
صورة من الأرشيف
العلم الإلكترونية - الرباط
أحبطت السلطات المغربية، خلال الساعات الماضية، محاولة خطيرة لاختراق السيادة الوطنية، عبر منع دخول قافلة مشبوهة كانت على متن سفينة قادمة من فرنسا، مرورا بإسبانيا، نحو ميناء طنجة المتوسطي، هدفها التوجه إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية لدعم ميليشيات "البوليساريو" الانفصالية.
وحسب مصادر موثوقة، فقد تم رصد القافلة منذ لحظة مغادرتها الميناء الفرنسي، حيث كانت ترفع شعارات "إنسانية" زائفة، وتخفي خلفها أجندة سياسية استفزازية، تقف وراءها جهات جزائرية موّلت العملية بشكل مباشر، محاولة استغلال غطاء العمل الجمعوي والتضامني لاختراق التراب المغربي، في خطوة وصفت بأنها استفزاز سافر ومرفوض لسيادة المملكة ووحدتها الترابية.
القافلة التي ضمّت مجموعة من الأفراد يحملون جنسيات أوروبية ومناصرين لأطروحة الانفصال، كانت تنوي عبور التراب المغربي برا نحو العيون، في خرق واضح للقوانين المغربية، وبهدف تنظيم أنشطة دعائية تضليلية تصب في صالح الجبهة الانفصالية، غير أن الأجهزة الأمنية المغربية، وبتنسيق بين السلطات المينائية والاستخباراتية، تعاملت مع الحادث بحزم واحترافية، حيث تم منع القافلة من دخول التراب الوطني، وتوجيه تعليمات صارمة بإعادتها من حيث أتت، مع تسجيل تقارير مفصلة عن المتورطين والمتعاونين مع هذه المبادرة الخطيرة.