
*العلم الإلكترونية - عبد اللطيف الباز*
عرف الأداء الأمني في المغرب تطورا كبيرا، وزاده قوة التعليمات الصادرة من عبد اللطيف حموشي، المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، القاضية باستعمال الصرامة في تنفيذ القوانين، والتمسك بروح القانون قصد تجويد الخدمات الشرطية والأداء الأمني، كما تصر التعليمات الصادرة عن المدير العام على العمل لتحقيق الأمن والطمأنينة لدى المواطن.
وشكلت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن بني ملال نموذجا للتطور والإستراتيجية الأمنية التي وضعتها الإدارة خاصة في توطيد العلاقة بين المواطن ورجل الأمن والسهر على تطبيق القانون من جهة ورضى المواطن من جهة أخرى، لتنزيل التعليمات الصادرة عن المدير العام ومحاولة تجسيدها على أرض الواقع مما جعلها تحقق نتائج مهمة في مجالات عديدة، سواء فيما يتعلق بالمرتفقين أو ما يتعلق بمحاربة الجريمة وكل الظواهر المشينة.
يعجر اللسان عن ذكر كل محاسن هذا المرفق، ولا يجد القلم كافة المصطلحات الكافية للتعبير عما تقدمه هذه المصلحة من إنجازات، لكن ما لا يدرك كله لا يترك جله كما يقال، فالمصلحة الولائية للشرطة القضائية ببني ملال تقوم على أساس التنسيق الواضح بقيادة رئيسها، الذي يتميز بقدرات تواصلية كبيرة، سواء مع عمداء الشرطة وضباطها أو حتى مع المواطنين والمرتفقين.

يعتمد رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية عبد اللوهاب التكيك استراتيجية واضحة لتنسيق العمل الأمني ، بإشراك رؤساء الأقسام وباقي المصالح، التي تقوم كرجل واحد في مواجهة التحديات الأمنية، التي تطرحها الأحياء التي تقع تحت نفوذ المصلحة، وإذا كانت المصلحة القضائية تتميز بفعلها الأمني الشامل، حيث يشيد الجميع بطريقة تصريف الشأن القضائي بها، والذي يسير بسلاسة كبيرة، وهذا الأمر يؤكده الجميع.
لقد اتسمت المقاربة الأمنية التي ينهجها والي الأمن الطيب واعلي بالحكامة الميدانية المبنية على الاستباق واليقظة والجاهزية، مع الحرص الدائم على أن تكون المؤسسة الأمنية عنصراً فاعلاً في خدمة المواطن وضمان طمأنينته وسلامته، لا مجرد جهاز إداري.
ومن مظاهر هذا التحول، التنسيق اليومي والدائم بين مختلف الأقسام القضائية بالمصلحة لولاية أمن بني ملال، والتي تعمل جميعها في انسجام تام مع التوجيهات الصادرة عن والي الأمن، حيث تشهد مختلف أحياء المدينة تدخّلات أمنية دقيقة تعتمد على تحليل المعطيات الميدانية وقراءة المؤشرات الجرمية وفق مقاربة علمية حديثة.
لقد اتسمت المقاربة الأمنية التي ينهجها والي الأمن الطيب واعلي بالحكامة الميدانية المبنية على الاستباق واليقظة والجاهزية، مع الحرص الدائم على أن تكون المؤسسة الأمنية عنصراً فاعلاً في خدمة المواطن وضمان طمأنينته وسلامته، لا مجرد جهاز إداري.
ومن مظاهر هذا التحول، التنسيق اليومي والدائم بين مختلف الأقسام القضائية بالمصلحة لولاية أمن بني ملال، والتي تعمل جميعها في انسجام تام مع التوجيهات الصادرة عن والي الأمن، حيث تشهد مختلف أحياء المدينة تدخّلات أمنية دقيقة تعتمد على تحليل المعطيات الميدانية وقراءة المؤشرات الجرمية وفق مقاربة علمية حديثة.

وهكذا، باتت الحملات الاستباقية ضد الجريمة بمختلف أشكالها – من السرقة بالعنف، وترويج المخدرات، إلى الجرائم الإلكترونية والاعتداءات الجنسية – جزءاً من العمل اليومي الذي لا يعرف التراخي أو التهاون، ما أدى إلى تقليص نسبة الجرائم العنيفة وتحقيق مؤشرات إيجابية في ميدان محاربة الجريمة وتفكيك الشبكات الإجرامية.
وما يميز القيادة الأمنية لطيب واعلي هو حضوره الدائم في الميدان، حيث لا يكتفي بإصدار التعليمات من مكتبه، بل يحرص على المعاينة المباشرة والتتبع الشخصي لسير العمليات الأمنية، سواء في المناسبات الكبرى التي تعرفها المدينة أو في العمليات النوعية التي تنفذها مصلحة الشرطة القضائية.
وتُجمع شهادات من داخل المؤسسة الأمنية وخارجها على أن الرجل لا ينام كثيراً، وأن ليله في كثير من الأحيان يماثل نهاره في الحركية والحرص والتوجيه والتصويب، وكل ذلك في سبيل توفير الأمن والسكينة لرعايا صاحب الجلالة بمدينة بني ملال.
وما يميز القيادة الأمنية لطيب واعلي هو حضوره الدائم في الميدان، حيث لا يكتفي بإصدار التعليمات من مكتبه، بل يحرص على المعاينة المباشرة والتتبع الشخصي لسير العمليات الأمنية، سواء في المناسبات الكبرى التي تعرفها المدينة أو في العمليات النوعية التي تنفذها مصلحة الشرطة القضائية.
وتُجمع شهادات من داخل المؤسسة الأمنية وخارجها على أن الرجل لا ينام كثيراً، وأن ليله في كثير من الأحيان يماثل نهاره في الحركية والحرص والتوجيه والتصويب، وكل ذلك في سبيل توفير الأمن والسكينة لرعايا صاحب الجلالة بمدينة بني ملال.