
العلم الإلكترونية - الرباط
نددت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني بشدة بموقف الولايات المتحدة الأمريكية وممارستها حق الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يقضي بوقف إطلاق النار في غزة والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين والمهددين بالموت.
ترفض الإدارة الأمريكية قراراً يطالب بوقف العدوان الإسرائيلي وإعادة فتح المعابر أمام المساعدات الضرورية للشعب الفلسطيني الصامد في غزة، ما يؤكد دعمها المطلق للكيان الصهيوني وحكومته المتطرفة بقيادة نتنياهو ومساهمتها الفعلية في الجريمة الجماعية ضد المدنيين.
في ظل الدعوات الدولية العاجلة من جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن لوقف العدوان وفتح المعابر الإنسانية، تحمّل الجمعية الأمريكي ودوره المعيق مسؤولية استمرار معاناة المدنيين الفلسطينيين وتهدد الشرعية الدولية والقانون الإنساني.
تدعو الجمعية شعوب العالم والمنظمات الإنسانية وكل أنصار السلام لمواصلة الضغط السياسي والإعلامي على إسرائيل وراعيها الأمريكي لفرض وقف العدوان واحترام القانون الإنساني الدولي. كما تحث الدول العربية والإسلامية على اتخاذ مواقف وإجراءات فعلية أكثر قوة على الصعد السياسية والدبلوماسية والاقتصادية لتحقيق حل سياسي شامل للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي والاعتراف الدولي والدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وإيقاف ترحيل الفلسطينيين قسرياً من غزة والضفة.
من منطلق دعم المقاومة الفلسطينية الموحدة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني، تدعو الجمعية كل مكوناتها السياسية والنقابية والجمعوية وكل الشعب المغربي لمواصلة الدعم والمساندة الفعلية حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحرير فلسطين.