Quantcast
2025 ماي 17 - تم تعديله في [التاريخ]

الحسيمة... تحسن ملحوظ في الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية بفضل فرقة شرطة المدارس


الحسيمة... تحسن ملحوظ في الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية بفضل فرقة شرطة المدارس
العلم الإلكترونية - فكري ولد علي 
 
شهد محيط المؤسسات التعليمية بمدينة الحسيمة خلال الآونة الأخيرة تحسنًا ملحوظًا في الوضع الأمني، عقب تكثيف تدخلات فرقة مختلطة من محيط المؤسسات التعليمية  شرطة المدارس التابعة للأمن الجهوي  والتي كرّست جهودها للحد من السلوكات المشينة والشوائب الأمنية التي كانت تقلق راحة التلاميذ وأطر التربية وأولياء الأمور.
 
وقد عبّر العديد من الآباء والأمهات عن ارتياحهم لهذا التحول الإيجابي الذي انعكس على شعور أبنائهم بالأمان أثناء الولوج إلى مدارسهم أو مغادرتها، مشيدين باليقظة الأمنية التي أظهرتها العناصر المكلفة بمراقبة محيط المؤسسات التعليمية، لا سيما في أوقات الذروة الصباحية والزوالية
 
وشملت هذه الجهود تعزيز الحضور الأمني بالقرب من أبواب المدارس، وتكثيف الجولات الاستباقية، والتفاعل السريع مع شكايات أو تبليغات المواطنين، مما ساهم في تقليص مظاهر الانحراف والتجمهر المشبوه، والحد من بعض السلوكات التي كانت تسيء للفضاء المدرسي، مثل المضايقات أو استهلاك الممنوعات.
 
وفي اتصال لعدد من الأطر التربوية والإدارية بإحدى المؤسسات الإعدادية وسط المدينة، أكدوا أن هذه الدينامية الأمنية الجديدة ساهمت في تحسين مناخ الدراسة داخل الفصول، وأعادت الهيبة لمحيط المدرسة كفضاء للتعلم والتنشئة، بعيدًا عن القلق والانفلات..
 
وفي السياق ذاته، شدد فاعلون جمعويون على أهمية الاستمرار في هذا التوجه، وتعزيزه بشكل أوسع، مع دعوة الأسر والإدارات إلى التفاعل البناء مع مصالح الأمن، من خلال التبليغ وتيسير مهام التوعية والتحسيس، التي تواكبها الشرطة المدرسية في إطار مقاربة تشاركية تروم تعزيز القيم والوقاية في صفوف الناشئة.
 
وتأتي هذه التحركات في إطار تفعيل الخطة الوطنية للشرطة المدرسية، التي أطلقتها المديرية العامة للأمن الوطني، والهادفة إلى تعزيز الشعور بالأمن في الأوساط التعليمية، والحد من الظواهر التي تمس بالسير العادي للمؤسسات التربوية، خصوصًا في ظل التحديات المستجدة التي تطرحها بعض السلوكيات المنحرفة في المجال الحضري.
 
ويبقى الرهان، بحسب متابعين، على مواصلة هذا التنسيق بين مختلف المتدخلين: أمن، أسرة، مدرسة، ومجتمع مدني، بما يضمن بيئة مدرسية سليمة وآمنة، تعكس مكانة المدرسة كحاضنة للقيم والمواطنة، ومشتلٍ لتكوين جيل مسؤول.

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار