتحاد الإوروبي فرصة الإعلان المشترك الذي توج اللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية و التعاون الأفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة و وزير الخارجية البرتغالي السيد بولو رانجيل يوم الثلاثاء الماضي بالبرتغال للتعبير عن « دعمها الكامل لمبادرة الحكم الذاتي باعتبارها الأساس البناء و الأكثر جدية و مصداقية من أجل تسوية هذا النزاع «
وكان الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون قد قام بزيارة رسمية رفقة وفد وزاري و اقتصادي هام للبرتغال قبل سنة من اليوم ، و اطمأن تبون لموقف لشبونة من النزاع المفتعل في الصحراء المغربية و ردد بنفسه في مناسبات كثيرة القول إن البيان المشترك الصادر عن هذه الزيارة «أكد على تطابق موقفي الجزائر والبرتغال من قضية النزاع المفتعل في الصحراء»
قبل يوم واحد من هذا المستجد كانت دولة أخرى من دول القارة العجوز و يتعلق الأمر بدولة مقدونيا الشمالية قد التحقت بركب الدول الداعمة لحقوق الشعب المغربي المشروعة في وحدته الترابية ، بأن صدر بيان مشترك عقب لقاء جمع بين وزير الخارجية و التعاون الأفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج السيد ناصر بوريطة بنظيره السيد تيمتيشو موتسونيكي وزير الخارجيةًفي حكومة مقدونيا الشمالية و الذي « اعتبر مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007 هو الحل الأساس الوحيد لتسوية قضية الصحراء«.
و معلوم أن دولة مقدونيا الشمالية قطعت أشواطًا مهمة في مفاوضات الالتحاق بالاتحاد الأوروبي.طبعا ، يبدو أن حكام الجزائر استفادوا من التجارب السابقة ، و حرصوا هذه المرة على تجنب ردود الفعل غير المحسوبة ، حيث سارعوا حينما اعترفت مديرية و باريس بالسيادة المغربي على الصحراء المغربية بسحب السفير الجزائري ( و نقول السفير الجزائري و ليس السفيرين الجزائريين لأن الأمر يتعلق بنفس السفير الذي نقل من مديرية إلى باريس ) و في بعض الحالات إلغاء الاتفاقيات الاقتصادية كما حدث مع إسبانيا ، لكنهم و بطريقة مذلة يتراجعون على القرارات الانفعالية يعيدون سفرائهم إلى البلدان التي سحبوهم منها دون أن يقع ما يبرر أو يفسر الخنوع .لكن خلال الشهور القليلة الماضية لوحظ أن حكام الجزائر تخلوا على ردود الفعل الطائشة ، حدث هذا حينما أعلنت الحكومة البريطانية عن موقف مساند لمشروع الحكم الذاتي ، و حدث مرة أخرى مع البرتغال و مقدونيا الشمالية.
و يصعب تفسير هذا التراجع اللهم بالقول إن حكام الجزائر أدركوا خطورة ردود فعلهم بالنظر إلى عدد الدول التي تعترف بحقوق الشعب المغربي، و أنهم قد يضطرون إلى سحب سفرائهم من جميع دول العالم ، أو أنهم بكل بساطة أدركوا أنهم كانوا يقترفون اخطاء كبيرة تزيد من سرعة دفع الجزائر نحو عزلة عالمية قاتلة .
دولتان من الدول الأوروبية تعلنان دعمهما لمشروع الحكم الذاتي في الصحراء المغربية ، ليرتفع عدد الدول الأوروبية من دول الاتحاد الأوروبي 27 التي تعترف بمشروعية الحكم الذاتي في الصحراء المغربية و بالسيادة المغربية على منطقة الصحراء إلى 23 دولة ، في حين بقي فقط دول قليلة جدا من دول هذا الاتحاد لم تقدم على نفس الموقف ، و لا تزال حبيسة المنطقة الرمادية ، علما أن و لا دولة واحدة من دول الاتحاد الأوروبي تعترف بالدولة الوهمية المتمركزة فوق تراب خاضع للسيادة الجزائية .الدولتان الجديدتان هما البرتغال و مقدونيا الشمالية اللتان أعلنتا خلال اليومين الماضيين عن تأييدهما لمشروع الحكم الذاتي في الصحراء المغربية.
.فقد انتهزت البرتغال الدولة العضو في الاتحاد الإوروبي فرصة الإعلان المشترك الذي توج اللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية و التعاون الأفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة و وزير الخارجية البرتغالي السيد بولو رانجيل يوم الثلاثاء الماضي بالبرتغال للتعبير عن « دعمها الكامل لمبادرة الحكم الذاتي باعتبارها الأساس البناء و الأكثر جدية و مصداقية من أجل تسوية هذا النزاع «
وكان الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون قد قام بزيارة رسمية رفقة وفد وزاري و اقتصادي هام للبرتغال قبل سنة من اليوم ، و اطمأن تبون لموقف لشبونة من النزاع المفتعل في الصحراء المغربية و ردد بنفسه في مناسبات كثيرة القول إن البيان المشترك الصادر عن هذه الزيارة «أكد على تطابق موقفي الجزائر والبرتغال من قضية النزاع المفتعل في الصحراء»
قبل يوم واحد من هذا المستجد كانت دولة أخرى من دول القارة العجوز و يتعلق الأمر بدولة مقدونيا الشمالية قد التحقت بركب الدول الداعمة لحقوق الشعب المغربي المشروعة في وحدته الترابية ، بأن صدر بيان مشترك عقب لقاء جمع بين وزير الخارجية و التعاون الأفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج السيد ناصر بوريطة بنظيره السيد تيمتيشو موتسونيكي وزير الخارجيةًفي حكومة مقدونيا الشمالية و الذي « اعتبر مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007 هو الحل الأساس الوحيد لتسوية قضية الصحراء«.
و معلوم أن دولة مقدونيا الشمالية قطعت أشواطًا مهمة في مفاوضات الالتحاق بالاتحاد الأوروبي.طبعا ، يبدو أن حكام الجزائر استفادوا من التجارب السابقة ، و حرصوا هذه المرة على تجنب ردود الفعل غير المحسوبة ، حيث سارعوا حينما اعترفت مديرية و باريس بالسيادة المغربي على الصحراء المغربية بسحب السفير الجزائري ( و نقول السفير الجزائري و ليس السفيرين الجزائريين لأن الأمر يتعلق بنفس السفير الذي نقل من مديرية إلى باريس ) و في بعض الحالات إلغاء الاتفاقيات الاقتصادية كما حدث مع إسبانيا ، لكنهم و بطريقة مذلة يتراجعون على القرارات الانفعالية يعيدون سفرائهم إلى البلدان التي سحبوهم منها دون أن يقع ما يبرر أو يفسر الخنوع .لكن خلال الشهور القليلة الماضية لوحظ أن حكام الجزائر تخلوا على ردود الفعل الطائشة ، حدث هذا حينما أعلنت الحكومة البريطانية عن موقف مساند لمشروع الحكم الذاتي ، و حدث مرة أخرى مع البرتغال و مقدونيا الشمالية.
و يصعب تفسير هذا التراجع اللهم بالقول إن حكام الجزائر أدركوا خطورة ردود فعلهم بالنظر إلى عدد الدول التي تعترف بحقوق الشعب المغربي، و أنهم قد يضطرون إلى سحب سفرائهم من جميع دول العالم ، أو أنهم بكل بساطة أدركوا أنهم كانوا يقترفون اخطاء كبيرة تزيد من سرعة دفع الجزائر نحو عزلة عالمية قاتلة .